عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 07-23-2010, 07:36 PM
 
الحلقة الثانية ........................( الغز )

خرجت تشارلز و رجل الامن
متوجهين الى شقة القتيلة ليجدو الباب مغلقا و مشمع بشمع الاحمر وملصق علية ورقة بيضاء مكتوب عليها ممنوع الدخول و كان كارل يقف امام الباب و عندما رائهم قال موجهن كلامة الى تشارلز " لقد جاء فريق الطب الشرعيه واخذو الجثه لتخضع لعملية تشريح لمعرفة سبب الوفاة لقد اتهى عملنا هنا يجب ان نتظر تقرير الطب الشرعيه لبدء
التحقيقات فى القضية هيا لنذهب الان " تشارلز : هيا بنا " خرج كارل وتشارلز من المبنى الكئيب ليستقلو سيارة
الشرطة الخاصة بكارل و فى اثناء اتجاة السيارة الى منزل تشارلز قالت تشارلز بعد ان وضعت راسها على
كرسى السيارة و الارهاق واضح عليها " يجب ان نذهب غدا الى المششفى لاستجواب الخادمة "
كارل " دعك من هذا الان ان الاملازم كاند سوف يقيم حفلا راقصا مساء اليوم و سيكون جميع الشرطين هناك
تشارلز بابتسامة ماكره كانت واضحه فى صوتها " وما ادخلنى انا بهذا الموضوع "
كارل بعد ان نظر الى تشارلز بابتسامة " لا تكونين كا البلاهاء اتى تعلمين جيدا انى سوف اطلب منك ان ترافقينى فى الذاهب الى الحفل " و اخرج من التابلوه كارت دعوه واعطاها اياه ليقول " الحفل فى السابعة مساءا "
اخذت تشارلز الكارت و لتنظر فية وتقول بنفس الابتسامه الماكره " لا اعدك فانا متعبة جدا اليوم ولا اريد الخروج "
لتقف السيارة فجاه امام منزل تشارلز همت تشارلز بخروج من السياره لكنها وجدت يد كارل توقفها لتنظر الى
كارل لتجده يبتسم ابتسامة مكره ليقول " اعلم انك سوف تاتين " نزلت تشارلز من دون ان توجيب علية بنفس الابتسامة الاولى و تتجه الى منزلها و كارل يتبعا بنظره بمكر وكانه متاكد انها سوف تحضر الحفل
ثم ليطلق بسيارته متجهن الى منزله عندما دخلت تشارلز المنزل خلعت معطفها لترميه على الاريكة امامها
و تجلس على الكرسي فى ارهاق واضح لتقول فى نفسها " انى متعبه جدا سوف اخذ حمام ساخن وانام "
لتقف و تصعد الى الطابق العلوى حيث تكون غرفتها و تدخل غرفتها المليئة بالالوان الزاهية و الدببه
فى كل مكان لتتجه نحو الدولاب الاخضر المليئ برسومات النجوم والورود لتفتحة و تاخذ فنلة خضراء و سروال
اسود و منشفة و تغلقه مجدادا و تدخل الحمام الذى بغرفتها لتنعم بحمام ساخن
فى هاذه الاثناء كانت الدكتوره مارجرت فى غرفة التشريح الخاصة بمستشفى المباحث الجنائية مرتديتا المعطف
الابيض مناديتا مساعدتها كلفن بعصبية قئلاتا " كلفن ......كلفن ......كلفن " حتى اتت مسعدتها بسرعة
قائلاتا " نعم دكتورة مارجرت ماذا هناك " مارجرت بعصبية " اين الجثة التى كانت هنا بالامس "
كلفن باستغراب " لا اعلم يا دكتور مارجرت لكن مامن جثة قد خرجت منذ الامس "
مارجرت بااندهاش الدنيا باكملها وكانها تحدث نفسها " كيف هاذه ليست اول مرة يحدث فيها هذا هناك
كثير من الجثث تختفى من المشرحة "
كانت تشارلز قد اكملت حمامها الساخن و جلس امام المراة مرتديتا الفنلة الخضراء و السروال الاسود و تمشط شعرها
الاشقر الناعم بينما تنسدل بعض خصلاته على وجهها الناعم شيددالبياض بابتسامة لطيفة وكانت خلفها الساعة الوردية
الصغيرة التى على الطاولة بجوار السرير تشير عقاربها الى السابعة مساءا
فى هاذه الاثناء فى صالة واسعة من احد البيوت الفخمه بينما كان الجو مليئه باغنيه فرنسيه هادئه و الفتيان و الفتيات
هنا وهناك منهم من يرقص على ايقاع الاغنيه الهادء ومنهم من يثحدث الى الاصدقاء الى الاقارب الى المعارف
