عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 09-24-2010, 05:09 PM
 
كلنا كالقمر .. لنا جانب مظلم.!

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/16_05_15143177363409510.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center].












.[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center].






السلام عليكم

من دون مقدمات على طول خذو البارت

[cc=الفصول هنا]
البارت الثاني
البارت الثالث
البارت الرابع
البارت الخامس
البارت السادس
البارت السابع
البارت الثامن
البارت التاسع
البارت العاشر
البارت الحادي عشر
البارت الثاني عشر
البارت الثالث عشر
البارت الرابع عشر
البارت الخامس عشر
البارت السادس عشر
البارت السابع عشر
البارت الثامن عشر
البارت التاسع عشر
النهاية[/cc]
[/ALIGN]
[ALIGN=center]

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
.....


الفصل الأول


"ترون القمر مضيء دائماً أليس كذلك ؟! لا تدعوه يغركم بمظهرة الجميل , خاصة عندما يصبح بدراً ..
فالقمر مجرد لص , لص يسرق الضوء من أشعه الشمس .. حتى أن جانبه الخفي مظلم .. ذلك هو البرهان .. فلا شمس
خلف القمر , لكن هنالك شمس أمامه . اخرجوا إلى الشرفة وتأملوه , حاولوا اكتشاف باقي أسراره .. فهو يخفي الكثير ..
مع ذلك , كلنا كالقمر , لنا جانب مظلم ."
.....


علت اصوات الهتاف في تلك الساحة .. بدأ الناس يصفقون بحرارة , و الصراخ منادين باسمه .. جاء احد العاملين وأخذ الغيتار الذي كان يحمله هو ..


تقدم وهو ينظر إلى الجمهور الذين ما يزالون يهتفون باسمه .. ثم قال بحماس – ها قد ظهر الجانب المظلم للقمر , ارفعوا رؤوسكم وانظروا إليه .


نظر الجميع إلى ذلك القمر .. كان نصفه مضيء اما النصف الأخر مظلم .. فازداد صراخ الجمهور ..


,,


"أذهب كعادتي إلى سلم الطوارئ الخاص بالمدرسه , فأنا ألجأ إليه إذا شعرت بالضيق أو الحزن جلست على احدى
الدرجات وأنا أجهش بكاءً على ما حدث لي قبل قليل والعن حظي بهمس مسموع حتى جاء ذلك الصوت وهو يقول لي ... "
.....
اقترب ذلك الشاب الذي يرتدي قبعة بيضاء تغطي نصف وجهه العلوي وذلك المعطف الجلدي , نظر إلى الفتاة مطولاً ثم قال – لا تكثري من اللعن .


رفعت الفتاة رأسها لتنظر إليه لكنه التفت وأعطاها ظهره بسرعة لكي لا ترى ملامح وجهه , أدخل يده في جيبه ثم أخرج منديلاً وقدمه لها ..


وقال بنبره صوت غريبة – خذي , امسحي دموعك .


هب نسم من الهواء ليداعب خصلات شعرهما .. نظرت إلى المنديل فترة وهي ما تزال تذرف الدموع .. ثم مدت يدها وأخذته .. رفع ذلك الشاب رأسه ونظر إلى السماء .. ثم قال بهدوء
– لا تكثرِ من البكاء , حاولي نسيان الأمر الذي أبكاكِ.. إذا غلط عليكِ أحدهم لا تبالي .. فكلنا كالقمر , لنا جانب مظلم .


نظرت الفتاة إليه باستغراب ثم قالت بصوت مبحوح – إنها مدرسة خاصة للفتيات , فماذا يفعل شاب هنا ؟


التفت ونزل إلى أسفل السلم وهو يقول – آتي كل يوم لاصطحاب أختي .


نهضت الفتاة وتبعته وقالت بعجل – اسمي كارلا , هل لي أن أعرف اسمك ؟
توقف عن السير فجأه .. لكنه عاد للسير دون أن يقول شيئاً .. فقالت كارلا – على الأقل , من هي أختك .؟


- من الأفضل أن لا تعرفي أي شيء عني .
استغربت كارلا وتوقفت عن ملاحقته .. نظرت اليه وعلامات الاستفهام تملأ وجهها حتى خرج من الباب الذي يقع اسفل السلم ,


ظلت تنظر الى الباب الذي اغلق ظلت تفكر ( من هو ؟ من هي اخته ؟ لماذا لم يخبرني باسمه أو أي شيء عنه ؟)




,,


"أسترخي كعادتي على ذلك الكرسي الأسود , ويجتمع حولي العديد من المصممين و المختصين في المكياج وغيرهم.. أغمض عيني
لنبدأ بتجهيز نفسي وأخرج لأقابل ذلك الشيء المعدني الذي يراقبني ويسجل كل حركه أقوم بها أو كلمه أتفوه بها......


