كانت ملك تستعد لعبور الطريق الذى تمر فيه السيارات مسرعة فى حين كانت مروة واقفة مع هشام بعيداً قليلا و يحرصان على ألا تراهما ملك مروة :جاهز ؟؟ هشام : جاهز فاخرجت مروة هاتفها المحمول و اتصلت بقريبها وقالت : يلا يا طارق ... احنا جاهزين ... عدى بالعربية بسرعة وفى نفس اللحظة التى تقدمت فيها ملك لتعبر الطريق مرت السيارة بسرعة شديدة فانطلق هشام و امسك بخصر ملك و ابعدها عن السيارة بسرعة هشام : انتى كويسة ؟ ملك : اه الحمد لله هشام : طب تعالى معايا اوصلك ملك : لالا مرسى هشام : تعالى بس معايا و اخذها الى السيارة التى كان استعارها من صديقه و ركبا سوياً هشام : انتى اسمك ايه ؟ ملك : اسمى ملك هشام : اللللللللللله اسمك رووعة يا ملك انتى عارفة الاسم ده معناه ان صاحبته جميلة و رقيقة يعنى زى الملاك ملك باستحياء : مرسى وانت اسمك ايه ؟ هشام : هشام ملك : انت كمان اسمك حلو اوى هشام : ده بس من ذوقك ... انتى ساكنة فين ؟ ملك : ليه ؟؟ هشام : عشان اوصلك لبيتك بالظبط ملك : لالا كفاية بس تودينى لاول شارع 15 فى المعادى هشام : لالالا انا لازم اوصلك لحد باب البيت ملك : خلاص ماشى انا عنوانى بالظبط (.............) هشام : هو انتى اللى اسمك ملك محمد مصطفى صاحبة مروة عبد الله ابو الفتوح ؟؟ ملك : اه .. عرفت منين ؟؟ هشام : اصل انا قريب مروة صاحبتك و بتحكيلى عنك كتير و كانت مرة جاية تزورك وانا وصلتها ملك : يعنى طلعنا نعرف بعض هشام : انا حظى من السما انى اعرف واحدة قمر كده استحت ملك و نزلت رأسها للأرض و ظلا يتكلمان و يتعرفان على بعضهما اكثر حتى وصلا لبيت ملك ملك : يوو احنا وصلنا ؟؟ هشام : كان نفسى اعد معاكى شوية كمان ... طب .. ممكن رقم موبايلك ؟ ملك : اوك 0189636662 و انت ؟ هشام : 0112568437 هبقى اكلمك ملك : اوك وانا هستنى تليفونك هشام : باااى ملك : بااى ودخلت الفيلا و هىتقول و السعادة تملؤها :أخيرا لقيت حبيبى ... اخيرا *** *** *** *** *** *** مروة : هاه طمنى يا هشام عملت ايه ؟ هشام : تمااام زى ما خططنا بالظبط مروة : يعنى بلعت الطعم هشام : طبعا ... مروة : طب ايه خطتتنا بئه دلوقتى ؟ هشام : هفضل انا اعلقها بيا اكتر و اكتر لحد مخليها تحبنى و متقدرش تستغنى عنى و ساعتها انتى عارفة بئه هنعمل ايه مروة : اوكيه بس بسرعة بئه يا هشام هشام : اطمنى يا مروة ... وبعدين كفاية كلام فى الموضوع ده بئه ... وجعتيلى دماغى ................... *** *** *** *** *** *** مروة جالسة مع ملك فى منزلها مروة : الحب ده اجمل حاجة فى الكون يا ملك ... قوليلى بئه انتى بتحبى ؟؟ ملك : امبارح كانت اجمل ليلة فى عمرى تقريباً مروة بحماس مصطنع : ليه ؟؟ ايه اللى حصل ؟ روت لها ملك كل ما حدث مروة : لا ده اكيد على فكرة حبك بدليل كمان انه بيتصل بيكى و بيرن عليكى ملك : ياااريت مروة : انا متأكدة فعلا لأنه كان عندنا امبارح و سمعته بيحكى لأخويا و قاله انه اعجب بيكى جداااا و حبك من اول نظرة ملك بفرحة غامرة : بجد ؟؟؟ انا مش مصدقة ... انا كمان بموت فيه مروة بسعادة مصطنعة : ياااا اخيرا يا حبيبتى شفتك بتحبى ... متقلقيش ... انا هحاول دايماً ابقى مرسال ما بينكو ملك : ربنا يخليكى ليا يا مروة مروة بحنان مصطنع : و يخليكى يا حبيبتى *** *** *** *** *** *** رن موبايل ملك برقم هشام فردت ملك مسرعة :آلو هشام : مساء الخير على احلى صوت فى الدنيا كلها ملك : مساء النور ... ازيك يا هشام هشام : ملك ... انا كنت عايز اقولك على حاجة مهمة جدااا ملك : ايه ؟؟ ... خير هشام : ملك ... انا ... انا بحبك *** *** *** *** *** *** مرت الأيام و سارت خطة مروة و هشام الشريرة افضل مما خططوا له و احبت ملك المسكينة هشام من كل قلبها بينما هو ينفذ خطته الشريرة التى ستحطم قلبها وفى يوم كان هشام و ملك جالسين فى مطعم يتناولان الغداء فى حين قال هشام : ملك حبيبتى ملك : نعم يا حبيبى هشام : انا ... انا بحبك اوى ملك باستحياء : وانا كمان يا حبيبى هشام : طب و اخرت الحب ده ايه يا روحى ؟ ملك : اخرته ؟!... اخرته الجواز طبعاً ... مش انت برده عايز تتجوزنى ؟ هشام : آ ... آ ... آه طبعاً يا حياتى ... بس انا كنت عايز اعرف كان شكل حياتك ايه قبل ما تعرفينى ملك : يااا ياهشام ... ده انا مكنتش عايشة ... انا عمرى ما حبيت قبلك ولا دقت طعم الحب الا على ايديك ... انت اول و آخر حبيب ليا يا هشام هشام بنظرة رومانسية : انا كنت عارف و متأكد من كده ملك : ازاى ؟ هشام : مش بيقولوا قلب العاشق دليله ملك نظرت الى الارض و على وجهها الحياء هشام : ملك يا حبيبتى ... انا كنت عايز اكلمك فى موضوع مهم جدا ملك : خير يا حبيبى ******************************************************************************************** ما الذى ستؤدى اليه خطة مروة و هشام ؟ و ما هو الموضوع الذى سيكلم هشام فيه ملك ؟
هل سينجح هشام فى تنفيذ الخطة ؟ ام ان ضميره سيستيقظ و يمنعه ؟ وما مصير ملك المسكينة ؟
سنعرف كل هذا فى الجزء الثالث بإذن الله
تابعونا