السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، كيفكم ؟ ، قصتي قصة ادمان ، ادمان انترنت دخلت عالم جديد منذ حوالي سنة ! وانا قد حفظت الكيبورد في اسابيع ! اترككم مع القصة ! لم اكن من هواة الانترنت لكن عندما نجحت بتفوق كعادتي ، طلبت كمبيوتر محمول يعني لاب توب وافق الجميع واقنعت امي بسبب هذه المشكلة وهي العائق الوحيد اذا لم تتم موافقتها فلا يوجد كمبيوتر محمول ! .
كنا في يوم من الايام نتحدث عن الهدية فكان حوارنا :
انا : ماما انا نجحت واريد هدية وهي لاب توب صغير انظري الى { ن } فقد اشترته في اليوم الثاني وياله من خلاب اريد جهازاً جميل مثلها .
امي : أنا لا اوافق يكفي جهاز والدك لدينا وهو يسافر دوماً ويتحمل الملل في الفنادق !
أنا : اعلم لكن اريد جهاز خاص بي لا يكلف سوى الفان ريال وهو صغير . وانظري الى وظيفة والدي .
امي : اللـه يعني وظيفته طيار يحضر لكِ كل شيء ؟
انا : انا لم اقل هذا لكني اريد كالعقربة {ن}
أمي : دعيكِ من الكوبرا المتعجرفة {ن} اعلمي انها في يوم وليلة ستكسره هي واخوانها ، واذا وافق والدك سنحضر لكِ كل شيء .
انا ,(. بلا مبالاة .). : لكنك تعرفين انه وافق وانتِ آلعائق الوحيد اللذي يمنعني من هذا الجهاز .
امي : فقط انتظري الى يوم الاثنين وأقول رأيي بإذن الله فهو الاوف { قصدها الاجازة حقت بابا } الوحيد لوالدك وسيشتري لك الجهاز .
انا : سأناظر {. وبنبرة كمخيفة }.
كان ذلك يوم فرحتي وهو الذي سيصير يوم فرحتي بامتلاكي جهاز خاص بي به كل المزايا ولا اعطيه لاي أحد فقط امي وابي فقــــــــــــــــــــــــــط
نرجع خلفاً عندما خرجت من الصف الرابع متوجهة بالصفوف نحو الخامس الابتدائي فقد مللت من التفوق هذا لكني احمد ربي الله عز وجل .
وووووه لقد كانت ايام بدايتها فرح ونصفها ونهايتها تعاسة بسبب الجهاز الذي اشتريته ، خُرب بسبب أخي يحذف ، ينقل ، يرسم ويحمل الصور الغالية التي لم ابحث بها الا حوالي اشهر
الى ان خُرب تماماً وقال صديق والدي المقرب بأن اعطيه له لانه لديه جهاز نفسه بكل المواصفات ، حتى اصبح معه وانا انتظر يوم الاثنين من اليوم بشغف ودعوني اكمل قصتي بعد قليل .