عرض مشاركة واحدة
  #242  
قديم 07-04-2010, 05:56 PM
 
(امتنان شديد)

نظر المدير نحو السياره فزفر بهدوء فوجهه نظره نحو ريو الذي كان غير مبالي بالذي حصل و...
المدير بهدوء:ريو
نظر إليه ريو ببرود فأكمل المدير:مالذي حصل بينك أنت ووالدتك؟؟
وضع ريو كلتا يديه في جيب بنطاله وقال بغموض:إن هذا لا يخصك سيدي فأنا آسف
وضع المدير يده على كتفه وقال:لا بأس وأيضا_نظر نحو المدرسه وأكمل_ربما سأودع هذه المدرسه وإلى الأبد لأنها ستدمر
نظر إليه ريو فابتسم ابتسامه صافيه وهادئه بنفس الوقت وقال:سيدي المدير لا تقلق لن تدمرها
نظر إليه المدير بتعجب من ثم قال بامتنان شديد:أشكرك ريو كثيرا لم أكن سأعرف كيف أتصرف بدونك
ابتسم ريو وقال:وهذا من واجبي والآن سأذهب إلى الرحله المدرسيه التي في ألاسكا لأني وعدت أصدقائي بأني سآتي
المدير:لا بأس أذهب
ابتسم ريو من ثم أخذ يمشي إلى بيته لكن تلك الابتسامه زالت بسرعه لكن قدميه حركته إلى مكان ما بعيد جدا عن الشارع الذي كان فيه أخذ قدميه تمشي وهو لا يعلم مالذي يفكر به حينها وقف عن التحرك عندما رأى البحر وبأمواجه العاليه أخذ يمشي إلى أن وصل نحو شاطئ البحر وجلس على رماله الساحره من ثم استلقى وأغمض عينيه من ثم وضع يده في مكان صدره وأخرج شيء ما لكنه قد كان لامع ففتح ريو عينيه ونظر نحو ذلك لشيء اللامع فلقد كانت قلاده غريبة الشكل فقام بفتحها ونظر لمحتواها فلقد كانت تحتوي على رجل في أواسط الأربعينات لديه شعر أحمر وعينين حمراوين وقد كان وسيما جدا ويرتدي زي العمل المكون من قميص لديه أكمام طويله باللون الأبيض وبنطال باللون الأسود وجاكيت باللون الأسود ويرتدي ربطة عنق باللون الأزرق الهادئ وقد كان يحمل بين يديه فتى صغير لديه شعر أحمر أيضا وعينين باللون الأحمر وقد كان يشبه ذلك الرجل كثيرا نظر ريو بتمعن نحو الصوره من ثم ابتسم بألم شديد..
همس بألم:أبي اشتقت إليك كثيرا
ضغط بقوه على القلاده وسقطت من عينيه دمعه بريئه حيث أنه فقد والده منذ أن كان في الثالثه من العمر فاعتدل بجلسته ومسح تلك الدمعه من عينه فتذكر كلام والده له
((..
والد ريو بهدوء:ريو ابني أعرف دائما بأني سأكون بجانبك دائما
ريو بسعاده:حقا؟؟
والد ريو بابتسامه:نعم
قفز ريو الصغير بأنحاء الغرفه بسعاده وقد كان والده يبتسم له وبشده
...))
همس ريو بألم مره أخرى وهو يضغط بقوه على القلاده:أبي لقد كذبت علي لقد أخبرتني بأنك ستكون بجانبي دائما لكن...
توقف ريو عن الكلام وأغمض عينيه بشده حتى لا يجعل دموعه تهرب من عينيه فعندما توقفت رغبته بالبكاء وقف فتح عينيه بغموض ونظر نحو البحر مره أخيره وذهب حينها إلى بيته


(لم ينتهي الأمر بعد...)

