عرض مشاركة واحدة
  #46  
قديم 05-02-2010, 08:19 PM
 
Thumbs up

*



ضريح الصحابي صعصعة بن صوحان العبدي - البحرين



*****




ضريح الصحابي الأمير زيد بن صوحان العبدي - البحرين

هو زيد بن صوحان بن حجر بن الحارث بن الهجرس بن صبرة بن حدرجان بن عساس بن ليث بن حداد بن ظالم بن ذهل بن عجل بن عمرو بن وديعة بن أفصى بن عبد القيس بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار
و صعصعة بن صوحان أخاه لأبيه وأمه
أخبرنا يعلى بن عبيد قال حدثنا الأجلح عن عبيد بن لاحق قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فنزل رجل من القوم فساق بهم ورجز ثم نزل آخر ثم بدا لرسول الله صلى الله عليه وسلم أن يواسي أصحابه فنزل فجعل يقول جندب وما جندب والأقطع الخير زيد ثم ركب فدنا منه أصحابه فقالوا يا رسول الله سمعناك الليلة تقول جندب وما جندب والأقطع الخير زيد فقال رجلان يكونان في هذه الأمة يضرب أحدهما ضربة تفرق بين الحق والباطل والآخر تقطع يده في سبيل الله ثم يتبع الله آخر جسده بأوله ........قال يعلى : قال الأجلح : أما جندب فقتل الساحر عند الوليد بن عقبة وأما زيد فقطعت يده يوم جلولاء وقتل يوم الجمل
قال شهاب بن عباد : وكان سيحان بن صوحان قتل يوم الجمل أيضا وهو الذي دفن مع أخيه زيد بن صوحان في قبر

و زيد بن صوحان من الذين أدركوا عهد النبوة و صاحبوا النبي ( ص ) و كانت له مواقف مشرفة تشهد على حسن بلائه
أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا سفيان عن مخول عن العيزار بن حريث عن زيد بن صوحان انه قال : لا تغسلوا عني دما ولا تنزعوا عني ثوبا إلا الخفين وارمسوني في الأرض رمسا فإني رجل مخاصم أحاج يوم القيامة
أخبرنا محمد بن عبد الله الأسدي قال حدثنا سفيان عن مصعب أبي المثنى : أن زيد بن صوحان أمرهم أن يدفنوا دمه بثيابه
أخبرنا شهاب بن عباد قال حدثنا سفيان بن عيينة عن عمار الدهني قال : قال زيد : ادفنوني وابن أمي في قبر ولا تغسلوا عنا دما فإنا قوم مخاصمون
أخبرنا شهاب بن عباد قال حدثنا محمد بن عبد الله الكرماني عن علي بن هاشم عن أبيه : أن زيد بن صوحان أوصى أن يدفن معه مصحفه وكان ثقة قليل الحديث


*****




مقام الشيخ عمير المعلم
في مسجد الشيخ عمير المعلم الكائن في جزيرة سترة - البحرين .. ولا زال المقام قيد الانشاء

هو الشيخ عمير بن عامر الهمداني الكوفي المعروف " بالمعلم "

لم يجد عمير مكانا يأوي إليه إلا البحرين وذلك لأسباب عديدة منها ، أنها جزيرة يفصلها البحر عن اليابسة وهي صغيرة والعين عنها غضيضة . كما أنها سبق وان كانت مأوى لمن فر من سطوة الأمويين في عهد معاوية بعد حادثة الصلح مع الحسن بن علي . كما أن أهلها عرفوا بميلهم إلى أهل البيت منذ صدر الإسلام الأول .

وقد أختار عمير جزيرة سترة دون جزر البحرين الاخرى لقربها من مرفأ السفن وهو بين توبلي و بلاد القديم ولأن الأختفاء فيها و بين ظهراني أهلها أكثر ملائمة
حتى حان أجله وتوفي فدفن بالمكان المعروف حتى يومنا هذا ، وقد أختفى ذكر قبر هذا المعلم مدة طويلة من الزمن ولم يظهر آلا في عهد قريب
ويذكر أن متعهد لنقل الحجاج والزوار يدعى الحاج إبراهيم بن علي قد نذر لان شفاه الله من مرضه ليبني قبر الشيخ عمير ، وقد أوفى بنذره فشرع في بنائه وكان ذلك في عام 1367 هـ الموافق 1947 م ثم جدد بناءه على نفقته كذلك عام 1951 م . أما بناؤه الأخير فكان في عام 1982م ولا يزال إلى اليوم مزارا يقصده الناس لقراءة الفاتحة لروح الشيخ عمير بن عامر الهمداني الكوفي المعروف ( بالمعلم ) إكراما له ووفاء
رد مع اقتباس