ما أروع أن ننظر بعيوننا ونعي ببصائرنا
ما أروع أن نعترف بالخطأ البواح حين يفضحه نور الحق

اذا كان للمرء أن يخطأ جهلا فإن من العار عليه أن يصر على خطأه ويدعي فيه حقا وقد ظهرت عيوبه للأعمى كما البصير ...
واذا كان لأحد أن يدافع عن التطبير وشق الجيوب وايذاء النفس بحجة بكاء الحسين فهو ذلك المعزول عن كل علم وفهم الا ما يسكب في رأسه فيحفظه ولا يعيه ... أما أن يقول قائل بجواز مخالفة السنة بشق الجيوب والنواح وايذاء النفس حتى وان بكاءا للنبي صلى الله عليه وسلم ذاته فادعاء لا يؤمن به صاحبه ان كان عاقلا...
فكيف ونحن نرى ما ينطوي عليه ذلك السلوك من اساءة لشكل المسلمين وادعاءا عليهم بالجهل والهمجية أمام أمم تنتظر لهم زلة مهما كانت....
وكيف ونحن نعلم بثابت الأدلة أن السفارة البريطانية كانت حتى وقت قريب تتكفل بنفقات هذه المواكب التي تحقق لها غاية كبرى في اثبات زعمها بدونية المسلمين ووجوب فرض السيطرة الغربية عليهم ودليلها القوي ..صور لمواكب بالآلاف من بشر يمزق ذاته بحجة بكاء شهيد

حسبنا الله ونعم الوكيل

__________________