| مشاركة: ملفات شخصية محترقة بالعلن
للاماكن سطوتها على النفس..لها ارواحها الخاصة..بهجتها وكدرها ..تدخل الى بيت او محل او مكان فتشعر بروحك خفيفة فرحة مسترخية وتدخل لآخر فيحتلك ألم ورهبة مستنكرة رفم دخولك المكان للمرة الأولى..يذهب علماء علم ((الكارما)) الى ان الاماكن تتأثر بالأحداث التي وقعت بين جنباتها فترى القتامة على جدران السجون المطلية حديثا فطلاؤها اللامع لا يخفي عذابات من عبروا بها..فالاماكن تفرح لفرح من أقاموا فيها وتحمل عذابات من تعذبوا تحت سقوفها...هكذا قرات حتى في بعض العلوم الآتية من التيبت في التامل والتخلص من عذابات حياة سابقة بالبعد عن الاماكن المعذبة..ويكثر قول الهنود خاصة (لا بد انني عملت عملا سيء في حياتي السابقة استحققت عليه هذا الشيء او ذاك من الأشياء المؤلمة بالطبع).
دعوني قبل كل شيء أذكر لكم انني اتعلق بالاماكن تعلقي بالاشخاص واحيانا اكثر..
حينما كنت طفلة من يوم ولادتي الى الصف الثالث ابتدائي كنت أعيش في بيت أشبه للحلم منه للحقيقة,لرائحة التراب محبة و للنبات محبة حتى الاشجار أتسلقها كالقردة كما كانت جدتي تناديني,كنت أحسب أنني طائر تحول لانسان و السبب أنني مصدر سعادة للجميع..
حينما غادرت ذلك البيت لم أشعر بأن لي بيتاً بعده
للمحبة رائحة تتسلل للقلب وتنعش الروح..كم أحب ذلك المكان..
أتحبني؟
__________________
يمكن للأفكــــار و الكلمـــات أن تغير العالم إن وجدت في مكانها الصحيح |