نسيانها سيكون مستحيلا..؟


وقفت أمام بيها ..
طويلا..
رجلاي تسمرت..
لم اجد لموقفي..
تحليلا..
توقف فكري..
اضعت السبيلا..

تحملت البرد..
تحملت الصمت..
تحملت قلبا عليلا..
أنفاسي تكاد تعد..
من فرط العناء والنكد..

أحبها قلبي لأنه..
ليس معصوما ..
ولا مخذولا..
الحب نور..
ونور الله دائما..
مأمولا..
أرتجيه..
وأود أن يكون في :
قلبي..
وعقلي..
وفكري.. محمولا..
فبالحب أحيا..
وبالحب أموت..
وبه قلبي كان..
ولايزال مشغولا..
فمحبة الله تريني..
أن لاأكون في الحب..
عجولا..

خرير دمائي..
شعرت به يضمحل..
قليلا ..قليلا..
أصابني ذهول..
وأنا أرقب الغروب..
كان الزمان اصيلا..
عيناي ترافق الشمس..
حيث تخبو..
فتيلا ..فتيلا..
ولساني في غفلة مني..
يرتل اسم حبيبتي..
ترتيلا..
وحبها في قلبي يغلي..
نيرانه جعلتني أعمى..
وعين قلبي جعلتها..
للرؤيا بديلا..
تقودني..
تجعلني..
أفعل فعلا جميلا..
ولنيلها أفعل المستحيلا..

فجاة حملني شعور..
كقشة يجرها تيار..
ليس له مثيلا..
والدمع في عيني يبدي..
لحبيبتي دليلا..
على أن قلبي بحبها..
أصبح نحيلا..

سئلت عنها من تكون..؟
قلت: هي الشمس في ليلي..
وفي نهاري..
هي في قلب عيوني ..
نورا جميلا..
هي أحلامي التي عشتها..
كل أيامي..
في صمتي..
في فرحتي..
في وحدتي..
في نوري وظلامي..

بسمتها فرحتي..
صوتها نغمتي..
حركاتها لوعتي..
حين أرقب رقصاتها..
ساعات طويلا..
هي طيف ملائكي..
عاشت وتعيش..
في عقلي وخيالي..
تؤنسني..
تزيل الهم من بالي..
كان سواده وثقله..
علي ثقيلا..
كم بددته بسمتها ..
وكم سهرت مع فرحتها..
ليالي طويلا..
لذا لاأبالي..
بالقيل والقيلا..
سأبقى هنا بباب بيتها..
أحمل حبها في قلبي..
وأتبتل اليها تبتيلا..
انها نور مستقبلي..
سيمهد لي طريقا..
في السماء ..وفي الأرض..
ان أردت الرحيلا..
ونسيانها سيكون مستحيلا..

الشاجري