في الجزء السابق تعرفنا على سارة لذا سوف اقدم لكم صورتها
و نبذه قصيرة عنها




سارة

[IMG][/IMG]

في السادسة عشر من عمرها .. سارة فتاة مرحة جداُ و هي تهتم لامر
صديقتها سمر منذ الابتدائية .. تحب سارة الرياضة و التحدي و ايضا
الحصول على ما تريده .. سارة و سمر ليسا في نفس الفصل و لكنهما
يلتقيان في حصص النشاط و الفسح.


~


و بعد خضوع سمر لرغبة سارة بـ التنزه قبل انتهاء الفسحه

تنظر سارة الى عيناي سمر بقلق

سارة : سمر .. حديثيني .. هل انت بخير؟
سمر و هي تسحب يدها من يد سارة ببطئ : سارة! انت تعلمين جيداُ انني لا اريد ان اتحدث في الموضوع
سارة : و لكن يا سمر .. و تقاطعها سمر بنبرةٍ عصبية : الا تملين يا سارة ؟ انا بخير!!!
تتغير ملامح سارة و كانها حزُنت من ردت فعل سمر
سمر : اسفه انا لم اقصد !!
سارة و هي تتصنع الابتسامه : لا عليكِ

يرن الجرس

سارة : اراكِ بعد انتهاء الدوام اذاُ؟
سمر : كلا! اذهبي انتي فأنا لن اذهب الى المنزل مباشرة
سارة و في خيبة الامل : حسناُ .. اراكِ غدا!

و في طريقهما الى فصلهما

سمر في نفسها : انا اسفه يا صديقتي! انا لا اقصد ان اقسو عليك هكذا.
و سارة في نفسها ايضاُ: كم اتمنى لو تفتحين قلبك لي يا سمر.



و بعد انتهاء اليوم الدراسي هم جميع الطلاب بمغادرة المدرسة و لكن اثناء
خروج سامر و سام من بوابة المدرسة تذكر سام انه نسى غرضاُ مهماُ


سام: غريب لا يمكنني ايجاد هاتفي الخلوي؟ لا بد انني نسيته في الدرج عندما حاولت اخفاءه من استاذ الرياضيات
سامر : اذهب و احضره.. سوف انتظرك هنا
سام عائداُ الى المدرسه: حسناُ سأعود حالاُ


بينما كان يجري سام الى الفصل و من دون انتباه [ بـــووووووووووووووم ]اصطدم بـ سمــــــر فـ تبعثرت دفاترها و اوراقها في كل مكان
سام و لا يدري ما يفعل : انا اسف يا سمر اعذريني انا لم اراكي
سمر و هي تلملم اشياءها : كيف تعرف اسمي ... ؟؟
سام مسرعاُ كي يساعدها في التقاط اشياءها من على الارض : نحن في الفصل ذاته
سمر : هكذا اذاُ! لا عليك يااااا ..
سام : سام .. اسمي سام ..!!
سمر : لم يحصل شيئ و شكراُ على المساعدة .. مع السلامه ..
سام : اقدم اعتذاري مجدداُ يا سمر

في خارج المدرسة حيث ينتظر سامر

سامر في استغراب : ما الذي اخره هكذا يا ترى؟؟ ..... و فجأة من حيث لا يعلم نط عليه سام قائلاُ : انا هنــــا
سامر مفزوعاُ : يا الهي لقد اخفتني ايها ... !!!! لن تكون انت سام من غير الاعيبك تلك
سام : هههههههههههههه اعلم
سامر مستفسراُ : بالمناسبة ما الذي اخرك هكذا و هل و جدت هاتفك؟
سام و قد احمرت و جنتاه : لم اجد فقط هاتفي الخلوي بـل وجدت ..
سامر متعجباُ : ماذا وجدت؟
سام ضاحكاُ : امممم لا شيئ هههههههه
سامر باكثر جديه : دعك من هذا الان .. هيا بنا يجب علينا الذهاب الى النادي الرياضي فنحن متاخران جداُ