عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 05-17-2010, 09:52 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسمة حجازية مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته


أتذكرون دروس النحو في اللغة العربية ؟؟

اتذكرها جيدا ولا يمكنني نسيانها

الفاعل مرفوع بالضمة والمفعول به منصوب بالفتحة..

هل تتذكر ؟
:77: :77: :77:
مهلة للتفكير

الفاعل مرفوع بالضمة والمفعول به منصوب بالفتحة

عندما كنت في المدرسة لفت نظري شيء ظريف جدا ..

وهي العلاقة بين الفاعل و المفعول به ..
طلعوا قرايب يعني

تلاحظون دائما أن الفاعل يكون متفوق على المفعول به !

الفاعل دائما يكون مسيطر والمفعول به مسكين

ويقع عليه الفعل فقط ؟؟

لاحظ مثلا هذه الجمل :

أكل "أحمد " التفاحة ..

اكل احمد علقة
هنا الفاعل هو المضروب

"أحمد" هو من يمسك بالتفاحة المسكينة ويأكلها

من المسيطر هنا ؟؟

مثال آخر :

ذاكر " أحمد" الدرس ..
صعد احمد الجبل
هنا احمد هو من يتصبب عرقا

طبعا المسيطر هنا هو " أحمد ".. هو من يقرأ الدرس ..

من المتفوق على الثاني ؟

هذه مقدمة بسيطة لما أردت الحديث عنه ...

أخي الكريم اختى الكريمة
.. هل أنت فاعل أم مفعول به ؟؟

هل أنت فاعل ؟

حتى تكون شخصا ناجحا لابد أن تكون فاعل وليس مفعولا به

هكذا ببساطة ..

جميل

هناك أشخاص يعتبرون أنفسهم دائما مفعول به

وآخرين يعتبرون أنفسهم فاعل برغم كل الظروف

والنوع الثاني هم عادة أشخاص ناجحين في حياتهم ..

مزيد من التوضيــــــح

الشخص ( المفعول به )


هو الشخص الذي لا يذهب لعمله لأن الدنيا تُمطر !

هو الشخص الذي يظن أنه دائما ضحية الظروف .. وأن من حوله

وما حوله هم سبب شقائه وبؤسه ..

أمثلة من أقواله :

- لو كنت في بلد آخر لكنت شخصا ناجحا

- مديري هو سبب شقائي وتعبي ..

- رسبت في الامتحان لأن المدرس لايعرف كيف يشرح ..

وغالبا ما يكون هذا الشخص فاشل .. لأنه مجرد مفعول به ...

الشخص الفاعل :


هو الشخص الذي يحضر مظلة ليذهب لعمله عندما تمطر السماء !

هو الشخص الذي لا تتحكم فيه الظروف ، بل هو الذي يتحكم بها ..

وأي عقبة في طريقه هي مجرد تحد آخر له يجب أن يواجهه

ليصل لهدفه ..

أمثلة من أقواله :

- سأنجح رغم كل الظروف ..

- سأصلح علاقتي بالمدير الجديد أو أجد وظيفة أفضل ..

- المدرس لا يشرح جيدا .. هذا يعني أن أهتم بالمذاكرة

أكثر لأفهم الدرس ...

دائما الشخص الفاعل شخص ناجح في حياته ويصل لأهدافه ..


يجب أن تؤمن دائما أن حياتك من صنعك أنت وليست من صنع

الظروف التي حولك .. وأن العقبات وجدت في طريقك كي

تواجهها وتتخطاها ..

لهذا يجب أن تؤمن تماما أنك أنت سبب نجاحك أو فشلك ..

كف عن الكلام عن الفرص .. الأقدار .. الحظوظ ..

أنت من تصنع حياتك وأنت من يجب عليه أن يواجه

مشاكلها وأزماتها .. لأنها – ببساطة – حياتك وليست حياة غيرك ..

ممتاز

والآن اسأل نفسك هذا السؤال في أي موقف أو مشكلة

تواجهك في حياتك :

أنا فاعل أم مفعول به ؟؟







طبعا الكل يختار ان يكون فاعلا وليس مفعولا به لكن هناك حالات يقتل فيها الفاعل والمفعول به بامر من رسول الله

فقد قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به " أخرجه أبو داود ...

بارك الله نسمة الخير ومزيدا من التالق هنا


__________________
ما كان لله دام واتصل وما كان لغير الله انقطع وانفصل
رد مع اقتباس