من أخطاء الصائمين عند الإفطار من أخطاء الصائمين عند الإفطار * من الأخطاء :
تأخيره بعد أن يدخل وقته .. وهو خلاف السنَّة التي جاءت بتعجيل الفطر إذا دخل الوقت كما ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ( لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر ) متفق عليه.
ومن ذلك أن بعض الصائمين لا يفطر إلا بعد أن ينتهي المؤذن من أذانه احتياطاً وهو من التنطع والتكلف الذي لم يطالب به العبد. * ومن الأخطاء :
انشغال بعض الصائمين بالإفطار عن الترديد مع المؤذن والسنة للصائم وغيره أن يتابع المؤذن عند سماعه ويقول مثل قوله لما ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ( إذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول المؤذن ) متفق عليه.
ولا يلزم الصائم أن يقطع أكله أو شربه من أجل المتابعة بل يتابعه مع مواصلة الإفطار حيث لم يرد نهي عن الأكل حال متابعة المؤذن وترديد الأذان. * ومن الأخطاء :
غفلة بعض الصائمين عن الدعاء عند الإفطار .. مع أن هذا الموطن من مواطن إجابة الدعاء ومن الغبن والحرمان أن يضيع العبد على نفسه هذه الفرصة العظيمة يقول - صلى الله عليه وسلم - : ( ثلاث دعوات لا ترد دعوة الوالد ، ودعوة الصائم ، ودعوة المسافر ) رواه أحمد وصححه الألباني ، وكان - صلى الله عليه وسلم - إذا أفطر قال : - ( ذهب الظمأ ، وابتلت العروق ، وثبت الأجر إن شاء الله ) رواه أبو داود . * ومن الأخطاء :
الإكثار والتوسع في تنويع الطعام والشراب حال الإفطار بدون حاجة ، مما قد يجر إلى الإسراف الذي نهى الله عنه. كما أن الإكثار من الأكل والشرب يثقل الإنسان عن العبادة وأداء الصلاة بخشوع وحضور قلب. وهو خلاف ما شرع له الصوم. * ومن الأخطاء التي تقع عند الإفطار أيضاً :
ما يفعله بعض الصائمين من الفطر على ما حرم الله كالسجائر وغيرها من الخبائث ولا شك أن الصوم فرصة عظيمة للتخلص من هذه الأمور ، تدريب للإنسان على ترك المألوفات التي تعودها ، فمن استطاع أن يتركها نهاراً كاملا ، لا يعجزه - بالصبر والعزيمة - الإقلاع عن هذه الخبائث في ليله أيضاً ، حتى إذا انتهى رمضان كان قد تعود على تركها ، فيسهل عليه المداومة والاستمرار على ذلك. |