عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 02-05-2011, 08:38 PM
 
ايام حياتى....... بقلمى

السلام عليكم

قبل ان اقول القصة
سأشرح لكم عن الشخصيات وعما تدور القصة

واريد ان اقول ايضاً اننى لن اقول القصة كاملة بل هناك اجزاء فأذا احببتم الجزء الاول واحببتم ان اكملها فسيكون هذا حسب التعليقات (كل ماكنت التعليقات حلوة وكتيرة وتفتح النفس كل ما شجعتنى على كتابة الجزء التالى ) هههههه

المهم

خلونا فى القصة

فلنبدأ بما حول تدور القصة :

القصة تدور حول اسرة صغيرة مكونة من ام وابنتين والاب توفى وهو عائد من رحلة عمل وليس لديهم اى عائلة يمكنكم ان تقولوا انهم مقطوعين من شجرة
وفى هذة القصة تدور حول جهود الام فى تعليم بناتها الاخلاق الحميدة خصوصاً مع الابنة الكبرى حيث انها ستجد بعض المشاكل وستكون تلك الابنة مصدر المشاكل كلها ستعلمون عنها فى القصة حيث المشكلة الكبرى فى الابنة الكبرى فى انها لا تتمتع بالاخلاق العالية مثل امها واختها الصغرى واللتى سنعرف عنها فيما بعد للأسف الام مرضت واثناء موتها تتطلب من ابنتها الصغرى خدمة وواجب كبير عليها ان تتمم تعليمها اصفات الحميدة لأختها الكبرى حيث انها فشلت فى هذا وان تعاملها جيداً مهما كانت قاسية معها فمهما كانت هى اختها الكبرى ....

ولنتكلم عن الشخصيات :

الام : هى انسانة حنونة ذات اخلاق عالية لم تعامل ابدا ابنائها بالقسوة ولم تعامل الناس ابداً بتكبر او حقد او كراهية
واسمها يولاندا

الابنة الكبرى : فتاه قاسية متبجحه تمتلك صفات السيئة مثل الحقد والكراهية والتكبر منذ ان كانت صغيرة واسمها لوسندا

الابنة الصغرى : وهى بطلة هذة القصة حيث لها دور مهم جداً وسنعرف هذا الدور المهم فى القصة و اسمها نايومى وهى فتاه اخلاقها تماما مثل اخلاق امها ولها شخصية قوية وعزيمة قوية تجعلها تتحمل اصعب الشدائد ....

الشخصيات الاخرى مثل الاصدقاء الاطباء الشرطة ليس لها دور مهم جداً لكنهم سيكونوا موجودين فى هذة القصة




القصة .....

كانت لوسندا الابنة الكبرى تتمتع دائما بحياتها تاركة اختها الصغرى وامها المريضة وامها لم تحرمها من شىء ولم تغضب عليها من قبل ...

فكانت تخرج مع اصدقائها دوما ولا تهتم بأمها المريضة
وكانت نايومى الاخت الصغرى دائما تهتم بأمها وترعاها وكانت دوما تحاول ان تخبر اختها ان هذا ليس غير لائق ولكنها كانت تصرخ فى وجهها وتقول انا دوما اللتى اهتم لهذة الاسرة مع ان العكس صحيح فالاخت الصغرى هى اللتى كانت تهتم بهذة الاسرة ....

رغم ان لوسندا كانت تصرخ فى اختها وامها الا ان الام كانت تتناقش معها بهدوء وبأبتسامة لكن فى قلبها هم كبير وحزن شديد على ابنتها الكبرى ....

ذات ليلة كانت لوسندا تجهز نفسها للذهاب مع اصدقائها وكانت الام راقدة على سريرها تستريح قليلاً وبينما كانت خارجة وقفت نايومى تمنعها وتقول لها اين تذهبين ؟!! فتقول لها : ابتعدى عن طريقى فترد عليها نايومى غاضبة: الا تحرجين من نفسك !ّ! ان والدتك مريضة وتذهبين انتى لتمرحى مع اصدقائك ؟!!

