عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 12-12-2010, 07:14 PM
 
البسملة .... عن حبيبنا المصطفى صلوات الله عليه

بسم الله الرحمن الرحيم
قال حبيبنا محمد ( خاتم الانبياء ) ... كل ذي شيء لا يبدأ بإسم الله الرحمن الرحيم ، فهو ابتر ... واجذم ،وفي رواية اخرى قيل اقطع !
ونحن في فضاء هذا التبيان ، فإن البسملة جاءت وكانها اية او سورة من القرآن الكريم ( حسب ما جاء به الفقهاء ) ، وايضا جاءت على
ألسنة المسلمين بالفاظ شتى ، كذلك الامر كتابتها بانماط متعددة من قبل خطاطينا الاوائل مارة باجيال كل منهم كتبها على هواه ، ونحن
الآن ومنذ ايام استقبلنا سنة هجرية جديدة ، ونحن الآن نعيش في عقد ونيف من قرن ميلادي جديد ، فلا بد ان هذه البسملة اخذت اهميتها
ونماذجها العديدة ( هجريا ) ، ولا الوم احدا على اقل تقدير ان ساءه الظن وطعن في تقديمي لهذه النماذج ، وحجتي ان تطرقي لتلك الحقبة
الزمنية التي امتدت لغاية الآن حفلت بالكثير من التغييرات والتغير ، وعلى كافة الاصعدة ، من حيت المسكن والملبس والاتصال والوصال والرقي
والارتقاء ، والتعامل مع الاشياء بحس ووعي كاملين ، فقد حفل هذا التقادم الزمني يواكبه الوعي السليم ، الى التسليم بأن ما وصلنا اليه
دليل صحة وعافية وتفكير مبدع ثاقب ، فالى اي حد تصيبنا الدهشه لو افترضنا اننا في القرن الرابع الهجري واستل احدنا هاتفه الخلوي ردا على مكالمة
وردته ... الله وحده يعلم ما يُلصق بهذا الشخص من تهم اقلها السحر والشعوذة ... اسوق هذه المقدمة مع هذه البسملات عسى ان تنير سبيلنا الى
ان اي امر في هذه الحياة لا يتوقف عند ( حده ) ، لكنني في الوقت نفسه استعير قصة رغيف الخيز ... هو ... هو نفسه ، لكنه ايضا طاله بعض التحسينات !
فكلما اشرقت شمس طالنا الابتكار .... وكلما غربت طالنا التغيير .... والامر عندكم ايها السادة .... وعفوا من كلمة اخيرة انني بهذا الاسلوب تطرقت للحداثة
من تقديمي لهذه النماذج على كثرتها ، وريادة اصحابها للتجديد والابتكار ببعض الغموض ، حتى الخطوط الاكثر احتراما ، لا بد ان يطالها الخروج عن الاصل
للمزاوجة بين عين متلقية ، ويد ماهرة تغذي هذا الاحساس ...

بلال رواشده
















__________________
عِندمَا تُمسكُ سَيفاً لِتقْتُلني ..
إحذرْ أن يَجْرَح يَدُكَ فتُؤلمُنِي ..

رد مع اقتباس