عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 03-10-2007, 08:32 PM
 
Thumbs up حقيقته عمرو خالد و أقوال أهل العلم فيه

هذا اخر ما وصلني ولا تنسونا مع صالح الدعاء



أولاً : الشيخ أحمد بن يحيى النجمي – حفظه الله - :
السّؤال :
فضيلة الشيخ أحمد بن يحيى النّجمي - أحسن الله إليك و بارك في عمرك-: هناك رجل يُدعى ( عمرو خالد ) اغترّ به كثير من النّاس بحجّة أنّ الكثير من الفنّانين و الفنّانات و غيرهم من العصاة اهتدوا على يديه ؛ علماً بأنّه حليق اللّحية و مسبل الثوب .
فماذا تعرفون عن هذا الرجل وكيف نردّ هذه الشبهة: ( أنّ كثيراً من النّاس اهتدوا على يديه ) ؟

الجواب :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وبعد:
إنّ الدّعوة إلى الله يجب أن تكون على ما شرعه رسول الله صلى الله عليه و سلم وأن يكون الدّاعية هو عاملاً بطاعة الله قبل كلّ أحد مِمّن دعاهم؛ ولهذا فإنّ (عمرو خالد) ذكر عنه أنّ محاضراته تكون في جمعٍ حافلٍ يحضره النّساء والرجال كاشفات وجوههنّ وغير ذلك ممّا ذكر عنه وهذا كلُّه يدلّ على أنّأعماله هذه تتنافى مع الشريعة الإسلامية . والواجب على الدّاعية أن يكون هو ممتثلاً بأمر الله سبحانه وتعالى مجتنباً لنهيه، أمّا إذا كان بهذه الصّفة فإنّه لا يصلح بأن يكون داعيةً ويجب عليه أن ينهى نفسه قبل كلّ أحد ممّن يخاطبهم؛ والله سبحانه وتعالى يقول:{ أَتَأْمُرُونَ الناس بالبرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكِم وَأنْتُمْ تَتْلُونَ الكِتَابَ. أَفَلاَ تَعْقِلُونَ } .
فالدّاعية يجب عليه قبل ذلك أن يُصلح نفسَه. وعملُه هذا يقدح في دعوته كأنّه إنّما يفعل ما يفعل لأمورٍ في نفسه وأغراضٍ يهدِفُ إليها من وراء الدّعوة ومن كان كذلك فإنّه لا يُفلح وينبغي أن يؤخذ على يديه منعاً للمناكر التي تتحقّق للحفلات التي يقيمها كما نسمع؛ وبالله التوفيق.
أمّا الشبهة بكونه ( تاب على يديه كثيرٌ من الفنّانين والفنّانات ) : فهذه علّةٌ عليلةٌ وشبهةٌ باطلةٌ؛ وإنّما يكون العبد مثاباً إذا طبّق شريعة الله في نفسه وفيمن يقابلهم ونهى عن المنكر؛ وما لم يكن كذلك فإنّ عمله باطلٌ وغير صحيح؛ وبالله التوفيق.

أملاها الشيخ في 2/4/1424.

