:
يتبع
00
تدخلآني الى دورة المياه وتتلفت وبغضب: أين ذهبت انتهى الدرس وهي لم تحضر,,,
تخرجوتبدءا في رحله للبحث عنها,,هنا وهناك لكن دون جدوه,,الى أن اختفت الشمس خلف مبنيألمدينه العالية,,,تتوقف آني أمام بواب الجامعه وقد أنهكت من البحث وتسلل اليأس الىقلبها وأخذت تبكي,,,يدخل صوت بكاها بصوت حنون..
: لماذا تبكين,,
كان مألوفلدى آني ترفع رأسها كان بيتر يقف أمامها,,تركض الى احضنه وهي تبكي وصوتها مخنوق: ربيكا لا اعلم أين ذهبت ابحث عنها منذ الصباح لكني لم أجدها,,,
بيتر وهو يمسحعلى شعرها: لا باس قد تكون غادرت الى منزلها,,,لماذا لا تتصلي بها؟
آني: هاتفهاالمحمول معي وحقيبتها أيضا,,,كيف تذهب هكذا,,
يرفعها بيتر ونظر الى عينيهاوبثقة: سوف ابحث عنها انتظري هنا,,,
آني: حسنا,,,
يغادر بيتر في حين وقفت آنيتنتظر,,,
تتنهدليزى بغضب: أين ذهب شارل,,,
جوش بملل: قلت لكي لنتفق على أمرها من دون الرجوعالى شارل لكنك صعبت الإقناع,,,
يأتي صوت سير أقدام,,تنهض ليزى بسرعة,,
ليزى: ها قد وصل الزعيم,,
جوش بملل: آه,,,حقا,,
لكن الوصل لم يكن شارل كما قالتليزى بل شخص كان يتحدث على الهاتف وليبعد صوته عن من حوله قدته أقدمه الى هذهالمنطق ألمحرمه كما عرفت بين ألطلابه,,,
ليزى بغضب: من أنت؟
يلتفت أليها وقداقفل الخط بصمت متجاهل سؤالها,,,يتلفت في المكان بصمت وقعت عيناه على ربيكا وبصوتوثق خرق الصمت: ماذا يجري هنا,,,
ليزى بغضب: وما شانك أنت,,ثم من سمح لك بدخولهنا أيها,,,
يقطعها جوش: ليزى توقفي,,,
تلفت أليه: لماذا,,,
جوش: هذا ابنفريدريك سوف نقع في مشكل أذا تعاركنا معه,,
يتقدم ادوارد الى ربيكا ويحل وثقها: هل أنت بخير,,,
ربيكا بصوت مخنوق: نعم,,,
يمسك ادوارد بيدها ليغادر لكنهيتقابل مع شارل برغم من فرق العمر بينهما ألا أن شارل بدا اكبر بكثير من ادوارد فقدكان لديه عضلات وطول في القامة وقد حلق رأسه,,,
شارل: ألي أين تظن نفسك ذهب بهذهالهدية,,
يتجاهله ادوارد لكن شارل يدفعه بيده على صدره ليوقفه يوجه ادوارد اليهلكمه على وجهه ليوقعه أرضا,,,
يسحب ادوارد ربيكا بقوه ويركض بها,,,
ينهض شارلبغضب والدم يغلي في عروقه,,
وبصراخ عالي: احضرهما الى هنا,,,
يقاطعه جوش: دعهشارل والده ذو منصب في ألدوله سوف نوجه معه المشاكل,,,
يمسك شارل جوش من قميصهوبغضب وهو يصرخ في وجهه: أذا ما رأيك أن تعيش عمرك كله وأنت ترني في كوابيسك,,يلتفتالى البقية,,وهذا الكلام للجميع,,
يتفرق الجميع خلف ادوارد وربيكا,,
يصلادوارد الى خارج الجامعه,,تتلفت ربيكا في المكان,,
ربيكا: أين نحن,,
ادوارد: هذا الباب الخلفي للجامعة,,وبغضب,,أين ذهب من المفترض أن يكون هنا,,,
تلتف ربيكاالى الخلف وبقلق: أنهم خلفنا,,,
يقف ادوارد وقد بدا القلق على وجهه وهو يتلفت: أين ذهب هذا الغبي من المفترض أن يحضر السيارة ألان,,,
تسير ربيكا عدة خطواتوتراء ممر ضيق في الشارع الثاني,,
تركض الى ادوارد وتسحبه من ذراعه: أذا بقيناهنا فسوف نقع في أيدهم تعال من هنا,,,
ادوارد: الى أين,,,
ربيكا: هذا الممريصلنا مباشرا الى منزلي هو قريب من هنا,,,
كان الممر مظلم وضيق,,فدخلت ربيكا وهيتمسك بيد ادوارد الذي ولحظات منذ دخولهم افلت يدها ووقع على الأرض وقد جلس علىركبتيه وهو يحاول أن يدخل الهواء الى رئتيه وبكلمات تكاد تكون وضحه: أنا,,,,اختنق,,
تقترب ربيكا منه وبقلق: هل أنت بخير تماسك سوف احضرألنجده,,,
لكن ادوارد يقع مغشي عليه,,تنهض ربيكا بسرعة وتخرج من الممر لتصادفاحد جيرانهم,,
ربيكا وبخوف: سيد وين,,أرجوك احتاج مساعده,,
سيد وين: حسنا,,,
يدخل السيد وين خلف ربيكا ويتقد الى ادوارد ويضع أطراف أصابعه على رقبتهليتحسس النبض,,ينظر الى ربيكا,,
السيد وين: هو بخير مغمى عليه فقط,,
ربيكا: لنقله الى المنزل,,
تتعاون ربيكا مع السيد وين في نقل ادوارد الىمنزلها,,,
يصل جوش و ليزى الى الممر,,
جوش: من الأفضل أن لا نعلق معه,,لنقوللشارل أنا فقدنها,,,
ليزى: نعم معك حق,,,
ويعودونأدراجهم,,,