- زيس , هل أنت مستعد ؟
نهض زيس من على الكرسي الأسود ونظر إلى نفسه بالمرآه مباشره .. ليجد أنهم قد انتهوا من تجهيزه كان يبدو كأحد رجال العصابات بتلك الملابس السوداء والسلاسل التي يرتديها على عنقه , وشعره

المُسّرح بطريقه غريبة إلى الخلف بينما خصلات قليله متمرده على جبهته .. كان شعره الأسود الداكن يصل إلى نهاية
رقبته بقليل , تزين اذنه اليمنى ثلاثة أقراط فضيه , بينما اليسرى هنالك قرط واحد على شكل النرد , يرتدي
قميص أسود اللون مفتوح الازرار تقريباً ,.. وضعوا عدسات صفراء ليتماشى مع الشخصية التي سيمثل دورها ., وجه نظره إلى
ألبوس ذلك الشاب الذي لا يتجاوز عمره الخامس والعشرين , كان يبدو كأحد المحققين .. يرتدي بزه سوداء مع قميص أبيض وربطة عنق حمراء .. بينما يزين سترته شعار ذهبي اللون دائري الشكل وصغير الحجم .
أومأ زيس لألبوس بالإيجاب , ثم خرج من الغرفة التي كان يجلس فيها وتوجه إلى مكان التصوير كان يبدو كـ منزل قديم مظلم شبه محطم



صاح أحد العاملين في المكان – خففوا الأنوار وليتوجه كل منكم إلى مكانه .
كان ذلك الرجل الذي تجاوز عمره الثلاثين .. هو المخرج ,


جلس زيس ( كايجي )على احدى الكراسي البيضاء الموجودة في بهو ذلك المنزل القديم .. وضع قدمه على الأخرى فوق الطاولة ..


وبجانبه بعض الرجال الذين يلعبون القمار ويشربون النبيذ .. كان صوتهم يعلوا كل دقيقه وهم يرمون بتلك الاوراق المالية ويسحبون بعض البطاقات فنظر إليهم كايجي نظره مخيفه وصاح عليهم


- كفى أيها الفئران , هل تريدون من الشرطة إكتشاف مخبأنا .
وجهوا نظرهم اليه ثم قالوا بهدوء وبصوت واحد
- آسفون أيها الرئيس .


همس كايجي لنفسه بعد ان اغمض عينه – حمقى .


فجأه كُسر الباب الخشبي ودخل منه مجموعه من رجال الشرطة وقد أحاطوا في المكان .. فتح كايجي عينه بسرعة ثم نهض لمواجهتهم , ولكن أخرج كل


واحد منهم مسدسه وصوبه نحوه .. صاح احد رجال الشرطة – القوا بالأسلحة التي معكم .
ففعلوا ما قاله .. ترك كل منهم سلاحه على الأرض ,ثم رفعوا ايديهم إلى الأعلى معلنين استسلامهم , عدا كايجي .. ابتعد رجلان من الشرطه كانا يقفان امام الباب


ليظهر من خلفهم المحقق شارلي , ذلك الذي تعهد الإمساك بكايجي وتسليمه إلى المحكمة لإعدامه , كانت ابتسامة النصر مرسومه على وجهه .. نظر إلى كايجي مباشره ثم قال – إنك تخسر الآن , يبدو أنني الفائز هذه المرة .


ضحك كايجي بسخريه ثم قال باستياء مصطنع – أووه أرجوك هون عليْ ولا تدعهم يعدموني ..


توقف عن الكلام ورمقه بنظره حادة ثم اردف - انت تحلم سيد شارلي .. فلن تستطيع القبض عليْ أبداً .

عض شارلي على شفتيه غضباً وصاح على رجال الشرطه وهو يشير لهم – أطلقوا عليه النار .


فبدأو بطلق النار , لكن كايجي تفادى الطلقات بمهارة فكان يتحرك بخفه وبسرعة .. قفز على الطاولة الخشبية .. لم ينتبه أحد أنها كانت بلا ساق , فمالت وسقط كايجي على الأرض ..


صاح المخرج دويل بعد أن نهض من مكانه - أوقفوا التصوير ..