كان كارل جالسا على احد الاريكات يضم يدة الى يدة الاخرى فى اسا و يقول فى نفسه "لساعة السابعة والنصف
مساءا ولم تاتى بعد " لم يكمل جملته حتى اتت يد بيضاء ناعمة على كتفه لينظر الى الخلف ليجد تشارلز ترتدى
فتانا ابيض طويل ومليئ بزغرفات الذهبية مثل شعرها الذى رفعته الى اعلى بحيث يتدلى بعض الخصلات على وجهها
الابيض الذى زاده الفستان بياضا و حلقها الذهبيى الطويل لتجعلها كل هاذة الاشياء اشبة بسندرلا لتقول بابتسامة
لطيفة " هل تاخرت " وفق كارل مذهولا ليقول " تبدين رائعة اليوم " نظرت الى الاسفل بابتسامة لطيفة ليكمل
كارل قائلا وهو يقفل زر بدلته الانيقة بشياكة " هذى يشجعنى لطلب منك ان ترقصى معى " تشارلز " ليس لدى مانع
ذهب كارل و تشارلز و سط الرقصون ليرقصو معهم على الايقاع الاهادء فى هاذه الاثناء دخلت الشرطية بسكال
زميلت كارل وتشارلز فى العمل مرتديتا فستان واسع احمر اللون و على كتفيها قماشه حمرا تشبه الفستان تاركتا
شعرها البني متدلا على كتفيها بشكل جميل و فجاء وقعت عينها العسليتان على كارل وتشارلز وهما يرقصان
ويتبدلان الحديث والضكات لتنظر الى تشارلز بغضب وتمنت لو ان صاروخ يضرب القاعة ويتجه نحو تشارلز
متجاهلا الجميع لياخذا معه و تذهب هى للرقص مع كارل لكن هاذا لن يحدث ظلت تنظر الى كارل وتشارلز
بغضب يدل على الحزن لتسمع صوت يقول " الا ذلتى تفكرين فى كارل " نظرت بسكال خلفها لتجد شابا
فى العشرينيات من عمرة يحدق فيها بعيناه السودويتان الذى يتتدلا عليها بعض خصلات شعره الاسود الناعم بابتسامة لطيفة و يبدو فى منهى الاناقة لتقول بسكال بابتسامة مصطنعة لسبب حزنها " اهلا ساندر " اتجه ساندر نحوها
وقال بابتسامة خفيفه " بما بك تبدين حزينة " باسكال بدهشة مصنعة " انا حزينة لالا انا لست حزينة لم احزن "
ساندر " اتعتقديننى ابلة الغبى يلاحضها باسكال " باسكال بحزن " نعم كنت اعتقد ان كارل سوف ياتى وحده
منما يسمح لى بتحدث الية ربما اتقرب الية اكثر لكن من الواضح انه مشغول " بدا على وجه ساندر الائستياء
وكائنة لم يرق له ما قالته عن كارل ليقول باستياء " لقد جلس كارل و تشارلز دعينا نذهب لنجلس معهم "
باسكال بعد تردد "حسنا " ذهب باسكال وساندر الى كارل وتشارلز ليجدوهم فى منتهى السعاد يتبدلون الحديث
و الضحكات ليبدو على وجه باسكال الحزن الذى انتقل الى صوتها و هى تقول " مرحبا " ليرد عليها كارل
و هو فى منتهى السعادة " مرحبا باسكال مرحبا ساندر " لير علية ساندر باستياء و كائنة لا يطيق رئيته
" مرحبا " ليقول كارل مرتا اخرى بنفس السعاده " من الجيد انكم قد اتيتم لتسمعو الخبر السار هاذا"
ليخرج من جيبة علبه حمراء ضغيرة ويفتحها ليجدو بدخاها خاتم ذهبي ليقول وهو ينظر الى تشارلز فى منتهى
سعاده " سوف اخطب تشارلز " لتبدو على تشارلز دهشه تدل على منتهى السعادة بينما حاولت باسكال كتمان
دموعها الغزير و تبدو على ساندر ابتسامة ماكرة وكائنة يروق له هاذا لان الاان صارت فرصته اكبر فى التقرب الى باسكال لتقول بسكال وهى تحاول كتمان دموعها لكن لم تسطتيع كتمان الحزن الشديد الذى يتماك صوتها " انى
متعبة سوف اذهب الى المنزل " لينظر اليها كارل فى استغراب ويقول " ما بك باسكال " لتقف باسكال
وتقول بحزن " لا سيء " وتهم متجه الى خارج القاعة ليقفو يقول لها ساندر قبل ان تخرج " هل اوصلك بسايرتى "
بسكال ومازل الحزن يتملك صوتها الرقيق " لا شكرا اود الذهاب بمفردى " وتهم خارجتا من القاعة بسرعة
متجه الى منزلها الضغير بسرعة و عنما وصلت جريت بسرعة نحو غرفتها لترمر نفسها على السرير وتنهار فى البكاء

.................يتبع .......