عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 05-29-2010, 07:06 PM
 
معلومات عن السستاني لاول مرة يتم الكشف عنها

منظمة الرصد والمعلومات الوطنية

المعلومات التي نضعها امام انظار القراء الكرام تثبت بالدليل القاطع ان السستاني كذب على الله وخان العهد وغدر، وهذه الصفات من علامات المنافق قال الله تعالى في محكم كتابه من نقض العهد لاي سبب من الاسباب يقول الله ( ولا تشتروا بعهد الله ثمنا قليلا انما عند الله هو خير لكم ان كنتم تعلمون) ويوضح الله عزوجل عاقبة نقض العهد بزلل القدم بعد ثبوتها في قوله تعالى ( ولا تتخذوا ايمانكم دخلا بينكم فتزل قدمكم بعد ثبوتها وتذوقوا السوء بما صددتم عن سبيل الله ولكم عذاب اليم )

المعلومات موثقه بالتسجيل الصوتي خلال اللقاء الذي جرى بين ممثل صدام حسين وبين السستاني وبحضور ولده محمد رضا واذا ما تم الاعتراض عليها من قبل مكتب السستاني سنقوم بعرض التسجيل الصوتي على المواقع الالكترونيه
اسباب لقاءصدام حسين" بآية الله" االايراني سستاني
في منتصف التسعينات حدثت موجه من الاغتيالات طالت مراجع الدين منهم " اية الله " المرجع البروجردي و " آية الله" االمرجع الديني الغروي . قتل الغروي في طريق كربلاء نجف عند عودته من مدينة كربلاء وقتل البروجردي امام منزله في محلة الحويش في النجف.
بعد مقتل المرجعين المذكورين تم اقتحام منزل السستاني من قبل مجموعه من الاشخاص وعند دخولهم الى منزل السستاني اعترضهم خدم السستاني المتواجدين في الطابق الارضي اطلق المهاجمون الرصاص عليهم من مسدس نوع ( توكاريف) واردوهم قتلى سمع نجل السستاني صوت االعيارات الناريه داخل منزلهم نزل من الطابق الثاني للدار لمعرفة ما جرى صوب المهاجمين المسدس بأتجاه نجل السستاني وعند الاطلاق انفجر المسدس ولم يصب محمد رضا بأذي وهرب المهاجمين من الدار .
صدرت توجيهات من قبل رئاسة الجمهوريه الى الاجهزه الامنيه بمتابعة مرتكبي الجريمه والكشف عنهم خلال 48 ساعه تحركت الاجهزه الامنيه واستطاعت مسك الخيط الاول وهو معرفة هوية الجناة وهم من الطلبه الدارسين في الحوزه من المعمميين تم استدعاء احد اصحاب المحلات القريبه من دار السستاني وكان متواجدا في محله اثناء حدوث الجريمه
ومن خلال المعلومات التي ادلى بها صاحب المحل ووصفه للجناة في لحظة خروجهم من الدار استطاعت الاجهزه الامنيه معرفة هوية الجناة وهم عراقين ارادو قتل السستاني لسكوته عن جرائم صدام وتعاونه معه والتامر على مرجعية السيد محمد صادق الصدر تم القاء القبض عليهم خلال 72 ساعه وهم من مقلدي المرجع الديني محمد صادق الصدر ( رحمه الله)المرجع وبعد التحقيق معهم اعترفوا امام قاضي التحقيق ا ارتكابهم جريمة الدخول الى منزل السستاني لغرض تصفيته وتصفية نجله وقتل الخدم
وبينوا في إفاداتهم ان الدوافع وراء السستاني يعود الى تعاونه وسكوته عن جرائم صدام وفساده وفساد وكلاء السستاني و تعاملهم مع طلاب العلوم الدينية من العراقيين بشكل عنصري ويفضلون الطلاب الأجانب عليهم من الإيرانيين والباكستانيين والأفغان والهنود ويسمعونه حواشي المراجع كلمات بذيئه عند ذهابهم لاستلام رواتبهم منهم مع العرض ( ان السياق المتبع للدارسين في الحوزه يتلقون دروسهم على يد كل المراجع المتواجدين في الحوزه الطالب يحضر درس للسستاني والغروي والبروجردي والقائمه تطول وكل مرجع يخصص راتب لمن يحضر درسه )
وذكروا في إفاداتهم ان نجل السستاني كان يوجه لهم الاهانه ويسمعهم كلمات غير مهذبه . شكوا ما يتعرضون له من تفرقه عنصريه من قبل المراجع الفرس وحواشيهم الى المرجع الديني محمد صادق الصدر وكان جواب الصدر لهم ( الله فوق رؤوسهم وجهنم تحت إقدامهم ويوم الحساب قريب ) هذا الجواب اعتبروه بمثابة الفتوى ونفذوا عمليات القتل ومنها اقتحام منزل السستاني
بعد إعلام الرئاسه بالتحقيق الاولي امر المقبور صدام حسين بتشكيل لجنه تحقيقيه برئاسة قاضي محكمة التحقيق واختير القاضي موحان زرزور الشويلي للتحقيق في هذا الملف على ان يحضر التحقيق ممثل من وزارة الخارجية الايرانيه وممثل من السفارة الايرانيه جلسات التحقيق على اعتبار ان المقتولين والمستهدفين هم من الإيرانيين المقيمين في العراق هذا
،وفعلا حضر ممثل من الخارجية الايرانيه والسفارة الايرانيه جلسات التحقيق ودونت اقوالهم قضائيا من قبل قاضي التحقيق بارتكابهم جريمة قتل واستهداف السستاني
استدعاء نجل السستاني امام قاضي محكمة التحقيق
تم استدعاء نجل السستاني امام قاضي التحقيق وبحضور الجانب الايراني لغرض تشخيص الجناة وبعد حضوره تم تشخيص الجناة الذين حاولوا قتله وقتل خدم والده ،بعد اكتمال مجريات التحقيق تمت احالة الجناة الى محكمة جنايات النجف وصدر بحقهم حكم الاعدام لارتكابهم جرائم قتل متعمد بحق مراجع الدين الايرانيين ونفذ فيهم حكم الاعدام وسلموا الى ذويهم
لماذا قتل قاضي التحقيق موحان زرزور الشويلي وذلك لطمس الحقائق وعدم انكشاف عمالة السستاني لصدام

