اقتباس:
|
"الله سبحانه وتعالى قال والزانية والزاني ..." وبدأ بالأنثى لأنها مناط العفة، ولأن غريزة المرأة انتقائية لا عشوائية كالرجل فهي الطرف القوي في العلاقة ولن يأخذ منها إلا ما تسمح به هي، أما عن تلك العفيفة المتمسكة بدينها الجالسة بمنزل أبيها المحافظة على نفسها فلن يتمكن منها أي ذئب أو أسد أو حتى ديناصور!
|
من غير العدل اطلاق مسمى فأر هارب على كائن غادر خطط لجريمته وتدبر فصولها بدقة ...فالفتاة لم تقع في تلك الفاحشة صدفة، ولا هي كانت تقرأ في كتاب ما، فبرز الذئب من بين السطور ليلتهمها... ليس شرطا أن تكون البادئة ولكن هذا لا ينفي مسؤوليتها الكاملة، فهي بدون شك منحت ذلك الذئب كل التسهيلات المطلوبة لانشاء حوار بينهما ترتب عليه احتيالها على أسرتها ووضع الخطط الكفيلة بخداع تلك الأرة المطعونة، بحيث تتمكن من الالتقاء بشريكها حيث يرتبان ليسقطا معا في مستنقع الرذيلة. ولا حق لأحد بتحميل الرجل كامل المسؤولية أو الدفاع عنه وحاولة تبرئته ... كلاهما غادر مخادع ومتواطيء مع الشيطان لاشباع رغبات آنية قذرة.شكرا عاشقة فلسطين للموضوع