| "أبو تريكة" أحدث موضة "فوانيس رمضان"
"أبو تريكة" أحدث موضة "فوانيس رمضان" 
مصدر الخبر : http://www.felesteen.ps/details/8796/.htm
اعتاد تجار "فوانيس رمضان" في مصر، التي يجري استيرادها من الصين مصنعة من البلاستيك بعدما كانت تصنع بالكامل في مصر من الزجاج الملون والصاج، إغراق الأسواق بفوانيس رمضان الجديدة بحسب "الموضة السائدة" إعلامياً، والشخصيات الشهيرة مع أغاني تناسب المناسبة.
فقد أصبح نجم المنتخب المصري اللاعب محمد أبو تريكة، "موضة" فوانيس رمضان هذا العام، بعد أن أغرق تجار الفوانيس السوق بفانوس هو عبارة عن جسم وشكل اللاعب وهو يرتدى ملابس النادي الأهلي، ومكتوب عليها "أبو تريكة رقم 22" وفي يده اليمنى علم مصر، وأمامه كرة.
وذكرت صحيفة "المصري اليوم" أن بعض المقربين من اللاعب أبو تريكة أبلغوه بأمر الفانوس، واقترحوا عليه مقاضاة الشركة أو المنتجين والمستوردين للفانوس، بسبب عدم حصولهم على موافقة منه باستغلال اسمه، ولكن اللاعب قال للصحيفة من نيجيريا إنه شعر بسعادة كبيرة عندما علم بأمر الفانوس.
وبرر أبو تريكة سعادته بقوله: "يكفى أن يرتبط اسمي بمناسبة دينية، وأن أكون سببا في إدخال المرح إلى قلوب الأطفال"، وأضاف: "ذلك يعنى أنني أعيش في أذهان وقلوب ووجدان الشعب المصري، ولكني أنصح مستخدمي الفانوس بألا يلهيهم عن ذكر الله والعبادة".
وأكد أبو تريكة رفضه مقاضاة أي منتج أو مستورد للفانوس، قائلا إنه "يراعى أكل العيش"، مضيفاً أنه لا يبحث في مثل هذه الأمور عن أي عائد مادي، وأنه يكفيه أن يكون "مصدر السعادة للمسلمين في شهر رمضان أعظم المناسبات الدينية".
وتنتشر في مصر خلال شهر رمضان فوانيس رمضان الصينية البلاستيكية الالكترونية التي تتضمن أغاني رمضان وموسيقي، ما دعا تجار مصريين لتصنيعها في مصر والاستغناء علي الشكل القديم تدريجيا وصناعة أول فانوس مصري الكتروني قادر علي منافسة الصيني.
ومن أشهر هذه الأسماء فوانيس المفتش كورمبو، الذي اشتهر في الفضائيات بحل ألغاز الأحداث الغامضة بطريقة كوميدية، و"اللمبي" "و"القرموطي" و"دبور"، وهي أسماء لأفلام مصرية، التي أصبحت هي أسماء أشهر أنواع هذه الفوانيس المصرية الجديدة الإلكترونية، وهي فوانيس تغني وتمشي وتردد مقاطع من أغاني التراث الرمضانية وتنافس الصيني في الأسعار والجودة .
ويقدر الخبراء تكلفة استيراد مصر للفانوس من المصدر الصيني سنوياً بنحو خمس ملايين دولار، بصورة تمثل إغراقاً كبيرا للسوق المصرية، تجبر العديد من أصحاب الورش والمصانع التي كانت تنتج الفانوس المصري التقليدي إلى إغلاق ورشهم، بعد عجزهم عن منافسة المنتج الصيني من حيث الجودة والسعر.
للمتابعة : http://www.felesteen.ps/details/8796/.htm  |