| جولة الباطل ساعة , وجولة الحق إلى قيام الساعة
جولة الباطل ساعة , وجولة الحق إلى قيام الساعة
ليس من حق مليشيات الموت ومنتهكي الحرمات أن يتفوهوا بكلمة واحد بل ليس من حقهم أن يدعوا الوطنية حيث يريد مقتدى بعد عودته أن يقوم بتقديم الخدمات إلى الشعب العراقي وذلك من خلال مطالبته للحكومة بتوفير الخدمات إلى الشعب من خلال خطابه المتناقض !!! لأنهم أول من أسس للفرقة والطائفية في العراق وأول من قام بخراب وسرقة كل خدمات العراق التي يتمتع بها شعبه وصدروها إلى إيران فوق هذا كله نجدهم الآن بالاشتراك مع وكلاء السستاني سيطروا سيطرة تامة على المقدسات الموجودة في العراق ونقل كل أموالها التي هي حقوق المسلمين وحقوق أبناء الشعب العراقي إلى روؤسائهم الإيرانيين وذلك من اجل إكمال مسيرتهم في التدمير العالمي الثالث وأي خدمات حصل عليها الشعب العراقي منكم غير صراعات وعمالة , قتل وفرق موت , خراب ، تشريد ، تطريد ، سلب ، نهب ، أغتصاب ، إنتهاك حرمات ، دمار ألاف العوائل ، وتيتيم مئات الاطفال وترميل نساء العراق ، هذا ما شاهده الشعب العراقي وحصل عليه من قبلكم في السابق , فكلكم سراق وأيديكم ملطخة بالدم العراقي وبطونكم منتفخة من قوت الشعب, فأي خدمات من هؤلاء تريد ان يقدم لك أيها الشعب العراقي ؟؟؟
..وليس لفرق الموت من إتباع مقتدى أن يحددوا للعراق مستقبله وأن يتكلموا بلسان أبناء الشعب العراقي بعد أن ضيعوا وحدة البلد ووحدة الكلمة والإخوة !! لأنهم قتلوا العراق بأفعالهم الصبيانية الحمقاء ... لأن جولة هؤلاء الباطلة لاتعدوا عن ساعة وساعات وبمجرد أن يحصلوا على مصالحهم الفئوية الحزبية الايرانيية سوف يتركون المطالبة بل يرجعون الى عملهم السابق في القتل والسلب والسرقات .....
ولا نسمح لهم بان يتكلموا بلسان الشرفاء من أبناء العراق ...
لا نسمح لهم بأن يطالبوا بأي حق لأي عراقي غيور على بلده ووطنه ...
ولا نسمح ولا نسمح.....
ما زال أبناء العراق الاباة موجودون
مازال حماة الوطن فس ساحة الوغى
ما زال أصحاب الضمائر الحية يصولون ويجولون
ولهم جولات وجولات وهي منتصرة الى قيام الساعة .
وأخيرا أقول جولة يزيد عليه اللعنة ساعة وجولة الحسين (عليه السلام) الى قيام الساعة
|