عرض مشاركة واحدة
  #20  
قديم 09-16-2010, 04:43 PM
 

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أتمنى لكم قراءه ممتعه

البـ[13]ـارت

I still smile looking into the life of yesterday,
to wipe away the tears that you bring everyday,
Nights seems to be getting longer and longer,
with thoughts of u getting stronger and stronger.


خرج راى و ترك رين و راءه
نظرت إلى الباب حيث خرج بعينين دامعتين و يدور فى ذهنها مشهد واحداً

منذ 4 شهور مع بداية الأجازه
كان راى يعيش معهما" أبيه و إبنة عمته رين " فى المطعم حيث كانت سنته الأولى فى الجامعه
و كانت دائماً تهتم بأموره
إلى أن جاء ذلك اليوم
عاد راى من السينما حيث كان خارجاً مع أكيرا
دخل إلى غرفته
تمدد على السرير ,لفت نظره بطاقه حمراء مُزينه
قطب حاجبيه , أمسكها و قرأ بها
زفر بملل و فكر : رين..
خرج من غرفته و توجه لغرفتها , طرق الباب
فتحت رين و على وجهها إبتسامه واسعه
أمسك بيدها و وضع البطاقه بها
تمتمت رين : لماذا ؟
نظر إليها راى ببرود و قال : لا تتمادى فى هذا المشاعر..ريـن..إنسيها .
و تركها , على الرغم من ذلك فهى تُحبه كثيرا و لم تتخلى عن الإهتمام به
ترى ضيقه منها , لكن ما فعله اليوم غيّر كل شىء
إبتسمت بخبث و هى تضع يدها على شفاتها : لربما إكتشف حبه لى
و أخذت تدور فى الغرفه إلى أن إصتدمت قدمها بحافة السرير , أخذت تقفز على قدم واحده و هى تردد : آوو أوو أوو 。◕‿◕。..

––––•(-•♥ Time Sonata ♥•-)•––––

خرج كاى من غرفة أنى ليحضر شيئاً ليشربه
وقف أكيرا و كاين أمام الغرفه
أومـأ أكيرا لـ كاين تشجيعاً للدخول
طرقت الباب و دخلت ..لم تجد أنى فى سريرها بل واقفه عند النافذه
إلتفتت إليهما , إبتسمت كاين لها بينما نظر أكيرا إلى الغرفه بإستغراب : أين ذهب ذلك الفتى ؟
كاين بود : كيف حالك الآن ؟
أنى بإبتسامه : أنا بخير ..ماذا بك أكيرا ؟
وجم أكيرا : هااا
نظرت أنى إلى كاين و ضحكتا على طريقته فى قولها
نظرت أنى إلى الباب و قالت : أين راى ؟
تبادل أكيرا و كاين النظرات و أجاب أكيرا : سيأتى ..
أنى بخيبة أمل : لماذا لم يأت معكما ؟
صمت الإثنان و لم يحيرا جواباً
حارت أنى و قالت بجديه : ماذا حدث ؟
أشاح أكيرا بوجهه و قال : سأذهب .
خرج أكيرا و ترك الفتاتين معاً
كاين بإبتسامه مرتبكه و هى تمسك يدى أنى و تقودها للسرير : إرتاحى يا أنى ..لقد إستيقظت لتوِّك .
جلست أنى و هى تنظر لكاين بتفحص تريد أن تستنتج أي شىء من تعابير وجهها .
أنى بقلق : هـل ..حدث مـ مكروه لـ راى الـ البارحه .
كاين بسرعه : لا لا راى بخير . –أردفت – أنى هل تهتمين لأمر راى
أنى بإبتسامه : أجل بالتأكيد أنتم أعز أصدقائى
كاين بشك : أصدقاء فقط .
أنى ببرود : لم يحدث ما يشير على غير ذلك ..أنا أستطيع القول أنك و أكيرا أكثر من مجرد أصدقاء لكن ذلك لا ينطبق علىّ أنا و راى .
احمر وجه كاين و تمتمت : أوه ..حسنا ..سأذهب لأرى أين ذهب أكيرا ؟..
خرجت كاين
و بعد ذلك بقليل نوّت أنى الخروج لحديقة المشفى قليلاً و قبل أن تفتح الباب
سمعت نغمة هاتف كاى و سمعت كاى يقول : مرحبا...لماذا ؟..ما الأمر ؟ ..حسناً سأتى حالاً
و إبتعد صوته ..ترقرقت الدموع فى عينيها الخضراوتين الغامقتين :يا للأسف, لماذا يا كاى ؟ أنا لم أتحدث معك بعد ؟ إشتقت إليك كثيرا يا أخى ..كثيــرا .


