بعد أسبوعين عاد ميكي من سفره وكانت ميرال قد تخطت الأمر وقررت أن تعامله وكأن شيئا لم يحدث فعندما وصل ودخل الباب,قفزت عليه ميرال
وقالت: oppa chuni came back ahhhhhhh oppaaaaaa,
نظر لها ميكي ثم فكر وقال: لا بد أنها نسيت هذا أفضل
, ميكي:أهلا ميرا أين أمي
,ميرال:بالمطبخ تعد لك الطعام لم اخبرها انك عدت بعد أنها تنتظرك منذ الصباح لنفاجئها هياا,
ميكي:هيا,
دخلا للمطبخ وفاجئ ميكي والدته وأخافها,وفرحت بعودته اشترى ميكي هدايا لهما الاثنتان وكانت هدايا رائعة فقد احضر لميرال عقد ذهب ابيض مكتوب عليه أحرف اسمه الكوري بالكامل واسمها هي بالكامل وكان مزينا وجميلا جدا,
ميرال:واو لن اخلعه أبدا أن أروع هدية تلقيتها بحياتي صدقا
,وقد كانت فرحة جدا بهذه الهدية حتى أنها ضمت ميكي إليها وقبلته على خده
وقالت: شكرا أوبا هذه هدية رائعة ^^,(أوبا كلمة كورية تعني أخي الكبير أو صديقي الكبير أو حتى حبيبي وهي كلمة تقولها الفتاة للشاب الأكبر منها)
,ميكي:ولو هذا من واجبي لأنك كنت جيدة ولم تضايقيني طوال فترة وجودي هناك خخخ,
ميرال:اوه أنت حقا.... وغد,
مر يومان على عودة ميكي إلى كوريا وكلما اقترب موعد الاحتفال كان يزداد قلق ميرال وعندما حان موعد الاحتفال,
ميكي:أمي الليلة الاحتفال عليكم بحضوره,
وحالما سمعت ميرال ذلك خافت وكان عليها تدبير خدعة حتى تعطل ميكي من الذهاب إلى الاحتفال, دخل ميكي إلى غرفتها ليخبرها
:ميرا اليوم الاحتفال ستقابلين أصدقائي وأخيرا....ميرا ما بك؟؟,
كانت ميرال قد استلقت بالفراش وتظاهرت بالمرض الشديد والتعب
,ميرال:لا شيء أنا بخير,
ميكي:ميرال تبدين متعبة ما بك
,ميرال:صدقا لا شيء,
ميكي:اوه يا ألاهي لنحضر طبيبا,
ميرال:لا لا لست بحاجة لذلك أنا بخير لا تقلق
,ميكي:اوه كيف سأذهب للاحتفال بهذه الحالة تبدين بحالة مزرية,
ميرال:سأتحسن لا تقلق ولكن لن اذهب للاحتفال سأبقى بالمنزل وسأتحسن,
ميكي:لا هذا أول احتفال ستحضرينه كيف لن تذهبي؟
,ميرال:ولكني لا أقوى حتى على التنفس,
ميكي:اوه يا ألاهي اعتقد أني سأتغيب على الاحتفال واعتني بك ^^,
ميرال بداخلها:يس هذا رائع لقد نجحت,
دخلت الأم:ميرال اوه يا ألاهي كيف حدث هذا ما بك يا ابنتي اوه صغيرتي
,ميرال:لا تقلقي سأتحسن لا تخافي.
وبعد مماطلة ساعات خرج ميكي وعاد بعد نصف ساعة تقريبا وبرفقته الطبيب جن جنون ميرال وماذا ستفعل بهذا الشأن وكان الاحتفال قد تبقى عليه ساعة تماما,بعد أن فحص الطبيب ميرال
قال:ابنتي أنتي بخير لست مريضة ولا تعاني من ارتفاع درجة حرارة إذا ما بك,
ميرال:اوه ولكن أنا متعبة يا دكتور ولا اعلم ما بي ,
خرج الطبيب وقال لميكي ولوالدته:أنها تتدلل ليس بها شيء’شعر ميكي بالغضب الشديد لأنه سيتغيب عن الاحتفال بسببها فدفع الباب واقتحم الغرفة وهو غاضب (طبعا بعد أن غادر الطبيب ) مما جعلها تقف وتنظر إليه ثم صرخ بها
: لماذا فعلتي ذلك هاه أتودين أن تري كم أنتي مهمة بالنسبة لي حسنا ها قد رايتي ماذا أيضا هاه اخبريني هل تستغلينني لأنك تهمينني لقد أخذتي اكبر من حجمك لم تصدقي نفسك أن ميكي يقف بجانبك ويعتني بك لماذا تكذبي علي ما المبرر من كل هذا هل هذا جزاء الإحسان الذي عاملتك به,كانت ميرال تنظر له وهو يلومها ويتحدث ويصرخ بها ولا تصدق عقلها والدموع بدأت تسيل على وجهها وأمه توقفه وتصرخ به وتقول له أن يخرس, نظرت ميرال له وهي صامتة دموعها تسيل ثم قال
: هل اكتفيتي هل أخذت ما تودين أمي ها أنا ذاهب أرجو أن تأتي لوحدك للاحتفال لن احتمل أن أرى مظهرها ستعطل علي عملي,
