سادتي وسيداتي المحاوريين والمتصفحين حفظكم الله تعالى:-
الزركة هي منطقة ريفية من ارض الرافدين تقع على مقربة من النجف الاشرف ومحافظة بابل التاريخية المتاخمة للنجف تضم من عشائر العراق من العرب الشيعة واسف جدا لهذا اللفظ لان العدو لايفرق بين شيعي او سني او مسيحي او اي طائفة اخرى من نسيج الشعب العراقي البطل والدليل القنابل التي سقطت اثناء الغزو لم تفرق بين بيت سني او شيعي او من اي مكون اخر ولكن هذه ثقافة دخلت علينا من الفرس والصفويين والامريكان والصهاينه سحقهم الله ..
قلت شيعة من عرب العراق لانه وبعد الاحتلال الصفوي الامريكي للعراق برزت ظاهرة وتسمية غريبة لم نسمع بها من قبل الا وهي القومية الشيعية الفارسية اي من ذات الاصول الفارسية وبداء اعضاء مايسمى بالبرلمان العراقي ومن خلال فقرة دخيلة على مايسمى بالدستور بتثبيت ما يكفل لهذه الشرذمة من الحصول على تمثيل رسمي.. المهم حتى لانبتعد عن صلب الموضوع العشائر العربية المقيمة في وسط العراق احست بالخطر الفارسي وامتداداته داخل مايسمى بالحكومة العراقية المنتخبة والتي تحاول ومن خلال ازلامها وادوات المخابرات الايرانية والحرس الثوري الايراني سيء الصيت وجيش الثورة الاسلامية في العراق قوات غدر وجيش المهدي الذي اخترق لكي يكون اداة اضافية ومساندة لهم لقتل الهوية العربية للعراق وجعلها هوية فارسية صفوية. وحتى مايحدث في شمال العراق من جرائم ابطالها البيشمركة.. ولكنها لاتظهر على السطح لقوة التعتيم الاعلامي في الشمال...
بداءت بمقاومة المحتليين والعراقيين الجدد الذين عاشوا وتدربوا على ثقافة تخريب العراق في دهاليز كل مخابرات العالم وكل حسب انتمائه والجهة التي يقبض منها ثمن بيعه لضميرة ان كان لهم ضمائرلذا نجد ان هذه العشائر بداءة بالتكاتف وابداء نوع من المقاومة السلمية والعسكرية من الشعب ومن شيوخ العراق في الوسط والجنوب والغرب من البلاد لابل حتى من شماله بالدعوة للمقاومة وهكذا رشحتهم هذه الاجهزة الحكومية وعصاباتهم للترشيح للقتل لكي يخلقوا نوع من الارهاب الجديد (ارهاب الدولة ) وبداءت العجلات المفخخة تضرب مرة في منطقة فيها كثافة سكانية شيعية واخرى في منطقة سنية واخرى في اسواق وتعلق حكومة الميليشيات ان الجهة الاخرى هي التي قامت بعمليات التفجيرهذه مث اعداء الديمقراطية او التكفيريين او الصداميين والبعثيين والقاعدة والله والله اقسم هذه افتراءات في افتراءات بل الحقيقة والحقيقة هذه هي اساليب القادمون من الخارج.. حسنا من يدخل الى وزارات الدولة وتقوم باختطاف الموظفيين والمراجعيين وبعجلات وزارة الداخلية والجيش وبالزي الرسمي العسكري.. الذي حدث في الزركة العراقية جريمة ضد الانسانية ومطلوب من الامم المتحدة ومنظمة حقوق الانسان والعالميين العربي والاسلامي بالتدخل لايقاف عمليات التطهير الطائفي والعرقي في العراق .. اتحدى الدولة ان تبث حقيقة ماجرى ونرى المتحدثين عن هذه الجريمة يتخبطون في اسماء المنفذين او اسم قائد المجموعة حيث نرى المؤتمرات الصحفية للدولة وقادة البرلمان والداخلية او الجيش لايتفقون على اي من التفاصيل او الاسباب التي ادت الى هذه المجزرة الا في تسمية مجموعة جند السماء فقط.. من هم من يمولهم ..ماهي مخططات المجموعة.. مجموعة من الاكاذيب والكذابيين..
مع العلم ان المقاومة العراقية البطلة والشريفة تقوم باعمال متنوعة لاتحصى في العراق ولكن ضد المحتل واعمال المقاومة تقدر يوميا 50 الى 70 عملية في اليوم وعلى امتداد جسد العراق الجريح ولكن التعتيم الاعلامي وبقدرات فنيية تحاول قلب الموازيين.. والله اكبر والنصر قريب ان شاء الله تعالى ايها العراقيين اعرفوا عدوكم نصر الله من استعان به .......اخوكم الصقر