| من الطائف..
اليك انت سيدي
من هنا من مرتفعات الآمي
ومن منحدرااات آهاتي
كم تباعدت المسافات وكم آن لها القرب الموجع
من هنا من حيث الطائف احلا واحلا
ومن حيث اخضرار البوح الدافئ
من هنا ومن قرب ارض الرساله
اهديك خارطه تواجدي فأنا امكث بين الحلم وامل اليقظه..
من هنا من حيث يولد في عيون السهر بوادر الشفاء من سقمك
اهلا بك وسهلا في اوديه وشعاااب تسامحي
فما انت سوى شخص اهديتك عالم النسيااان
حيث اوجاعك وبذور نرجسيتك
سيدي..
القابع بين المعقول ونقيظه
الساكن مدائن وجعه
الباكي على امسه
الممسك على عطائه
من الطائف ومرتفعات الشفاء والهدى اخبرك اني راحل عن مناطق سقمك فما نت سوى نسيا منسيا
وانا بشرا سويا
اتجهت الي عكس كيونتك
هجرت مدائن سكنك
تماثلت من الشفاء من وجعك
اغرب عن وجه الأنتظار
انشغل ببحثك الجاري
اكتب رسائل انينك
وزع منشوارت تواجدك في غير ساحات تواجدي
حتى وان رن جرس هاتفك
مصيرك رن رن رن ورصيدك مكالمه لم يرد عليها
ابقى انتظار في هامش نسيانك
اعد وسائل بحثك
جدد دماء خبثك
انصب فخاخ بطشك
ارسم ملامح بؤسك
اكثر من يمينك الغموس
لن تجدني هنا او هناك البعيد القريب
اغرب
ارحل
ابتعد بهواك او رغما عنك
عطش ظهيره رمضااان في حر بطحا مكه اقل وطئه من شرب عذب مائك البارد الزلال...
وجوع الجائع المعدم الذ من ما لذ وطاب من ما تقدمه على مائدة غدرك
أأنساااان انت؟؟؟
هم ينادونك بالمنادى...
أضمير انت؟؟؟
هم يتعشمون ذلك...
ما انت سوى شيطان في ثوب آدم..
ابقى لوحدك في ظلمه وحدتك الحالك...
مدائن النور لي تنادي
عواصم النسيااان لي مفتوحه الذراعين
الشفاء منك ارأأأأه بعيون مجرده بعدما احسبها مفقوده...
اليوم تبدا رحلتي لنسيااانك فالدرب استوى |