ميرال: هل هذا كل شيء هل انتهيت شكرا لك لقد أريتني وجهك الحقيقي,
خرج ميكي وأغلق الباب بقوة خلفه,تذكرت ميرال رجال العصابة وإنهم سيقومون بقتله الليلة ,ركضت خلفه وهي تصرخ
:ميكي ميكـــــي توقف أرجوك توقف لا تذهب ميكي,
ولكن ميكي لم يرد وركب سيارته وانطلق من إمامها ولم يفكر حتى بها وانطلق مسرعا وقفت ميرال على الشارع وفجأة مرت من إمامها سيارة سوداء مريبة كان بها ذلك الرجل وتتبعت سيارة ميكي,
ميرال:اوه لاا يا ألاهي ااه,
ميرال:أمي أعطيني سيارتك بسرعة أمي هياا
, الأم:ماذا حدث؟,
ميرال: لا وقت للحديث ( وعلا صوتها) أمي هاتي مفاتيح السيارة,
أخذت ميرال مفاتيح السيارة بسرعة وقادتها كالمجنونة تحاول اللحاق بميكي وسيارة العصابة وكانت مسرعة ولكن سوء الحظ رافقها وما انتبهت ألا والسيارة ينفذ وقودها فنزلت مسرعة وأوقفت تاكسي كالمجنونة حيث وقفت بمنتصف الشارع وأجبرته على الوقوف وقالت له
: خذني إلى مسرح الاحتفال لهذه الليلة بسرعة,
السائق: يا لكم من مراهقين مجانين تعرضون حياتكم للخطر من اجل احتفال ااه أعطنا الصبر يا الله,
ميرال:يكفي كلاما زائدا وانطلق لست بمزاج جيد,
الرجل:حسنا,
انطلق السائق مسرعا خلف السيارتان ولكنهما كانتا قد تاهتا منها مما جعلها تشعر بالخوف وفجأة نظرت بتمعن لترى سيارة ميكي تقف أسفل الجسر....
ميرال:توقف هنا بسرعة,
السائق:حسنا,
دفعت ميرال له عشرين دولار ولم تطالب ببقية بل ركضت كالمجانين إلى أسفل الجسر في الظلام الحالك ونظرت جيدا لترى رجال العصابة يمسكون بميكي ويضربون به ويذلونه اتصلت على الشرطة بسرعة وهي تتحدث بصوت منخفض ثم اقتربت شيئا فشيئا بعد إعلام الشرطة وتحرك قواتها اقتربت شيئا فشيئا منهم وأثناء تصويب رجل العصابة بالمسدس تجاه ميكي اقتربت منه وركلت مسدسه بعيدا ثم أمسكت به وصوبته تجاهه مع أنها كانت ترتعش من الخوف ولكنها تماسكت بكل قوتها لكي تحمي ميكي وقالت
: أيها الوغد أنت لم تعرف مع من تلعب دع ميكي يذهب حسابك معي وليس معه,
الرجل: اوه حقا خطيرة,
ميرال:لا تحاول يا هذا سأقتلك صدقني دع رجالك ينزلون أسلحتهم,
الرجل:اخفضوا أسلحتكم ودعوه يذهب,
ميكي:ميرال هل أنتي مجنونة
,ميرال:ميكي أنا آسفة جدا لم اعني أن اكذب عليك كان علي أن اكذب لكي أحميك أنا آسفة اذهب من هنا,
ميكي:لا أبدا لا يمكن
,ميرال ودموعها تسيل وهي تبكي: أرجوك هذه معركتي لا تعرض حياتك للخطر بسببي أرجوك اذهب,
الرجل: يا لها من دراما رائعة هذا محزن جدا,
ميرال تضربه بقسوة وتقول له: اخرس هذا ليس من شأنك ميكي غادر المكان,
ولكن ميكي أبى ذلك وقال لها سنغادر معا وليس لوحدي,
أثناء جدالهما تسلل احد الرجال من خلفها وضربها على رأسها فسقطت على الأرض وسحب منها السلاح ولم تستطع أن ترفع رأسها صوب الرجل السلاح باتجاه ميكي وكاد يصوب عليه حتى سمعوا صوت الشرطة وقفزت ميرال لتقف بوجه الرجل وعندما أطلق الرجل الرصاصة ليصوب ميكي وكان مسرعا حتى يهرب من الشرطة و بوقوف ميرال بوجه الرجل كانت الرصاصة قد استقرت بصدر ميرال ولم يصب ميكي بأذى,
سقطت ميرال وميكي لا إراديا فتح ذراعيه لها فسقطت بين يديه ولم يكن يستوعب الأمر الذي حدث تتبعت الشرطة رجال العصابة وبعض رجال الشرطة نزلوا عند ميكي وميرال.
كان ميكي يحلل الأمر برأسه لا يعلم الذي حدث بدا يحلل وبدا عقله الذي دخل بصدمة باستيعاب الأمور,وعندما انتبه إلى كل ما حدث.....
صرخ:ميراااااااااااااااااااااااااااال لااااااااااااااااااااااااا....................