عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 07-22-2010, 06:31 PM
 
قصة معانات طفله كانت تطعم الجن

قصة معاناة طفلة كانت تطعم الجن
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

أكتب لكم قصة واقعية حدثث لإحدى الفتيات و قد كنت قريبة منها
و ليس الغرض من العرض لتسلية أو المتعة و إنما للعبرة و العظة
و نسأل الله أن ينفعنا بما تخطه أقلامنا يوم نلقاه
أليكم البداية
رجل من الصالحين نحسبه كذلك و لا نزكي على الله أحد
عرف و إشتهر بفعل الخير من إعانة محتاج و إغاثة ملهوف و تفريج كرب مهموم ....بما أعطاه الله من فضل الحكمة و الرحمة و الصبر...
قدر الله له الزواج بإمرأة طيبة و أنجب معها طفلان و كانت إحدى قريباته و هي إبنة عمته تعاني من عقم لم يعرف سببه فقد تزوجت ثلاث مرات و في كل الحالات حرمت الدرية
طلبت من الرجل أن يترك معها إبنته لأيام حتى تستأنس بها و تزيل عنها وحشة الحرمان
و كانت الطفلة لا تتجاوز الخمس سنوات
مرت الأيام تجر بعضها البعض و ترمي بثقل بعاد الطفلة عن أسرتها على قلب الأم التي كادت أن تبدي بانزعاجها و تخوفها و قلقها لولا أن ربط الله على قلبها بتصبير زوجها لها و تذكريه بأن لها في ذلك أجر عظيم
إزدادت الشكوك تغرس أشواكها في قلب الأم خاصة عندما كان زوجها يرد خائبا كلما أراد أن يستعيد طفلته أحيانا بأعذار مختلقة تتعذر بها إبنة عمته و أحيانا يحس بثقل و نفور يشده عن الذهاب و مرات أخرى يطويه بعد المسافة و يثنيه عن السفر.... حتى مر شهر كامل على غياب الطفلة عن أسرتها
بدأت التوترات تحفر بمخالبها في حياة الزوجين فقرر الأب إسترجاع إبنته مهما كلفه الثمن فكانت عندها المفاجأة
فقد رفضت إبنته الذهاب معه و أصبحت تصرخ و تصرخ و تبكي بكاء مرا و تريد الفرار من المنزل
إندهش الأب من تصرفات طفلته فأخبرته عمته و إبنتها أنها إرتاحت معهما و طلبتا منه أن لا ينزعج من الأمر و أنهما سيقنعانها بالذهاب معه في المرة القادمة
عاد الرجل و كأن هموم الدنيا قد أثقلت كاهله لا يدري كيف يواجه زوجته هل يخبرها بما حدث فيحرق قلبها أم يخترق لها قصة ليبعد عنها أشباح الوساوس
يتبع بإذن الله