أتفق معك ربيحة على في الاعتراض على كلمة الثقافة الجنسية لحساسية اللفظ.
بالرغم من ان الدين لم يترك شئ في حياتنا الا ووضع له أساس ومبدأ الا أننا نتخوف من الخوض في مناطق معينة.
أسئلة الطفل فطرة فيه، ففضول السنوات الأولى أساس التعلم وتكوين شخصيته لكن يبقى تعاملنا مع الفضول هو الفيصل في التأثير.
علاقة الطفل بجسمه وبالنوع الاخر من بدائيات أسئلة أي طفل، تكوينه .... من أين أتي؟ ... أسئلة ملحة تدور في عقل اي طفل إن لم يكن لها متنفس أجوبة أنفجرت تحت ضغط الكبت بعد ذلك.
توتر الأبوين أمام الاجابة يكسب الطفل مزيدا من العناد والاصرار للمعرفة << كل ممنوع مرغوب >>.
تواصل الاب مع ابنه والأم مع ابنتها يجب أن يبدأ منذ بداية وعي الطفل وليس من المراهقة. ويجب عليهم لمد خطوط التواصل التسلح بما يتسير لهم من أحكام الدين، والفقه الاسلامي ما ترك باب الا وطرقه.
يجب ان تكون أجوبة الاسئلة كغلالة شفافة تكشف ما وراءها بدون الخوض في تفاصيله.
قبل توجيه الطفل لقراءة الكتب وسماع الشرائط يجب ان تكون اجابته الأولي من الأبوين حتى لا يتعود ان يكون مرجعه خارج نطاق البيت خاصة اذا لم يميز بين الجيد والردئ من الكتب والشرائط
شكرا لك الوطن العربي على الموضوع القيم