عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 11-11-2010, 07:30 PM
 
قبل 75 سنة كان السودانيون يجمعون التبرعات للسعوديين والان السعوديين يجمعون التبرعات للسودانيين

لسلام عليكم و رحمة الله وبركاته

قال تعالى : (تلك الأيام نداولها بين الناس)
(وثيقة تبرعات تجار السودان لسكان المدينة المنورة قبل 75 سنة) فقائمة بالتبرعات “إعانة”من بعض تجار ورجال الأعمال السودانين لسكانى المدينة المنورة منشورة في ملحق جريدة “حضارة السودان” قبل 75 سنة و هذه المساعدات كانت في العام 1935م بعد أن وحد الملك عبدالعزيز المملكة العربية لسعودية في العام 1932م
المجموع كان 223 جنيه وكان الجنيه في ذلك الزمن له قيمة مثل العملات العالمية في وقتنا الحاضر.
كانت هذه القائمة الأولى وتلتها عدة قوائم وتبرعات للمدينة المنورة ومكة المكرمة في ذلك الزمان

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
عرف بعض المتبرعون في القائمة هم:
حضرة صاحب السيادة الحسيب النسيب السر السيد عبدالرحمن المهدي (جد صادق المهدي رئيس وزراء السودان السابق)
عبدالمنعم أفندي محمد (من أكبر رجال الاوقاف في السودان على مر التاريخ وكان يملك الكثير من العقار في السودان)
حضرة حسين أبو العلا وأولاده (وكيل سيارات مرسيدس في السودان)
حضرة الأستاذ الشيخ بابكر بدوي(أول من أسس مدرسة للبنات في السودان) و الباقون من أعيان وتجار السودان..
الملفت للنظر أحد المتبرعين حضرة السري الكبير الخواجة هنري جيد وهو مسيحي وذلك يبين مدي التعايش الذي كان يسود بين المسلمين والمسيحين في السودان في تلك الفترة.
يقول بعض الأخوة السودانيين:
كانت بلاد الحجاز تعتمد علي مواسم الحج والعمرة وكانت مناطق جدة ومكة تنتظر قوافل الحجاج السودانيين بفارق الصبر لكرم السودانيين وما يحملونه معهم من عطايا وللحاجة والفقر في تلك البلاد في ذلك الزمن. وكثير من كبار السن من سكان تلك المناطق يذكرون هذا الأمر . لكن إنعكست الايه وأصبح حليب المراعي يأتينا عبر البحر الأحمر.
السودانيون يلقبوا باأولاد عباس.. وعند قدوم حملة الحجاج السودانية تأتي إليهم جموع من أهل مكة والمدينة ويقولوا لهم “ياأولاد عباس أدو الناس” أي أعطونا وأطعمونا.
.. رحمهم الله تعالى جميعا ..
_____________
والان السعودية تساعد السودان وتجمع لهم التبرعات والغذاء والادوية






وصلت الطائرة الإغاثية السعودية الأولى إلى مطار الخرطوم الدولي مساء أمس الأول وذلك ضمن الجسر الجوي للمساعدات السعودية لجمهورية السودان الشقيقة، وتحمل على متنها حوالي 106 أطنان من المواد الغذائية والخيام والأشرعة.

وكان في استقبال الطائرة عند وصولها سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية السودان محمد عباس الكلابي والوفد الإغاثي السعودي برئاسة محمد إبراهيم السبيت والمفوض العام لمفوضية العون الإنساني بالسودان حسبو محمد عبدالرحمن والأمين العام للهلال الأحمر السوداني بالإنابة مصطفى محمد عثمان.

وأوضح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الخرطوم في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن هذه المساعدات تأتي في الوقت الذي تشهد فيه السودان حالياً المزيد من الأمطار والفيضانات نتيجة ارتفاع منسوب مياه الأنهار، مشيراً إلى أنه سيتم التنسيق مع الجهات المعنية في السودان لتنظيم قوافل لإيصال المساعدات لمستحقيها في أسرع وقت ممكن. من جانبه أعرب الأمين العام لمفوضية العون الإنساني بالسودان باسم حكومة السودان والمجلس الأعلى للدفاع المدني واللجنة العليا للمتأثرين بالفيضانات عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على دعمه وجهوده ووقوف حكومته إلى جانب الشعب السوداني.

وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية: (إننا فخورون باستقبال إخوة أشقاء وقفوا معنا في هذه المحنة وهذا يدل على الكرم والشهامة والمواقف النبيله للشعب السعودي).

وأشار إلى وجود لجنة عليا ولجان فنية ومجموعة عمل تعمل بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة لتوزيع المساعدات وإيصالها إلى المتضررين مباشرة.

وتأتي هذه المساعدات انفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- بتقديم مساعدات عاجلة لجمهورية السودان الشقيقة جراء ما لحق بها من أضرار وخسائر مادية جسيمة نجمت عن الأمطار والفيضانات التي اجتاحتها مؤخراً. وكان الوفد الإغاثي السعودي للسودان عقد اجتماعاً أمس مع المفوض العام لمفوضية العون الإنساني السوداني حسبو محمد عبدالرحمن بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان محمد عباس الكلابي وذلك في مقر المفوضية السودانية بالخرطوم.

وأوضح رئيس الوفد الإغاثي السعودي للسودان محمد إبراهيم السبيت في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أنه تم خلال الاجتماع الاطلاع على الآثار الناجمة عن الفيضانات وما أحدثته من دمار للبنية التحتية وانتشار الأوبئة والأمراض وفقدان للمحاصيل وتلوث لمياه الشرب، كما تم التعرف على احتياجات المتضررين والمنطقة جراء الفيضانات.




تحياتي
الله يرحم زمان اول
رد مع اقتباس