=================
ثانياً : فتوى فضيلة الشيخ العلامة عبيد بن عبد الله الجابري حفظه الله
سؤال :
أحسن الله إليكم ، وهذه سائلة تسأل .. تقول : قد ظهر رجل يدعي أنه من الدعاة إلى الله ويُدعى بـ : " عمرو خالد " ، قد افتتَن به كثير من النساء بل حتى الرجال وقد ظهرت له بعض الأشرطة وكذلك يخرج في الفضائيات ، علما بأنه حَلِيق للحيته ، مسبل لإزاره ويلبس البنطال ، فما هي نصيحتكم جزاكم الله خيرا ؟ ، وهل يجوز سماع أشرطة مثل هذا الرجل ؟ ، أحسن الله إليكم .
الجواب :
المشكلة هي الجهل ، لما عَزَف الناس عن علماء السنة ولم يعرفوا قدرهم ، أُبتلُوا بأئمة الضلال و الإنحراف فحرَّفُوهم عن السنة و لبَّسوا عليهم دينهم ، وخلَّطُوا عليهم .
فأقول :
أولا :هذا الرجل من دعاة الضلال ، و هو من أهل الفسلفة و من أتباع المدرسة العقلية الفاسدة التي من أئمتها الغزالي السقا وغيره ..
وثانيا :لا يجوز سماع أشرطته ، ولا قراءة كتبه ، فالرجل عقلاني فلسفي منحرف لا يدعو إلى السنة كما يدعو إليها أهل السنة من الكتاب والسنة ، بل بالعقليات والفسلفة .
فيا شباب الإسلام ونساء المسلمات عليكم بأهل العلم الذين يقولون لكم قال الله وقال رسوله وقال الصحابة ، والمشهود لهم بالرسوخ في العلم وصحة المعتقد وسلامة المنهج والنصح للأمة ولا تغتروا بهذا الرجل وأمثاله من دعاة الضلال والإنحراف ، وأُذّكِركم بكلمة قالها الفضيل بن عياض -رحمه الله- فأكتبوها يا طلاب العلم و يا طالباته ، قال الفضيل -رحمه الله- :(( عليك بطرق الهدى ولا يضرك قلة السالكين و إياك وطرق الضلالة ولا تغتر بكثرة الهالكين )) ، و ما أحسن ما قاله بعضهم : (( من أمَّر على نفسه السنة قولا و فعلا نطق بالحكمة ، و من أمَّر الهوى على نفسه قولا و فعلا نطق بالبدعة )) ، وقال إبن شوجب -رحمه الله- : (( إن من نعمة الله على الأعجمي والحدثي إذا نسك ، -كما تقولون أنتم إلتزم ، نسك يعني تدين ، كما تقولون إلتزم- ، إن من نعمة الله على الأعجمي والحدث إذا نسك أن يواخي صاحب سنّة فيحمله عليها )) ، فلا تغتروا يا بَنِّيَ وبناتي بأمثال هؤلاء الدعاة ، فإني - والله - أراهم دعاة إلى جهنم من أجابهم إلى دعوتهم قذفوها فيها .
=================
ثالثاً : فتوى الشيخ عبد المحسن العباد – حفظه الله - :
السائل : هذا يستشير نريد استضافة الداعية المعروف عمرو خالد فما رأيكم ؟
الشيخ : من ينوي استضافته ؟
السائل : مجموعة في مدرسة .
الشيخ : أبدا لا تستضيفه .
=================
رابعاً : فتوى الشيخ صالح بن سعد السحيمي – حفظه الله - :

قال فضيلة الشيخ صالح بن سعد السحيمي – حفظه الله - بعد كلام له إجابة على سؤال وجه إليه .

وهذا نص السؤال :
ما هي المرجعية الصحيحة في طلب العلم و في الفتوى ؟!
....... أما الغثاء فهو كثير ؛ و أما الأدعياء فهم كثر ، و أما مفتوا القنوات الفضائية فهم كثر ، بعضهم مهرج !! ؛ - يعني – نسأل الله العافية - أشبه ما يكون كلامه بالتمثيليات - يغني ، و يقلد الأصوات ، و يهرج على الناس و يضحك عليهم ، نسأل الله العافية و السلامة .
و الحقيقة إنني لا أجد - يعني - بدا من تسمية شخص هنا فُتن به الشباب و النساء ! و هو المسمى بعمرو خالد !! ؛ اسمحوا لي ! أن أسميه – و إن كنت أنا من منهجي عدم التسمية إلا للضرورة - لكن ؛ هذا الرجل هذه الأيام ، أرى حتى الأطفال مفتونين به !! - الأطفال الصغار - ، رجل ممثل ، - يعني - كلامه كلام تمثيليات ! صح و إلا لا ؟؟!!. أنتم معي وإلا لا ؟!! .
والله كلامه كلام تمثيليات !! أنا اضطررت - و إن كنت كما قلت لكم دائما في المحاضرات و في الدروس ، أحاول أن أتجنب التسميات ؛ من أجل أن بعض الناس قد يأخذه شئ من التعصب ! ؛ فنسأل الله له الهداية .
لكن ؛ هذا الرجل أصبح فتنة - هذه الأيام - ، و أشرطته - الآن - كنت في تبوك - أنا الآن عندنا دورة نقيمها في تبوك - ، كل ما تأت مكتبة عمرو خالد !! عمرو خالد !! عمرو خالد !!! و من عمرو خالد هذا ؟؟!! .
هذا مهرج مهرج ، دجال ، يلخبط ، أتدرون أنه في أحد أشرطته يقول : إن المقصود من العبادة هو تحسين الخلق !! يعني إذا حسنت خلقك خلاص ! ما [ .. ] تؤدي العبادة !! . [ ومابين القوسين كلمة واحدة لم أفهما وأظنها تستهدي !! ] .
والله اسمحوا لي ! إنه دجال !! ؛ - و قليلة هذه في حقه - و ليبلغ الشاهد الغائب .
وكما قلت : وإن كان ليس من منهجي دائما التسميات ولكن ؛ هذا والله ما وجدت بدا من تسميته ، لأنه أصبح فتنة يجب الحذر منها ، نعم ؛ وللأسف أنه يدعى لبعض حفلاتنا ، وبعض مهرجاناتنا ، هذا أمر ينبغي أن يعاد النظر فيه ، نسأل الله أن يوفق القائمين على بعض هذه المهرجانات لإبعاد كثير من هذا الغثاء .
انتهى كلامه - حفظه المولى تبارك وتعالى - .
المرجع : شريط بعنوان : اتباع سبيل المؤمنين الوجه الثاني .

