عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 07-20-2010, 12:10 PM
 
Smile

مــ،ــن عيــوني..^^

[{ ليـٌُِتنـٍِيُ طُفلًٍِــــه .. وأكٌُبٍُِرٍِ همـًٌٍَُِيٍِ لُعُبَتيٍَِ ... ● ●


.x الجزء الثاني

ع ـسانــا نبعد الضيقه ..

ونعيش حيــاتنــا احباب ..

ونمـ ح ـي الماضي وطيفه..

ونخلي الامل ينسـاب..

نبعد كل حزن يشهر على اصحابنا سيفه..

ع ـسى اللــه يقدرنا نداوي كل جرح بنا ينصاب..

أخذت الافكار رغد لعالم غير عالمها وسرحت باحلام اليقضه البريئه ولكن مسرع انسرقت من عالمها بصوت العم صالح الثقيل
صالح:نزلي رغد نطلب لنا شي ناكله المشوار طويل للمطار و باقي ساعه على الطيارهـ
ونزل بدون مايسمع رايها وفتح الباب نزلت رغد بدون ماتجادله وعينها على لافتت المطعم
مسك يدها ودخلها المطعم كانت حافيه بس مابين لان العباة كانت طويله و العم صالح نسى انها حافيه مع الربكه دخلها للغرفه اللي حاجزهـا وكان الطلب جـاهز
وقفت رغد وهي مصدوومه تناظر ديكور المكان ولا تناظر الاكل كانت الكراسي بالون العشبي الغامق مزخرف بدقه ولاكل ممتد من بداية الطاوله لنهايتها صحتها يد صالح اللي كانت على كتفها وقال بطيبه: يالله رغوود مابقى على الطياره شي
رغد هزت راسها بالموافقه وجلست مو عارفه شتبدي ولا ايش تاخر طلع صالح لجل تاخذ راحتها رفعت الغطا عن ووجها ولكن تغطت بسرعه يوم شافت صالح يدخل عصير الكوكتيل ويطلع مرهـ ثانيه جلست فتره وهي متغطيه ويوم طمنت نفسها بعدم دخوله فتحت الغطاهـ


{ ليـٌُِتنـٍِيُ طُفلًٍِــــه .. وأكٌُبٍُِرٍِ همـًٌٍَُِيٍِ لُعُبَتيٍَِ ... ● ●


فتح الباب وهو يتند من التعب جلس على الصوفا وكانت بلون جلاكسي مموج بالذهبي فتح ازرار ثوب العلويه واخذ نفس
نادى بصوت مبحوح: شـااادن .. شااادن
شادن دخلت لصاله بدلعها الخبيث المعهود: من متى جاي حبيبي ؟
فيصل بابتسامه: توني جاي
جلست شادن جنبه ورفعت الخصلات الذهبيه اللي انسابت عليها : يؤيؤ شكلك مررره تعبان رووح بيبي للغرفه رييح
فيصل وهو مسحور بهالجمال اللي قباله: لا لا خليني معك يلعن ابوه الراحه لفرقني عنك
تضحك بخباثه جذابه : هههههههه فصوول
فيصل بحب: يالبيه عيونه حياة فصول انتي
قالت وهي قايمه: اجيبلك شي يبرد على قلبك واجي
فيصل مسك يدها ومسوي زعلان:بس انا ابيك ماابي شي يبرد على قلبي انتي تكفييين
شادن:يووووووووه لاتزعلني عليك كلها دقايق واجي
فيصل ترك يدها باستسلام:طيب مع انها بتصير دهوور مو دقايق
شادن وهي معطيته ظهرها تمشي: ياحبني لك بس
دخلت المطبخ بقهر (( غبييي نسى الـ17 الف اللي طلبتهم بس ماعليه اهم شي قدرت اجيب راسه –وابتسمت بخبث-))
جهزت العصير وحطته بصينيه زجاج مزخرفه بحواف ذهبيه وجلست تعدل شكلها [ فستان فوشيا قصير لنص الساق حفر مزموم من عند الصدر بشريطه مخمل اصفر ورتبت شعرها الذهبي ]وشالة الصينيه وهي تتمايل بمشيتها بدلع
حطت الصينيه على الطاوله الخشيبه واخذت العصير وعطته اياه وجلست جنبه
فيصل وهو يناظرها بأبتسامه : تسلملي هاليد
شادن وهي تلعب بالخاتم اللي بيدها : هني وعافيه
جلس يشرب العصير وشادن تناظره : لالا شكلك بتخليني ابطل انام ووو
شادن تمثل الحيا : يوووووه بس عاد
فيصل وهو يقرب اكثر ويدخل يده بشعرها:هاه ابطل .....؟

