عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 06-18-2005, 02:47 AM
 
Post مشاركة: احذروا هذه الأحاديث " حـــرام نشرها " فهى موضوعـــة

[align=center]السلام عليكم .


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوهايل
الحديث السابع:

صحة حديث أبغض الحلال عند الله الطلاق

الشيخ ابن عثيمين

الحديث هذا ضعيف , لأنه لا يصح أن نقول حتى بالمعنى أبغض الحلال إلى الله .. لأن ماكان مبغوضا عند الله . فلا يمكن أن يكون حلالاً . لكن لا شك أن الله سبحانه وتعالى لا يحب من الرجل أن يطلق زوجته , ولهذا كان الأصل في الطلاق الكراهة , ويدل على أن الله لا يحب الطلاق لقوله تعالى في الذين يؤلون من نسائهم قال : ( للذين يؤلون من نسائهم تربص أربعة أشهر فإن فاءوا فإن الله غفور رحيم * وإن عزموا الطلاق فإن الله سميع عليم ) سورة البقرة : 226 - 227 .. ففي رجوعهم قال : ( فإن الله غفور رحيم ) يعني الله يغفر لهم ويرحمهم وفي عزمهم الطلاق قال : ( فإن الله سميع عليم ) وهذا يدل على أن الله لا يحب منهم أن يعزموا الطلاق . وكما نعلم جميعا ما في الطلاق من كسر قلب المرأة , وإذا كان هناك أولاد تشتت الأسرة . وتفويت المصالح بالنكاح , ولهذا كان الطلاق مكروهًا في الأصل
========================================

الحديث العاشر:

صحة حديث "اعملْ لِدُنْياكَ كأنَّكَ تَعيشُ أبَدًا، واعملْ لآخِرَتِكَ كأنَّكَ تَموتُ غَدًا"

اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً ،واعمل لآخرتك كأنك تموت غداً ، ليس بحديث ،وإنما هو من كلام عوام الناس ،وله شواهد من بعض الأحاديث،ولكنها ضعيفة

يقول الشيخ عبدالله الصديق الغماري المحدث المغربي رحمه الله :

الحديث المذكور غير وارد، وأحسب أن العوامَّ أخَذوه من حديث: "اعمَلْ عمَلَ امرئٍ يَظُنُّ أن لن يَموتَ أبَدًا، واحْذَرْ حَذَرَ امْرِئٍ يَخشَى أن يَموتَ غَدًا".

وهذا الحديث خرَّجه البيهقيُّ في السنن الكبرى من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص بإسنادٍ ضعيف جدًّا، ورَوى القُضاعيُّ في مسند الشهاب قال: أخبرنا الحسن بن محمد الأنباريِّ حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن المسور ثنا مقدام بن داود ثنا عليّ بن معبد ثنا عيسى بن واقد الحنفيُّ عن سليمان بن أرقمَ عن الزهريِّ عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "أصْلِحُوا دُنياكُمْ واعْمَلُوا لآخِرَتِكُمْ كأنَّكمْ تَموتُونَ غدًا". سليمان بن أرقم متروك ساقط. ورواه الديلميُّ في مسند الفردوس من حديث أنَس ـ رضي الله عنه ـ بإسناد فيه مجهول.

وممَّا يَنخرِط في معنى الحديث ما رواه ال خطيب في تاريخ بغداد قال: أخبرني محمود بن عمر العُكبريُّ أخبرنا أبو طالب عبد الله بن محمد بن عبد الله أنا عمِّي أبو العباس أحمد بن عبد الله ـ فيما أجازه لنا ـ أن أحمد بن عيسى المصريَّ حدَّثهم قال: ثنا نعيم بن سالم بن قنبر عن أنس بن مالك عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: "خيرُكم مَن لم يَترك آخِرَتَه لدُنياه، ولا دُنياه لآخرتِه، ولم يَكن كَلًّا على الناس". هذا حديث واهٍ جدًّا، في سنده كذَّاب، وهو يَغنَم بن سالم بن قنبر، ووَقع في تاريخ الخطيب نَعيم ، وكذا وقع للحافظ أبي الحسن بن القَطَّان السجلماسيّ فقال: لا يُعرف.
وقال الحافظ: تَصحَّف عليه اسمه، وإلا فهو معروف مشهور بالضعف متروك الحديث، وأول اسمه ياء مثناة تحت.. إلخ ما تقدم.
========================================

الحديث الثانى عشر:

صحة حديث "عبدي، أطِعْنِي أجْعَلْكَ رَبَّانِيًّا تقولُ للشيءِ: كُنْ. فيكونُ"

بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ،وبعد:
هذا الخبر من الموضوعات ،وكونه يشتمل على أن يقول المرء لشيء كن فيكون ،يؤكد وضعه ،فإن هذا الأمر خاص بالله تعالى .
يقول الشيخ عبد الله الصديق الغماري من علماء الأزهر :

هذا الحديث غير موجود في صحيح البخاريِّ ولا في بقية الكتب الستة، وإني لشديد العَجب ممَّن ادَّعَى أنه رآه في صحيح البخاريِّ؛ لأنه حديث موضوع لم يُخرِّجه أحدٌ من أئمة الحديث، وذكَره بعض الصوفية مُعلَّقًا بدون إسناد، وهو من الإسرائيليات التي أُدخلَتْ في حديث النبيِّ صلى الله عليه وسلم. هذا هو الفصل في الموضوع، فشُدَّ عليه بِكِلْتَا يَدَيْكَ أيُّها السائل. والله أعلم.
========================================

فعلا اخوي

حديث ابغض الحلال عند الله الطلاق

منتشر كثيرا وجزاك الله الف خير على النقل


وبالنسبه للحديث الاخر فهو متشر في العاميه كمثل لا أكثر


وبالنسبه للأخير استغربت كثيرا منه ولاحظت غرابة القول فيه

خاصيه (( كن فيكون لله )) فكيف تكون يوما من الايام لعباد الله

فعلا حديث اجوف ليس له من الصحه اثر


.........


جزيت خيراً وجعله الله في ميزان حسناتك


تحياتي


.[/align]
__________________
رد مع اقتباس