عرض مشاركة واحدة
  #11  
قديم 09-08-2010, 12:51 PM
 
وخرجت مقفلة الباب ..ثم طرقته مرة أخرى ولا يزال طبق الحلوى معي..

فقال اكيرا بسخرية:من؟

بدأت ضحكاتهم تتعالى .. ولكن ما بيدي حيلة , اتمنى لو استطيع ضربهم واحدا تلو الأخر.. لكن لا استطيع هذا أمر غبي ..

حينها قلت بانزعاج:الخادمة.

قال مخاطبا لي:ما اسمك؟

ومن ثم اردف صديقه ضاحكا:نعم شفرة الدخــول..

وبدأ بالضحك , هذا امر غير محتمل جـدا..

حينها قلت بغضب:ميكا.

قال احد اصدقائه بسخرية:لم نسمع.

قلت حينها بصوت مرتفع:ميكـــا..

قال آكيرا مخاطبا اصدقائه:هيا توقفوا اريد ان اكل بعض الحلوى..

ثم تابع قائلا:أدخلــي..

حينها دخلت بغضب وأخذت اخطو خطوات كبيرة وحين وصلت للطاولة التي امامهم وضعتها ..

ومن ثم خرجت ذاهبة..آآآآه يالهم من أغبــياء..

نزلت السلالم بسرعة شديدة و بغضب عارم وتوجهت لغرفتي .. اريد ان انفس عن غضبي في شيء ما..دخلت الغرفة وأخذت أضرب الوسادة كالمجنونة..انا لن احتمل هذا..

طرق الباب , فتمنيت من كل قلــبي ان لا تكون مارلين لا أريد الصعود ثانية إلى هناك .

فتحت الباب لأجدها مليندا قلت :اهلا, اهناك عمل ما؟

قالت مليندا:لا شعرت بالملل فجئت الى هنا ..كنت احضر الى هنا لأتحدث مع تاكي..

قلت بابتسامة:تفـصلي بأمكانك الدخول بالتأكيد.

قالت ببرود :شكرا..

جَلست على الكرسي المجاور للسرير اما انا فأستكنت على السرير نفسه.

قالت حينها:هل أرهقتك اليوم بالأعمـال؟؟

اجبتها:لا لم اقدم سوى الشاي والحلوى..لاشيء اخر..

تابعت سؤالي:هل ضايقوكي ؟

قلت ضاحكة:انها مجرد اعمال صبيانية لا أكثـر..

ضحكت حينها ضحكة خفيفة وتابعت قائلة:كم عمــرك؟

قلت مبتسمة:وكم تحسبينني؟؟

أجابتني مخمنة:في الاربعين من العمر لانك قلت "صبيانية"

ضحكت وقلت مستنكـرة:لا لا ربما انا ناضجة عمن هم في نفسي عمري..

قالت متأكدة:ثمانية عشر.

قلت لها:تسعة عـشر..

قالت عندها:ياللهي لا تزالين يافعة على العمل..انا في الخامسة والثلاثون..

قلت حينها :نعـم كنت مضطــرة لهذا..

أجابتني:لا تقلقي ميكا..سأساعدك في تخطي الايام الاولى..فهذه حال الخادمة الجديدة دوما..

__________________
أفضل تعـريف لذاتك ..
أنك لست أفضل من أحد ، ولسـت كأي أحد و لست أقل من أحد!