عرض مشاركة واحدة
  #16  
قديم 02-17-2011, 07:40 PM
 
أسفة جداً على التأخير عندى مشكلة فى الكمبيوتر سأحاول تصليحه بسرعة
البارت الرابع
و صباح اليوم التالى دخل دانيل الى غرفة والده حيث كان يعمل
دانيل:صباح الخير أبى
أودين:استيقظت
دانيل:أصحيح أن الدراسة ستبدأ بعد ثلاثة أيام
أودين:أجل أحضرت سجلات دراستك من انجلترا و سيتم تثبيتك بمدرسة هاى بونغ با الثانوية
دانيل:لا ..... انها مدرسة للاثرياء لا اريدها
أودين:لن أطمئن عليك إلا بتلك المدرسة
دانيل:كلا لا أريدها هذا مستقبلى و أنا من يجب أن يختار أين أتعلم
أودين:لن أسمح لك بإرتياد غير تلك المدرسة
دانيل:لن أفعل
و ذهب غاضبا من والده و ظل طوال يومان لا يتناول الطعام و لا يحدث أحداً
تيفانى:أودين إفعل ما يريد دانيل لا أريد خسارته
أودين:لا تعلمين ما قد يواجه فى مدرسة عادية انه أمير
تيفانى:و لا أحد يعلم أنه أمير هو لم يكن هنا قط منذ أن أتم سن السابعة و هو يعيش و يدرس بانجلترا
أودين:أنا....أنا خائف عليه
تيفانى:و أنا خائفة عليه أيضا لكن لا أريد خسارته إفعل ما يريد
أودين:هه حسنا ذاك الفتى دائما ينتصر علي
تيفانى:لانه أعند منك
ثم ابتسمت و أبلغت طفلها عن موافقة أبيه لانتسابه الى مدرسة عادية و أخيراً أتى أول يوم فى الدراسة استعد دانيل للمدرسة و نزل ليجد أسرته تنتظره لتناول الفطور
دانيل:صباح الخير
مايكل:صباح الخير
تيفانى:كم تبدو وسيما بهذه الثياب دانى
أودين:هيا اجلس و تناول فطورك
دانيل:لست جائعا سأذهب للمدرسة
تيفانى:لا أصدق أنت متحمس جداً للمدرسة
دانيل:ماذا بذلك
أودين:حسنا عمك أخبرنى أنك لم تكن متحمس أبداً للدراسة لكن أرى غير ذلك
دانيل:ربما كنت هكذا فى السابق اليوم أنا أريد الدراسة الى اللقاء
أودين:مهلاً مايكل أوصل شقيقك
مايكل:ماذا أنا لم اتناول الفطور بعد
دانيل:تناوله اذاً أبى لا أحد يعلم بأننى أمير ثم ان كان هناك من يعلم فالتنكر لن يجعله يعرفنى
تيفانى:اذا خذ سائق سيارة
دانيل:لا
تيفانى:أطعنى يا ولد
دانيل:الى اللقاء
و ركض مسرعا الى سيارة والده و انطلق الى مدرسته بأقصى سرعة الى أن وصل لمدرسته فى أخر لحظة و بصفه
مارتن:مرحباً أنا الاستاذ مارتن مدرس اللغة الاجنبية أتمنى أن نمضى معاً عاماً سعيداً
الطلاب:تشرفنا بمعرفتك
مارتن:....و أيضاً سينضم اليكم اليوم طالبا جديداً أرجو أن تدخل و تعرف نفسك
فدخل دانيل
دانيل:مرحبا أنا دانيل.....دانيل أودين
و هكذا تبدأ القصة حيث انتسب دانيل الى صف الاصدقاء العشرة ديو و هايلد تروا و كاثرين كواتر و دورثى وفيه و ريلينا أما سالى فهى تكبرهم بعامين لذا ليست معهم بالمدرسة انما هى فى الجامعة لكن كان مقعده بجوار ريلينا فتقدم وجلس بجانبها بهدوء تام و فى فترة الاستراحة كانت هايلد تنظر لدانيل
ديو:توقفى عن النظر اليه
هايلد:ألا يبدو وسيماً
ديو:ماذا كيف تقولين ذلك أمامى أنسيتى أنك خطيبتى
هايلد:قوله أمامك أفضل من قوله دون علمك
ديو:كفى عن النظر اليه الان
هايلد:حسنا فرغم وسامته لا أشعر بالاتياح له
ديو:يبدو طريفاً لا تحكمى عليه دون أن تعرفيه
هايلد:لا أدرى أشعر انه سيسبب الكثير من المتاعب
ديو:لما تقولين ذلك أنت حتى لا تعرفيه
هايلد:أنا لا أخدع بذاك الوجه الطفولى و البرئ
ديو:حقا
هايلد:أخطأت مرة واحدة حين صدقتك فقط فعلاً أنت الوحيد الذى خدعت به
ديو:لما تقولين ذلك عزيزتى هل من شئ سئ أقوم به
هايلد:فى الحقيقة لا انت لا تقوم بأى شئ سئ لانك كل شئ سئ
ديو:عزيزتى لما أنت غاضبة هكذا
هايلد:أتسأل لما أحقا لا تعلم لما ألا ترى ذاك الفتى الجديد جالسا بالقرب من ريلينا
ديو:ما المشكلة فى ذلك
هايلد:و تسأل ما المشكلة ألست خائفاً عليها ان كان هيرو موجوداً الان لما كان سيسمح لذاك الفتى بالاقتراب منها
ديو:عزيزتى نحن بمدرسة و هذا صف مدرسى
هايلد:اتظن هيرو سيكون راضيا عنك و انت تترك حبيبته يجلس بجوارها أى شخص و لا تهتم بها
ديو:هه حسنا هل أذهب و أحطم عظامه و أمنعه من الجلوس بالقرب منها
هايلد:لا أدرى تحرك و افعل شئ
ديو:اليست صديقتك اذهبى أنت و تصرفى
هايلد:يا لك من مغفل لا تصلح لشئ لن أسمح له بالجلوس بجانبها ربما تضايق
ديو:و ماذا ستفعلين تأتين به بجانبى و تذهبين اليها
هايلد:أتعلم ليست فكرة سيئة أنت مفيد فى بعض الاحيان
ديو:ماذا مهلاً لا يمكنك
هايلد:يا الهى اتسمح لحبيبة صديقك أن تجلس بجانب شخص لا نعرف عنه شيئا
ديو:هاااااااا حسنا حسنا افعلى ما تريدين
فنهضت هايلد من مقعدها و اتجهت الى دانيل الذى كان يغلق حقيبته
هايلد:عفوا
دانيل:أجل