=================
ماذا قال الشيخ / يوسف البدري في المدعو ( عمـرو خالـد ) !!!
جريدة الراية - السبت 24 / 1 / 2004 م
الشيخ يوسف البدري في حوار لـ الراية لا ينقصه التهور : محمد عبده و جمال الدين الأفغاني معتزلة .. و المعتزلة ليسوا من الإسلام .
حوار: سليم عزوز
نحن الآن في عصر المدعو عمرو خالد ، و هو يتكلم بالعامية ، فيقول اسـمعلي ، و شوف ، و يا حلاوة .. .. ..
العامي الآن لو سمع القرآن لم يفهمه و يفهم عمرو خالد و يهتز له و لا يهتز لآيات القرآن ، هنا اصبح القرآن و الأحاديث في غربة عن المجتمع .. .. ؟
المحاور : نعود إلي موضوع كنت قد تطرقت إليه في بداية الحوار هو ظاهرة عمرو خالد ما رأيك في هذه الظاهرة ؟
الشيخ يوسف البدري : أنا واجهت عمرو خالد و قطعوا الإرسال عني في ال بي بي سي قبل أسابيع من الآن و كان معنا فهمي هويدي و حسن حنفي و عبد الصبور شاهين و لما بدأت أتكلم الحق فيه قطع عني الإرسال و أعطاه لآخر .
هذه موضة .. موضة ياسين رشدي .. موضة عمر عبد الكافي .. موضة وجدي غنيم .. موضة عمرو خالد و هؤلاء ضرر علي الإسلام .
اسمع آخر نكتة إحصائية ثبت أن الأمية الدينية كانت سنة 1970 ، 30 في المائة الآن أصبحت 80 في المائة .
ولما سألوا الناس قالوا إن السبب في هذا راجع إلي استماعهم لهؤلاء الدعاة تخيل معي أن عمرو خالد يذهب لكي يدرس الإسلام في انجلترا يا خيبة الأمل راكبة جمل .. بلد الأزهر عجزت عن تعليم عمرو خالد حتى يذهب إلي لندن ليدرس الإسلام .
تماما كما كنت في البحر الكاريبي قالوا لي نحن نأخذ مناهجنا العربية من جامعة كامبردج فقلت يا خيبة الأمل أين مصر أين السعودية .. أين تونس .. أين السودان .. أين اليمن .. أين سوريا ؟ نترك الدول العربية و نأخذ تعليمنا من جامعة كامبردج ؟ أنا حزين !
هذه موضة وعمرو سينتهي كما انتهي ياسين رشدي بعلقة وعمر عبد الكافي بفضيحة سينتهي عمرو خالد أيضا كل هؤلاء فرقعه و اعلم أن هناك قاعدة اقتصادية تقول العملة الزائفة تطرد العملة الجيدة لان العملة الزائفة رخيصة يعني العنب الكسر يغلب العنب الصحيح فالكسر في متناول الجميع ثم هو يقول عن نفسه أن دعوته دعوة خمس نجوم ، النبي ـ " صلى الله عليه وسلم " ـ لم يكن خمس نجوم فقد كان يقول أنا عبد اجلس كما يجلس العبد و اكل كما يأكل العبد ، فيه دعوة خمس نجوم و دعوة ثلاثة و دعوة نجمتين و دعوة بدون نجوم هناك حق و هناك باطل هناك تأسي و هناك أسوة !
المحاور : لكن ما رأيك في إنسان يدعو إلي محمد ـ " صلى الله عليه وسلم " ـ وهيئته تنكر سنة محمد ـ " صلى الله عليه وسلم " ـ ما رأيك في هذا . كيف تنكرها ؟
الشيخ يوسف البدري :هل هو يأخذ بالسنة ؟! كل هؤلاء الدعاة لا يأخذون بالسنة لا في ملبسهم و لا في مطعمهم و لا في حياتهم و لا في معيشتهم و أنا أقول لك : السنة منهم براء و الأمية الإسلامية بسببهم .