ثم اسرع شارلي أو لنقل ألبوس إلى زيس .. وضع يده تحت راسه وساعده على النهوض وقال – زيس هل أنت بخير؟! أجبني.!


عدل زيس من وضعيته إلى الجلوس ثم قال بهدوء – أنا بخير .
لكنه أمسك بقدمه اليمنى وأغمض عينه بقوه وكأنه يتألم منها .. رفع ألبوس بنطال زيس من الأسفل من الجهه اليمنى وتفحص قدمه
فوجد أن لونها قد إزرّق .. اتسعت عيناه ثم قال بذهول – انها مكسورة .


قال زيس وهو يحاول النهوض بلا مبالاة– لا ليست كذلك .. فلنكمل التمثيل .

كانت قدمه تؤلمه حقاً لكنه أخفى ذلك وأصر على إتمام الحلقة .. كانت حركته بطيئة وكان يعرج عندما يمشي
فأصّر عليه ألبوس الذهاب الى المستشفى ..


, ,



*مدرسه كيوما الثانويه " بنات"
" يوم آخر في المدرسة .. هذه آخر سنه وبعدها لا للمدرسة أضع حقيبتي على الطاولة وأجلس على الكرسي وأستمع إلى حديث الفتيات مجدداً , ذلك الحديث الممل عن حضره مغني الروك والممثل ( زيس ) .. آه منهم "


كانت ميسي تستمع الى حديث الفتيات اللاتي يجلسن خلف مقعدها .. قالت احداهن

- سمعت أنه سوف يتم توقف عرض المسلسل ( الوصول إلى حافة الهاوية ) .


قالت الأخرى بانفعال وقد اتسعت عيناها – مستحيل , لماذا ؟


فأجابتها بحزن – إنه بطل المسلسل كايجي .. لقد كُسرت ساقه لذا سوف يتوقفون عده أشهر .


ضربت الأخرى بيديها على الطاوله بقوه وهي تصرخ – أنتِ تمزحين بالتأكيد ..

- برأيك لماذا لم يعرضونه اليوم ؟
- لربما نسوا ذلك فقط .
- على كل حال .. علمت في أي مستشفى هو ..
نظرت تلك الفتاة إليها وابتسمت – حقاً؟ إذا ما رأيكِ ان نذهب لزيارته بعد انتهاء الدوام ؟!
- فكره رائعة .
- أجل لكن كيف علمتي ؟
ابتسمت تلك الفتاة بخبث ثم قالت – الانترنت .


رن الجرس معلناً ابتداء فترة الراحة , نهضت ميسي من مكانها وتوجهت إلى خارج الصف .. كانت ميسي فتاة هادئة .. لا تحب كثرة الكلام .


يظن البعض أنها متكبرة لهكذا تصرف .. ولكنها ليست كذلك ..

خرجت الى ساحة المدرسه .. تلك الساحة الواسعة التي امتلأت بالأزهار الملونة والأشجار الكبيرة .. أصوات العصافير تغرد وتقفز من غصن إلى آخر ..


جلست ميسي تحت إحدى أشجار الكرز .. ثم أخرجت كراسة وفتحتها على صفحه فارغة , وبدأت في رسم ذلك المجسم الصغير الذي نحت عليه اسم المدرسة .. بدأت تدندن بلحن ما جعل جولييت تقترب منها وتسألها عن إسم الأغنية ..


نظرت ميسي إليها ببرود ثم قالت بهدوء – لا أعرف أي شيء عنها .. سمعتها بالصدفة.
- ألا تعرفينها ؟
جلست جولييت تلك الفتاة ذو الشعر البني المحمر بجانب ميسي .. أخرجت هاتفها النقال وضغطت على الأزرار حتى ثبتت على صورة ما ..


ثم أدارت الهاتف لتري ميسي الصورة .. ثم أردفت جولييت – إنها إحدى أغاني زيس كالاوس واسم شهرته هو زيرو .. إنها أشهر أغنيه في هذه الأيام , تدعى " الجانب المظلم للقمر " .


نظرت ميسي إلى جولييت بتفحص دون النظر إلى الهاتف , ثم قالت – إذا كنتِ تعرفينه فلمَ سألتني عنه ؟!
- هذا لأني ..
قاطعتها ميسي – لا يهم , لا أحب الحديث عن ذلك الأحمق زيس .


أغلقت الكراسة ثم نهضت متجهه إلى داخل المدرسة .. ظلت جولييت جالسة على ذلك العشب الأخضر وهي تنظر إلى ميسي حتى اختفت ..