أما في تلك السياره السوداء التي تقطع الطرق حتى تذهب إلى المطار فلقد كان بداخل السياره أمرأه وقد كانت تنظر نحو بضعة أوراق من ثم ألقتها بتلك الطاوله التي كانت أمامها وقد كانت علامات الغضب واضح على جليل وجهها فأخذت تعض أحد أصابعها بغيض شديد
همست بغضب:لقد علم بكل شيء
فكرت قليلا أيضا وابتسمت ابتسامه خبيثه:لا تقلق ريو لم ينتهي الأمر بعد فهناك أشياء أخرى علي أن أنجزها قبل أن آتي إليك
ونظرت نحو ذلك الملف واتسعت ابتسامتها خبثا من ثم ألقت الملف على الأرض وخرج من الملف العديد من الصور لفتاة معينه لديها شعر أزرق طويل وعينين زرقاوتين
أكملت بخبث أكثر:هه لن تنجوا ريو من فعلتك هذه سآتي نعم سآتي لكن بعد شهرين أو شهر على الأقل_نظرت نحو السائق وأكملت_اذهب بسرعه إلى المطار لا أريد أن أتأخر على طائرتي
السائق باحترام شديد:حاضر سيدتي
فانطلق سريعا نحو المطار حيث أنها سترجع إلى نيويورك لكن مالذي تنويه هذه المرأه عندها نزلت من السياره بعدما وصلت إلى المطار وركبت طائرتها بسرعه وأقلعت الطائره إلى وجهتها
(استعداد..)

حينها وصل ريو إلى منزله وذهب نحو غرفته وجد الخدم بالغرفه يقومون بوضع ملابسه بالحقيبه فذهب ريو لخزانته وأخرج ملابس شتويه وأمر الخدم أن يخرجوا ليغير ملابسه وعندما خرجوا غير ملابسه وارتدى بنطال شتوي باللون الأزرق وقميص ثقيل باللون الأزرق والأبيض وحذاء باللون الأسود وارتدى أيضا نظارات شمسيه وخرج من غرفته وأمر الخدم أن يخرجوا حقيبته ويذهبوا بها إلى المطار الخاص به حيث أنه سيذهب إلى أصدقائه فحملوا الخدم حقائبه ووضعوها بالسياره حينها عندما انتهوا ركب ريو بالخلف وركب السائق عند المقود وأخذ يديرها إلى أن انطلقت ناحية المطار
الساعة الآن الواحده ظهرا في ألاسكا
وصل الطلاب جميعا إلى ألاسكا والآن ينتظرون الحافله متى تأتي حتى يستقلونها ويذهبون إلى المنتجع الذي سوف يسكنون فيه فأخذ جميع الطلبه يتجولون في المطار قليلا حيثما تأتي حافلتهم فبعد دقائق معدوده وصلت حافلتين كبيرتين جدا وقد كان هُناك دورين وتتسع للطلاب فوضع الطلاب حقائبهم بالحافلتين وركبوا بها وأخذت تلك الحافلتين بالتحرك لتأخذهم إلى وجهتهم المطلوبه


(المنتجع...)

بعد ساعه تقريبا وصلوا جميعهم إلى المنتجع الذي سوف يسكنون فيه وقد كان الجميع متعب من الرحله وعندما توقفت الحافلتين عن السير نزل الطلاب من الحافله وأخرجوا حقائبهم وبعدها دخلوا من البوابه التي تؤدي إلى المنتجع وعندما دخلوا وجد أن بالداخل كراسي كثيره وطاولات والاستقبال وهُناك أيضا محلات تبيع الملابس وألواح التزحلق وكل شيء فدخل الطلاب وجلسوا بالكراسي حيث أن هُناك خدم قد حيوهم ومن ثم ذهب أحد الأساتذه ناحية الاستقبال حتى يعبئ بعض الأوراق بعد دقيقه أصبح الآن لكل طالب مفتاح يؤدي إلى غرفته وحينها ذهبوا جميعا إلى غرفهم
وفي الممر
كان هُناك ثلاث فتيات متعبات جدا وهن يحملون حقائبهن حيث أنها ثقيله جدا وأيضا متعبات كثيرا من جراء الرحله فتحدثت إحداهن
الفتاة:يا إلهي أنا متعبه جدا
فتحدثت الأخرى:ليس أنتي فقط حتى أنا تعبت كثيرا وكل دقيقه أحمل حقيبتي ولقد تعبت منها كثيرا
إلا أن إحداهن تكلمت بهدوء:لا داعي لكل هذا الشؤم المهم هو أننا هُنا وسوف نأخذ قسطا من الراحه من الدروس
فتحدثت تلك الأخيره بسعاده:نعم إن الكس على حق هيا أكيرا وجوان لا تصبحن متشائمات
أنكمش وجه أكيرا وقالت:أنا لم أعني ذلك لكنني تعبت كثيرا ربما سأخلد للنوم بعد قليل
جوان تؤيدها:أنا لا ألومك حتى أنا تعبت من جراء الرحله فهي طويله جدا
حينها تذكرت أكيرا شيئا وقالت:صحيح ماهي أرقام غرفكم؟
جوان وجيني بسعاده:نحن رقم 222
أكيرا:هذا رائع وأنتي الكس
نظرت الكس نحو الرقم وقالت:حسنا أنا 225
أكيرا بفزع:يا إلهي إذن أنتي لستِ معي
نظرت إليها الكس بشك:مالذي تعنينه ألستِ معي بالغرفه
هزت أكيرا رأسها بلا حينها تحدثت الكس:إذا ماهو رقم غرفتك؟؟
أدخلت أكيرا يدها في جيب بنطالها وأخرجت البطاقه ونظرت بتمعن نحو رقم غرفتها وقالت:أنا 213
أمالت جوان رأسها لجهة اليمين وقالت:إذا غرفتك بعيده عننا
هزت أكيرا رأسها بأسف وقالت:نعم يا إلهي من ستكون معي أو من هو الفتى
وضعت الكس يدها على كتف أكيرا وقالت:لا عليك تأكدي بأن زميلك أو زميلتك ستكون حسنة الخلق
وافقتها أكيرا وقالت:نعم_حينها ألتفت ناحية أحد أبواب الغرفه وأكملت_حسنا هذه هي غرفتي هل سأراكن لا حقا
جوان وجيني:بالتأكيد
الكس:نعم لكن بعد أن نرتاح قليلا نلتقي ببعضنا البعض
</b>