{ ليـٌُِتنـٍِيُ طُفلًٍِــــه .. وأكٌُبٍُِرٍِ همـًٌٍَُِيٍِ لُعُبَتيٍَِ ... ● ●

رحلت عن مدينتي ..

واتجهت اللــى آخرى ..

أبتعدت عن المــاضي ..

وذهبت اللــى المستقبل ..

لكن .......!

هل رحلت عني أحزانــي ..؟

نزلت من السيـارهـ متوجــهه لمستقبل مجهول مشت للبوابه من بعد ساعه ونص اوساعتين بالكثير جلوس في الطيارهـ وقفت رغد وهي تناظر البيت او القصر بمعنى اصح اللي بتعيش فيه وقفت عند البوابه كانت مزخرفه بنحاسي بزخرفات عثمانيه دقيقه ابتسم صالح وهو يلاحظ ذهول رغد بالمكان مع انها لابسه غطى فتح الباب شهقت رغد كان بالوسط من الباب الرئسيي لنهاية الحديقه ممر متعرج وبوسطه نافورهـ مشت وهي تشوف العشب من النواحي ماصدقت انها للحين في السعوديه صحتها من صدمتها يد العم صالح اللي كانت تمشيها لبداية الباب أخذت نفس وذكرت ربها وانفتح البـــــاب ...!

!!.. ع ـــلامات تـ ع ــجب ...

؟؟.. وع ــلامات استفهــام ..

!؟ .. وع ــلامات ممتزجــه ..

بين التـ ع ـجب ..!

والاستفهــام..؟

والصـــدمــه ..
أنقطعت لحضة الصمت اللتي كانت تسود المكان بصوت صالح الجهوري : بنت عمكم رغد أخت جديده لكم
- والتفت يطالع رغد بحنية العم – رغد هذا البيت بيتك وهذولا خواتك واخوانك خذي راحتك
جت ام فيصل بابتسمه: يابعد قلبي اكيد تعبانه من بعد السفره صح –ورفعت غطاتها وانصدم الجميع كيف شكل الدم متجمع بشفايفهاالمنقسمه لاكثر من قسم وبعينها اللي باين
عليها الارهاق والضعف والتعب واضح
زادت ابتسامة ام فيصل بشفقه
رسيل بصدمه: ايشششش لا لا موستحيل شكلها يــايزـزـز يايزـزـز - وطلعت لغرفتها معصبببه-
[وهذا اللي كان خااايف منه صالح وصــار]
أنقهرت شذى من تصرف رسيل السخييف وكلهم التفتواا لرغد وهم يعرفون ردت فعلها ولكنهم انصدموا يوم شافوا ابتسامة حزن انرسمت على شفايفها وكأنها كانت تعرف ردت فعلها وردوا لهــا بأحلى
رغــد شافت أحزان وطعنات كثير
ومع كل طعنه تتعلم تقسي فقلبها
لمتى بتعيش حزينه لازم تسعد نفسها بنفسها
وخصوصا مع وجود اسعد شهاده لها وهي
الحريــه
ضمت ام فيصل رغد وبكت على حال رغد
وسحبتها لغرفه كانوا مجهزينها ابو فيصل وام فيصل بدون علم احد من عيالها دخلتها الغرفه