قالت لها : ان امى صحتها جيدة كما انك معها وترعيها ما المشكلة ؟!!

وقبل ان ترد نايومى على اختها قاطعتها امها مرتكزة على عكازها تقول : ما الذى يجرى هنا ؟

فقالت لوسندا : انها تمنعنى عن الخروج مع اصدقائى !!

فقال الام: اهذا صحيح يا نايومى ؟

فردت وقالت : نعم يا امى لكنها لا يجب عليها ان تفعل هذا يجب عليها ان تبقى هنا وترعاكى !!

فقالت الام متبسمة : لا تمنعيها من ذلك يا بنيتى لها الحرية فى ان تخرج وتستمتع ولا يجب عليكى ان تمنعيها للبقاء مع عجوز مثلى ..

فقالت لوسندا : ارأيت ؟!! والان تنحى عن طريقى وبينما هى تقول هذا ازاحتها وخرجت

وكانت نايومى حزينة لما تفعله لأمها لم تكن تهتم كيف لوسندا تعاملها ولكن كانت تفكر دائما وتقول كيف تفعل هذا بوالدتنا !!

لاحظت الام حزنها وكثرة تفكيرها ثم قالت : نايومى .. هى يا عزيزتى اريد ان اريك شيئاً .. فقالت : ما هو ؟ ردت الام : ستعرفين عندما تصعدين وتأتين الى غرفتى

فصعدت نايومى الى غرفتها و وكانت الام ترتاح على سريرها وقالت لها : افتحى درج المكتب ستجدين علبة صغيرة ... افتحيها .. ففعلت نايومى ما قالته وعندما فتحت العلبة وجدت مفتاحاً ذهبياً وقالت لها الام : اترين هذا الصندوق يا ابنتى ؟ قالت : نعم اراه فقالت لها : افتحيه
وقالت نايومى : اليس هذا الصندوق الذى كنت اريد ان اعرف ما بداخلة عندما كنت صغيرة لكنك قلتى لى عندما يحين الوقت ستعرفين ؟ قالت : وقد حان الوقت لتعرفى ما بداخله .. ففتحت الصندوق وهى متشوقه لتعرف ما بداخلة .. وعندما فتحته وجدت البوماً للصور وصندوق اخر متوسط الحجم ... وقالت لها امها : احضرى ما بداخل الصندوق الى هنا

وعندما احضرتها بدأت الام فى الحديث قائلة : هذة يا ابنتى اشياء ثمينة احتفظت بها عندما كنت صغيرة وحتى الان ...ثم قالت : اتردين ان تعرفى بما بداخل هذا الصندوق الصغير ؟ فردت : نعم ...

فتحت الام هذا الصندوق ووجدت بهذا الصندوق شىء خاص وعزيز على قلب امها
قالت الام : هذة هى ممتلكات امى وهى عزيزة جداً على قلبى وكان هناك عقداً مرصعاً بالجواهر الخالصة وتاجاً مرصع بالالماس وقالت لها نايومى متعجبة : امى من اين اتى هذا التاج وتلك القلادة ؟!!
قالت لها ضاحكاً : ان عائلة امى من اسرة ملكية ووجدتها فى صندوق فى قبو القصر الملكى لكن للاسف لم يتبق الا هذا التاج والقلادة فقد سرق منها هذا الصندوق ووقع من السارقين التاج والقلادة فقط .. ولكن اريد منكى يا ابنتى ان تحتفظى بها فى وقت الحاجة فقط ...!! فهم يساوى الملايين ولا تتدعى اختك تراهم والا باعتهم واستخدمتهم فى اشياء تافهة ...
وقالت نايومى : حسناً يا امى اننى لن اعطها هذة الاشياء ... وهذا وعد منى

ثم فجأه حصل ما لم تكن تتوقعه نايومى ان امها لم تستطع التنفس وشعرت بضيق شديد بالنفس وقالت لها نايومى فى فزع شديد....:

امى هل انتى بخير !!!؟ قالت لها : اظن انه قد حان وقتى

نايومى : لالا انتى لازلتى بخير ربما فقد شىء بسيط لا اكثر

ابنتى نايومى هذة هى الحياة يجب ان نتقبلها على ما هى عليه ... لكنى اريد منكى خدمة ...