قالت بغيظ - فتاة حمقاء , مغرورة , أكرهكِ .
جاء صوت من خلف الشجرة يقول – هل لكِ أن تحدثيني عن تلك الأغنية ؟!


نظرت جولييت إليها , فكانت تلك هي كارلا طالبة في الصف الثاني ثانوي .. قالت جولييت وهي تبتسم ابتسامه لطيفة
- أنتِ كارلا من الفصل جـ ؟!
أومأت كارلا برأسها إيجاباً .. ثم قالت – هل لكِ أن تسمعيني الأغنيه ؟
- طبعاً .
فتحت الهاتف مجدداً ثم شغلت الأغنية .. " ترون القمر مضيء دائماً أليس كذلك ؟! لا تدعوه يغركم بمظهرة الجميل , خاصة عندما يصبح بدراً ..
فلقمر مجرد لص , لص يسرق الضوء من أشعه الشمس .. حتى أن جانبه الخلفي مظلم .. ذلك هو البرهان .. فلا شمس
خلف القمر , لكن هنالك شمس أمامه . اخرجوا إلى الشرفة وتأملوه , حاولوا اكتشاف باقي أسراره .. فهو يخفي الكثير ..
مع ذلك , كلنا كالقمر , لنا جانب مظلم ."


همست كارلا بعد انتهاء الأغنية – كلنا كالقمر , لنا جانب مظلم .! إنها هي .
قالت جولييت باستغراب – ماذا تعنين ؟!


~ فترة صمت .. كسرتها جولييت بقولها – ما الذي يشغل بالكِ؟

نظرت إليها كارلا ثم ابتسمت – لا شيء مهم .. أنا لم أعرف اسمكِ بعد .!


- أووه آسفه .. أدعى جولييت
......

- جِيرِيكو ..
- توقف عن هذا ..
- جيريكو ..
- ألبوس توقف عن قول تلك الكلمه .
- جيريكو ..
- ألبووووس .


ضحك ألبوس ثم تقدم ووضع الزهور الحمراء في المزهرية , بعدها عاد بنظره إلى زيس وقال مجدداً – جيريكو .


تنهد زيس ثم تمدد على السرير وقال بغضب – أريد النوم .
تقدم ألبوس وأزال الغطاء وهو يقول بخبث – لا يمكنك , سوف يحضر الصحفيين بعد قليل .


- لا أريد لقاءهم .
- مشكلتك .. أنت لم تكن حذراً في التحرك , تعرف أن ذلك المنزل قديم , بالكاد يمكنه الصمود
نظر زيس إلى ألبوس وقال بغضب – إنها غلطه ذلك المخرج الفاشل , لمَ نمثل في منزل قديم على أية حال .


ابتسم ألبوس ثم قال بمكر – لكي أستطيع القبض عليك بسهولة .


- لن تستطيع , فشخصية كايجي أقوى من محقق أحمق يدعى شارلي .
- ليس صحيحاً .. سترى أن الكاتب سيعدمك , أنت مجرد لص .. كاذب .. مخادع ...
دخلت فتاة كانت تتمتم بكلمات غريبة لم يستطع كلاً من ألبوس وزيس فهمها .. نظرت إلى زيس وقالت بغضب – بالكاد استطعت الدخول إلى الغرفة , أكل هذا لأنك مشهور ؟! .. لمَ كل أولائك الحراس ؟!


نظر إليها زيس بطرف عينه ثم قال بتملل – إنه مدير الأعمال , طلب ذلك من حراس المستشفى .
- وإن يكن .. هذه أخر مره أزورك فيها في المستشفى , أمي مريضه وتحتاج لأحد ما بجوارها ..
- إبقي معها , ايتها الفتاة المطيعة .. لا تنسي كل ما فعلته , لقد تركت والدي من أجل ذلك الأبله ..
إلتفتت ميسي وأعطته ظهرها وقال بغضب أكبر – إبن عاق .
قال زيس بسخريه – إبنة بارة .


- مغفل .
خرجت ميسي من الغرفه وصفعت الباب خلفها بقوة .. ضحك ألبوس وهو يقول – أما تزالان متخاصمان ؟
نظر زيس إلى قدمه التي لفت بالجبس وقال – إنها غاضبه لأني وقعت في يوم ميلادها بالذات .
ابتسم ألبوس وقال – إذاً عليك أن تفعل ما أقوله لك .



...



انتهى .. بدي أراء وتوقعات كثيره


يلا بانتظاركم
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

التعديل الأخير تم بواسطة Florisa ; 07-23-2015 الساعة 03:19 PM