وقفت بذهوول تناظر الغرفـه صـحيح ماهيب بذيك الرووعه لكن لوحدهـ عاشت حياتها بغرفه مظلمه مليئه بالغبار قديمه اكيد بتكون مصدوومه ظلت واقفه وهي تشوف كيف البيج ممزوج مع البني بدقه وكيف دموجوا البصلي مع الاثاث وكيف اشعة الشمس تتخلل للغرفه بنعومه مسكت ام فيصل يد رغد وفتحت عباتها وهي تشوف كيف وحده عمرها 16 سنه ضعيفه وملابسه قذرهـ راحت ودخلتها الحمام لجل تتسبح طلعت ام فيصل وقالتلها نزعي ملابسك وتسبحي وانا بجهزلك ملابس وطلعت وسكرت الباب جهزت لها الملابس وهي ابد ماتسمع حس المويه طلت على الحمام لقتها بنفس الوضعيه اللي تركتها فيها فتحت الباب
ام فيصل : رغد للحين ماتسبحت
لفت عليها رغد: بالمويــه ؟؟؟
ام فيصل : ايواا [ وراحت ساعدتها تنزع ملابسها ودخلتها بيت الزجاج كان يعتبر انه من عند الكتف لتحت زجاج خشن يعني مايبيه شي ولكن من الكتف لفوق زجاج عادي دخلت ام فيصل تجهز الشامبو والصابون وبعض الكريمات للجسم وللوجه وحمام زيت للشعر ووو...الخ بعد نص ساعه طلعت ولبستها ام فيصل الروب وكان رسمي ماهو بناتي ولا شي يعني ابيض خاالص ومن الطراف كحلي فخم شدة الروب لها وطلعتها من الحمام اما رغد اكتفت بانها تضم يدها لصدرها اما ام فيصل دخلتها لغرفة التبديل وهي تأشر على ملابسها دخلت رغد وظلت ام فيصل بره تنتظرها وبعد دقايق طلعت وكان شكلها طفووولي بالمره وبانت ملامحها الطفوليه ولكن مازال الضعف موجود بملامحها الناعمه كانت لابسه[ تيشرت وردي فااتح ومن الوسط في صورة فراوله كبيره بلون دم الغزال فااااقعه وكان البرموده بيضه وعليها فراولات صغيره وااجد منتشرهـ على كل البرمود وكان شعرها مبلول بالمويه طويل فحمي مبرز بشرتها البيضه طلعت وابتسمت لها ام فيصل وقالت:نعيما
ابتسمت لها رغد وما عرفت شنو ترد
قامت ام فيصل وخلت رغد تجلس على التسريحه واخذت تمشط شعرها صحيح كان معقد لكن نعومته سهلت الموضوع حطت عليه كريمات وصار روعه دخلت علهم شذى بابتسامه :نعيما
ابتسمت رغد مره ثانيه وردت عنها ام فيصل:الله ينعم عليك اقولك شذى ابيك تقصين شعر رغد
شذى راحت لرغد وجلست تلعب بشعرها :ليش كذا يجنن
ام فيصل : هي ضعيفه وشعرها مافيه أي درجه بتصير تخرع من الضعف قصي شعرها
شذى : اوكي-وراحت تجيب مقص –
ام فيصل تكلم رغد: عادي نقص شعرك شويه بس
رغد اكتفت بانها تهز راسها موافقه
وبعد شوي دخلت شذى ومعها مقص وبخبره منها جلست تقص شعرها بعشوائيه رووعه وخلته مثل قصة الفراوله أي من فوق يكون شعر كثيف مقصوص طبقات ومن تحت مجرد خصلات بسيطه اخذت الهوائي وجلست تممرر على شعرها لين مانشف ولفتها عليها
شذى وهي تصفر:واااااو مقدر انا رووعه
ام فيصل منبهره:يجنن وربي روعه
رغد اكتفت بأبتسامة حياء انرسمت على شفايفها الورديه ام فيصل كانت تبي تخلي رغد ترتاح وتنام بس قبل حبت تعطيها شي تاكله ام فيصل طلعت وسحبت معها شذى وقالت: بجبلك غدا واجي [ كانت ام فيصل تبي رغد تتغدا لوحدها لانها ماتعودت عليهم ومن بكره يكون غداها مع الجميع ]
سكرت الباب وراحت
كانت رغد تتمشى في ارجاء الغرفه وهي تحمد ربها وتشكره الف مررهـ على هذي النعمه

آنتظـروا البـارت الثـــ3ــالث
راح أكمــل بــعد تفــاعلكــم..^^
__________________
الحمدلله .. سبحان الله .. لاإله إلا الله .. الله أكبر