بعد الاحتلال ودخول المجلس االاسفل ومنظمة بدر الى النجف باشروا وبالاتفاق مع الأمريكان القيام بحمله واسعة تمهيد لتصفية رموزه وقياداته تعلم بحقيقة السستاني وعمالته لصدام وبدأت اولى الخطوات بعد ان اجتازت الحدود مجاميع من شذاذ الآفاق والحشاشين وحرس خامنائي وفيلق بدر ومليشيات حزب الدعوة قتلوا العراقيين في محافظات العراق الوسطى والجنوبية على الهويه السياسية والمذهبية احرقوا المؤسسات والمدارس والمستشفيات ونهبوا مخازن الغذاء والدواء
نعود الى موضوع السستاني
بعد صدور حكم الإعدام بحق الجناة أصاب السستاني الخوف والهلع والخشية على ولده محمد رضا الذي حضر إمام المحكمه لتشخيص الجناة بعث رسالة الى ديوان الرئاسة يطلب فيها حمايته وحماية عائلته أمر الرئيس صدام حسين بإرسال موفد الى السستاني بدرجة وزير يرافقه مدير الامن العام طاهر جليل الحبوش وبعد وصولهم الى النجف انضم الى الوفد مدير امن النجف آنذاك وتوجهوا الى دار السستاني .
نقل ممثل الرئيس تحيات الرئيس صدام حسين للسستاني قائلا له : ( سيدنا انت مرجع دين إيراني مقيم في العراق أنت وعائلتك وحاشيتك بصوره مشروعه ومن واجب ألدوله حمايتك وحماية عائلتك فما هي مطالبيك انته غالي علينه ومصيني مناك عليك؟
حديث السستاني الموثق
تحدث االسستاني قائلا : سلامي للرئيس صدام حسين ( حفظه الله من كل مكروه) واشكره على اهتمامه بما جرى لنا وقتل خدمي واستهداف ولدي ومسك المجرمين ومحاكمتهم
* وانقلوا كلامي للرئيس يجب تصفية المعارضين لي ومرجعيتي لكي يبقى تأييد ألشيعه للرئيس صدام
*- لا تسمعوا كلام المنافقين ضدي فهم في الحوزة فهم كثر وإذا ما وصلكم كلام ضدي ارجوا عدم تصديقه
* - واقسم لكم بالله لا يمكن ان أخونكم وأخون الجماعة او اعمل ضد هذا النظام فأكلي وشربي ولحم أكتاف عائلتي من خيراته فكيف أخونه
* - وأتعهد للرئيس بالوفاء له ولحزب البعث وان سبب بقائي في مدينة النجف هو لبقاء تأييد المرجعية للرئيس صدام وهذه ووصيتي أمانه بأعناقكم
بعد انتهاء اللقاء قدم السستاني لممثل الرئيس ومن معه هديه عباره عن نسخه من المصحف الشريف وطلب من الوفد ان يقبل الرئيس صدام حسين هديته داعيا له بالموفقيه لخدمة العراق والعراقيين ويبقى خيمه عليهم وكانت الهدية عبارة عن قطعة قماش غالية الثمن ونسخه من المصحف الشريف.
هل كان السستاني صادقا عندما اقسم بالله ( ان لايخون العراق) وتعهد ان لا يسيء الى العراق وأهله
الجواب :
ومن صفات المسلم الصالح وفاءه بعهده وقد عرض كتاب الله وسنة نبيه (ص) أهمية الوفاء بالعهد وان من مخالفات الدين هو الغدر والخيانة ونقض العهد والسستاني تعهد بأن لايسيى للعراق وأهله ونقض عهده وتسبب من خلال تعاونه مع الاحتلال ومهد لدخوله وتعاون مع الاحتلال في تثبيت ركائزه في العراق ودعمه لأحزاب إيران وللحكومة التي شكلها الاحتلال وتعاون هذا مع الاحتلال وتنفيذ أجندة أهله الفرس قتل مليون ونصف عراقي وتهجير خمسة ملايين ومليون ونصف يتيم ومئات الآلاف من النساء الأرامل وقد تحدث الحاكم الأمريكي بول بريمر عن أوجه هذا التعاون في كتابه الذي اصدره استحلفكم بالله يا مسلمين من كل المذاهب هل يستحق هذا الإيراني ان يطلق عليه برجل دين و" آية من آيات الله) حسب التسمية .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ستأتي على أمتي سنوات خداعات يكذب بها الصادق ويصدق فيها الكاذب ويؤتمن الخائن ويخون فيها الأمين وينطق فيها الرويبضه ) قيل ( وما الرويبضه ) قال: الرجل التافه السفيه يتكلم في أمر ألعامه


منقول
http://www.iraq-wow.com/vb/showthrea...4777#post14777