(شريك الغرفه....؟!)

حينها ودعت الكس وجوان وجيني أكيرا ومضن في طرقهم إلى غرفهن حينها تنفست أكيرا نفسا عميقا ووضعت البطاقه على الغرفه ووضعت يدها على المقبض وفتحت الباب فدخلت ولم تجد أحدا لكن رأت أن باب الحمام مغلق حينها علمت بأن ربما شريك غرفتها أو شريكتها تستحم فدخلت أكيرا الغرفه ووضعت أمتعتها في مكان ما وفتحت حقيبتها وأخرجت بعض الملابس حتى تستحم هي الأخرى حينها وهي ترتب أشيائها فُتح باب الحمام وخرج منه شخص ما يضع المنشفه عليه ومنشفه أخرى على رأسه ويقوم بتفشيش شعره حينها سمع صوت أحدهم بالغرفه ففتح عينيه ونظر نحو تلك الفتاة حيث أنها قد أعطته ظهرها وتسللت أشعة الشمس من النافذه حينها بهذا الوقت وقفت أكيرا وألتفت فوجدت ذلك الفتى ولا يرتدي شيئا حيث أنه فقط وضع المنشفه عليه فاحمر وجهه أكيرا من الخجل و...
غطت أكيرا وجهها وقالت بغضب:أيها المنحرف ألا تعلم بأني فتاة
رفع ذلك الفتى حاجبه الأيسر باستغراب وقال:مالذي تعنينه؟؟
حينها أبعد الفتى المنشفه عن رأسه فبانت لنا ملامحه لديه شعر رصاصي غامق وعينين سوداوين نظرت إليه أكيرا ففتحت عينيها بقوه وذلك الأخير فعل المثل عندما رأوا بعضهم البعض
فصرخت أكيرا:لالالالا لا يمكن أبدا الأحمق معي
نظر إليها راي بانزعاج وقال:ومن قال بأن هذه غرفتك أخرجي هيا
حينها فهم الاثنان بأنهما شريكان بالغرفه وصرخا وقالا بنفس الوقت:لا يمكن هل نحن شركاء
تأفف راي وقال:يا إلهي لماذا حظي تعس
نظرت إليه أكيرا وقالت بغضب:وهل تظن بأنك أنت الوحيد ذو تعيس الحظ_حينها توقفت ونظرت مره أخرى نحوه واحمر وجهها وأكملت_أيها المنحرف أرتدي شيئا ما
قالت تلك الكلمات وخرجت من الغرفه وأغلقت الباب خلفها واستندت عليه ورفعت وجهها للسقف وقالت بحزن:لماذا حظي تعس هكذا
أنزلت رأسها بحزن لكن صورة راي بتلك الحاله لم تفارق عقلها ولكن كانت تريد أن تبعد تفكيرها عنه لكن لم تستطع وقالت مره أخرى بنفسها(لماذا أيها الأحمق لا أكف عن التفكير بك مالذي فعلته بي حتى أكون هكذا)
حينها ضمت قدميها ووضعت رأسها بينهما ولا زالت تفكر به
</b>


</b>