––––•(-•♥ Time Sonata ♥•-)•––––

لم يشعر بنفسه إلا و هو أمام باب غرفتها بالمشفى.. طرق الباب حتى لا يدخل فجأه و يرى شيئاً أخر
سمع صوتها الرقيق يدعوه للدخول : تفضل .
دخل ,إبتسمت و قالت : ما هذا التأخير يا أستاذ ؟
إرتبك راى من نبرتها المرحه و قال : إمم..كيف حالك ؟
أمالت أنى رأسها لليمين ممازحه : بخير .
راى بإهتمام : ألم تسألى الطبيب عن موعِد خروجك ؟
أنى بهدوء : لا أنا لم أره بعد .
إلتفت راى ناحية الباب و أكمل : سأذهب لسؤاله
هزت كتفيها : حسنا .
عاد إليها و أخبرها أنه يمكنها الرحيل اليوم إن أرادت
إنتظرها أمام الباب إلى أن بدلت ملابسها و خرجت
تردد راى قبل أن يقول : هل..ستذهبين إلى الرحلة معنا ؟
أنى بهدوء : لا أعلم لم أقرر بعد .
لم يستطع راى أن يتجاهلها أو يعاتبها عما رأى و لكنه شعر بالإحتقار لنفسه لأنه فرغ مشاعره فى قبلته مع رين .
أردف راى و هى يتجنب النظر إليها : يجب أن تأتى ..كاين ستأتى ,-أكمل بسخريه – أم أنك تريدين البقاء وحدك
أنى بلامبالاه : لايهم,فهذا طبيعى
راى بإستنكار : ما هو الـ طبيعى
هزت كتفيها بملل : البقاء وحدى .
إستفهم راى : كيف ذلك ؟؟
عادت أنى لـ هز كتفيها فى لامبالاه فقد كانت تجيب اسئلته و هى تفكر فى تلك المكالمه التى تلقاها كاى و هو يظنها نائمه : ماذا كان يقصد ؟
أعاد راى سؤاله فأجابته و هى تلوح بيدها فى شرود : لا تشغل بالك ..
هتف راى فى حده و كانا قد وصلا إلى موقف سيارات المشفى : هذا مستحيل , لم أعد أحتمل ذلك
قطبت أنى حاجبيها فى دهشه : ما الذى لم تعد تستطيع تحمله ؟
راى بغضب حاد : أنـت يا أنــى .
أنى بصدمه : و ما الذى فعلته لك ؟
راى بسخرية لاذعه تهكميه : ألا تدرين ,لقد جرحتنى أكبر جرح فى حياتى
تضاعفت صدمة أنى و قالت بتعجب و دهشه : أنـا؟!!!..و لكنى لم أفعل .
بدأ سيل الكلمات من راى : بل فعلتِ..أنتِ فتاه أنانيـه و لا تحبين غير نفسك ,لا تهتمين بمشاعر الأخرين , أنتِ ..أنتِ قـاسيــه
أنى بإستنكار و شعور بالإهانه : مـ ماذا أنا يا راى ؟
راى و قد بدأ يتحكم فى إنفعالاته : أجــل ...-أكمل بلهجه أقرب للبرود- من هو كاى هذا يا أنى ؟
نظرت إليه أنى حائره وفى نفسها : كيف يعرف كاى ؟
صرخ راى بها : لماذا أنتِ صامته هكذا ؟..قولى أي شىء ..
إرتجفت أنى من صراخه " لديها خوف غير طبيعى من أي شخص يصرخ منذ حادثة والديها " والمشكله هنا أنها وضعت يديها على أذنيها وبدأت تهذى و هى تنزل إلى الأرض : لا ..سأقول ..لا تقتلنى ..لا تقتلنى
جمد راى مكانه :لا أقتلها !!!..ماذا بها ؟
إنحنى راى ليكون بمستواها و وضع يده على كتفيها بنفس الطريقه التى وضع فيها هال يده على لورا صرخت بذعر : لااااااااااااااااااااااا,إبتعد
إزداد إرتباك راى و لم يدر إلا و قد ضمها إليه للمره الثانيه
و هو يربت على شعرها لتهدأ
مدت هى الأخرى يديها إلى ظهره و كأنها تريد أن تختبىء من شىء ما
هدأت فأبعدها راى عنه بهدوء و فتح لها الباب
و قبل أن ينطلقاً
- رااااااااااااااااااااى
إلتفت وجدهما كاين و اكيرا
أكيرا بإستغراب و هو ينظر لأنى الجالسه بشرود فى المقعد الأمامى : هل سمحوا لها بالخروج ؟
راى و على وجهه علامات الهم : أجل ..هيا إصعدا
و توجه بالسياره إلى السكن الجامعى
همس أكيرا لـ كاين : ماذا حدث يا ترى ؟
قلبت كاين شفتها السفلى و قالت : لا أدرى
وصلوا جميعا
نزلت كاين أولا و بعدها أنى التى نادتها ..
أمسكت بذراعها ووضعت رأسها عليها ,إبتسمت كاين و لوحت بيدها مودعه لـ أكيرا
نظر اكيرا لـ راى بفضول و تبدلت ملامحه للحزن عندما لمح الألم بعيون صديقه.
راى بصوت مختنق : هيا فلنصعد
أكيرا بصوته الهادىء : حسنـاً


––––•(-•♥ Time Sonata ♥•-)•––––


__________________
أفضل تعـريف لذاتك ..
أنك لست أفضل من أحد ، ولسـت كأي أحد و لست أقل من أحد!