فقالت نايومى والدموع تنزل من عينها : ما هى يا امى ؟
فوضعت الام يدها على خد نايومى وتنظر بحنان الى عينا ابنتها اللتى تدمع وتقول : لا يجب عليكى ان تبكى كونى قوية اما انا فاريد منكى ان تكملى ما لم اكملة ..
نايومى : ما هو يا امى ؟

اريدك يا بنيتى ان تاعملى اختك بحنان حتى لو عاملتك بقسوة فهى مهما كانت اختك و ان ترجعى للوسندا اثمن شىء فى العالم ربما انا لم استطع ان ارجعه لها .... سكتت لبرهة ثم قالت : لكنى واثقة انك تستطعين ان ترجعيه ...
فقالت نايومى : ما هو يا امى ؟

قالت الام مبتسمة : ستعرفين بمرور الايام انه شىء لا تستطعين ان تحملية ولكنك تستطعين ان توجديه ان تخلقيه فى قلب الانسان كأنه نبتة تزرع فينتج منها الخير....

قالت نايومى واثقة و متحمله الالم الذى فى قلبها : حسناً يا امى سأفعل ما تريدين ....
ثم امسكت الام يد نايومى وقالت :
اهذا وعد منكى يا نايومى .؟
نعم يا امى وعد وعهد منى
قالت الام مطمئنة : كم الشعور بالرضا جميل يا حبيبتى .... هكذا اموت وضميرى مرتاح ......
ثم التقت آخر انفاسها واغلقت عيناها الزرقاوتان وماتت وانزلت يدها الدافئة من على يد نايومى ....

وانهمرت نايومى فى البكاء قائلة :

امى .... امى؟ هيا ارجوكى يا امى اسيتقظى ...(هى لا تستطيع ان تصدق ما حصل )

امى لا تتركينى ارجوكى ... وهناك قليل من الامل فى وجهها رغم انها تعلم انها ماتت ...

امى .. امى ردى على ارجوكى ......
لا يوجد لى احد سواك ....
من سيكون بجانبى الان ...؟
من سيحمينى الان ....؟
من سيرعانى الان ...؟
من بعدك سيهتم لأمرى مثلك ...؟
لا والف لا لن يهتم بى احد مثلك
................
ثم امسكت يدها الدافئة ووضعتها على خدها ...
وقالت :....

اتذكرين يا امى عندما اكون حزينة ...سكتت برهة وقالت:كنتى تغنين لى اغنية وتقولين :...... (وتغنى نايومى الاغنية بينما هى تبكى )
سيرى يا فتاتى
ولا تبالى فستشفى الجراح
وظلام الليل لن يطول
وانتصى ففى كل صباح
صوت فى الاعماق يقول (سكتت لبرهة وقالت )

كلما زارنا طيف حب لا ينام
هزنا زادنا املا لا يخشى الايام ...

ثم ابتسمت وقالت : لا انسى حنانك يا امى وسأفى بوعدى من اجلك يا امى ....

ثم وضعت وضعت يدها على السرير وغطت وجهها بالغطاء .......







سأكمل الجزء الاخر عندما ارى تعليقاتكم الحلوة وسنرى ماذا ستتصرف نايومى مع لوسندا ....

يا رب تكون الجزء اعجبكم
__________________


مًنِ روٌائعٌ الَحًيِاة :
انِ تٌتٌعٌرفُ عٌلَى قُلَوٌبً بًيِضاء تٌسِعٌدٍ روٌحًک بًقُربًهّمً ...
تٌفُرحً عٌيِنِاک عٌنِدٍ رؤيِتٌهّمً...
تٌدٍعٌوٌ لَهّمً فُى غُيِبًتٌهّمً ....
تٌشُتٌاقُ الَيِهّمً کلَمًا تٌذِکرتٌهّمً ...