وخرجت مقفلة الباب ..ثم طرقته مرة أخرى ولا يزال طبق الحلوى معي..
فقال اكيرا بسخرية:من؟
بدأت ضحكاتهم تتعالى .. ولكن ما بيدي حيلة , اتمنى لو استطيع ضربهم واحدا تلو الأخر.. لكن لا استطيع هذا أمر غبي ..
حينها قلت بانزعاج:الخادمة.
قال مخاطبا لي:ما اسمك؟
ومن ثم اردف صديقه ضاحكا:نعم شفرة الدخــول..
وبدأ بالضحك , هذا امر غير محتمل جـدا..
حينها قلت بغضب:ميكا.
قال احد اصدقائه بسخرية:لم نسمع.
قلت حينها بصوت مرتفع:ميكـــا..
قال آكيرا مخاطبا اصدقائه:هيا توقفوا اريد ان اكل بعض الحلوى..
ثم تابع قائلا:أدخلــي..
حينها دخلت بغضب وأخذت اخطو خطوات كبيرة وحين وصلت للطاولة التي امامهم وضعتها ..
ومن ثم خرجت ذاهبة..آآآآه يالهم من أغبــياء..
نزلت السلالم بسرعة شديدة و بغضب عارم وتوجهت لغرفتي .. اريد ان انفس عن غضبي في شيء ما..دخلت الغرفة وأخذت أضرب الوسادة كالمجنونة..انا لن احتمل هذا..
طرق الباب , فتمنيت من كل قلــبي ان لا تكون مارلين لا أريد الصعود ثانية إلى هناك .
فتحت الباب لأجدها مليندا قلت :اهلا, اهناك عمل ما؟
قالت مليندا:لا شعرت بالملل فجئت الى هنا ..كنت احضر الى هنا لأتحدث مع تاكي..
قلت بابتسامة:تفـصلي بأمكانك الدخول بالتأكيد.
قالت ببرود :شكرا..
جَلست على الكرسي المجاور للسرير اما انا فأستكنت على السرير نفسه.
قالت حينها:هل أرهقتك اليوم بالأعمـال؟؟
اجبتها:لا لم اقدم سوى الشاي والحلوى..لاشيء اخر..
تابعت سؤالي:هل ضايقوكي ؟
قلت ضاحكة:انها مجرد اعمال صبيانية لا أكثـر..
ضحكت حينها ضحكة خفيفة وتابعت قائلة:كم عمــرك؟
قلت مبتسمة:وكم تحسبينني؟؟
أجابتني مخمنة:في الاربعين من العمر لانك قلت "صبيانية"
ضحكت وقلت مستنكـرة:لا لا ربما انا ناضجة عمن هم في نفسي عمري..
قالت متأكدة:ثمانية عشر.
قلت لها:تسعة عـشر..
قالت عندها:ياللهي لا تزالين يافعة على العمل..انا في الخامسة والثلاثون..
قلت حينها :نعـم كنت مضطــرة لهذا..
أجابتني:لا تقلقي ميكا..سأساعدك في تخطي الايام الاولى..فهذه حال الخادمة الجديدة دوما..