=================
الأزهر في مصر حول عمرو خالد

يقول الدكتور عبد المعطي بيومي العميد السابق لكلية أصول الدين وعضو مجمع البحوث الإسلامية في الأزهر عندما سئل عن عمرو خالد:
" يجب أن يتوقف عن الدعوة حتى يقوم بدراسة الدين دراسة منهجية وفق خطة منظمة كما يحدث للدارسين في المعاهد و الكليات الأزهرية ، أما من يحاول الدعوة بغير هذه الدراسة فهو دخيل و متكلف لأن الدعوة تحتاج الى فهم الإسلام فهمًا حقيقيا و لكن أن يحترف الدعوة رجل يقول أنا داعية و لست مفتيا فقد جعل الدعوة قطعا متناثرة يأخذ منها ما يشاء أو كأن الدعوة أصبحت مجرد تمثيل" .
ثم تابع حديثه فقال: " فهذا الأسلوب يذكرني بمن يروي للناس في الأرياف قديما بعض روايات لسيرة أبي زيد الهلالي فيسلي الناس و يشدهم بحكاياته " .
يراجع مجلة "لها" العدد 127 بتاريخ 26/2/2003م .
-------------------------
أما الدكتور عبد الله النجار الأستاذ في كلية الشريعة و القانون و عضو مجمع البحوث الإسلامية في الأزهر فأجاب عندما سئل عن سر انبهار الشباب والفتيات بأقوال عمرو خالد قائلا :
" يأتي هذا ضمن ظاهرة التمرد الفكري و الاجتماعي التي تسود المجتماعات الإنسانية ومنها المجتماعات الإسلامية حيث يتم الخروج عن المألوف في مجال الدعوة" .
يراجع مجلة "لها" العدد 127 بتاريخ 26/2/2003 م .
-------------------------
أماالدكتور أحمد عمر هاشمرئيس جامعة الأزهر فقد أكد
(( أن الدعوة الآن أصبحت مجالا مفتوحا لكل من هب و دب لذلك فظهور داعية من خارج الأزهر مثل عمرو خالد أمر ينبغي الوقوف عنده و مراجعته )) .
يراجع مجلة "لها" العدد 127 بتاريخ 26/2/2003 م.
-------------------------
و جاء في نفس المجلة المذكورة أن عالما أزهريا شهيرا طلب عدم ذكر اسمه رصد بعض ما سماهابسلبيات و حقائق مخيفةيراها في عمرو خالد منها حرصه الشديد على الظهور في مظهر شباب الروشنة في شكل جذاب و مغر علما بأن غالبية جماهيره من الفتيات و النساء ، و منها أيضا أن جماهيره ليست لها ثقافة دينية الأمر الذي يجعل الناس ينبهرون بما يقول ، كما أنه يتكلف كثيرا في طريقة حديثه فتارة نجده يرقق صوته و تارة يخشنه و تارة يكون عاديا .