|
( الجزء الثالث)
غاليه مرت عليها الايام ثقيله مثل ايام الامتحانات ودوم تزن على امها امي ابغى اروح البيت تعبت والله واامها تهديها وتقولها هو كم يوم وتخلص قولي الحمدلله عالصحه يا غلاوي يا روح امك..
طبعا غاليه حست بنظرات الكتور سليمان تحرجها وكل ما دخل يمدحها بطريقه طفوليه بس هي تحس بنظرات اعجاب منه وهي خايفه من أي موضوع يتعلق بالحب او حتى الاعجاب...
تحاول تحسس نفسها بانها لسه صغيره اتصلت عليها مها طايره من الفرح غاليه ما صدقت ايش الي قالته مها قالتلها انها انخطبت وزواجها بالاجازه الصيفيه.. مها طبعا بار كتلها وقالت مها ليه مستعجله احنا لسه صغار مها ضحكت وقالت وش صغار يا حبيبتي الي اصغر مننا بعضهم تزوجوا تتذكرين روان الي باول ثانوي . غاليه: ايه اذكرها وش فيها,
لا هي زواجها بعد بالاجازه الصيفيه معي ,, هنا ارتسمت على غاليه علامات التعجب والخوف..
لا انتم مجانين وش فيكم الدنيا مو بطايره كملوا دراستكم وبعدين الزواج. مها: اقول غلوو بتجين وابيك تطيبين بسرعه ابغاك ترقصين بعرسي,, قالت غاليه ابشري ومن لي غيرك ارقص له يا حبيبتي.. مع السلامه.. ردت غاليه مع السلامه,,
قفلت غلو من مها وهي مو مصدقه,, لا مو معقول ابعد عن امي وابوي واخواني لا لا لو مهما يصير... غاليه عارفه ان هذا مصير أي بنت لكن تحاول تتعاما عن الحقيقه وتعيش بعالمها الطفولي,,
يمكن هذا السبب الي خلى غلوو ما تفكر بالحب ابد ولا تفكر حتى بالجنس الاخر حتى,وكله خوف من انها تفقد برائتها وطفولتها بالبيت...
او تخاف من الحياه ومن المسئوليه,,,,
على الجهه الاخرى الدكتور سليمان حس بشي يجذبه هالطفله هو حس بانها طفله وبريئه بعد
سحرته بطيبتها و بحيائها لما يسئلها ماا تجاوب حتى تخلي امها تجاوب عنها اخذ قلبه حيائها,,
غير ابتسامتها الملائكيه الي تسحر أي انسان يشوفها....
مرت الايام والدكتور الايام تجري منه وغلوو خلاص قربت تطلع وهو يحس انها ما جلست حتى نص يوم,, الله عليك يا دكتور كل هذا حب واعجاب,,
يقول بنفسه ياليت يا غاليه اقدر اكذب واخليك بعد شهر تتنومين لكن ما اقدر انتي متملله وهذا واضح..
لا خر مره يدخل الدكتور على غاليه ويلقى امها تزغرد وفرحانه وتقول الله يبارك فيك حس بقلبه ينقبض وان غاليه مخطوبه او شي او راح تتزوج ,, حس بدمعه تبي تخرج,,,
تماسك وطق الباب ودخل وقال وشولنك يا خاله ردت ام غاليه الحمدلله بخير الدكتور وشلون مريضتنا الدلوعه ردت غاليه بخير يا دكتور قال الدكتور بنفسه خليني اتاكد وراح سال ام غاليه مبروك يا خاله اسع الزغاريد ماليه المستشفى,, وهو بقلبه خايف من الخبر قالت الله يبارك فيك يا ولدي بارك لغاليه جابت معدل مرتفع,,,
تنهد الدكتور ومسك قلبه لا حظت غاليه هذا عليه وقال مبرووك مبرووك يا مريضتنا الدلوعه تعبتي ونلتي,,
ردت غاليه الله يبارك فيك.. يا دكتور
الدكتور: ها وش ناويه تدخلين انشاء الله يا شاطره..
غاليه فرحت تتمنى احد يدلعها ويحسسها بانها صغيره,, انا ناويه انشاء الله طب
الدكتور: ها بتجين وتزاحميننا بشغلنا لا راحت علينا وجلسنا بالبيت خلاص ابروح الم قشي من الحين كلهم طبعا بصوت واحد هههههههههههههههههههههههههه
غاليه انشاء الله لكن راح اتخصص بطب العيون انشاء الله.. رد الدكتور حلوو تعرفين انه قسم صعب مره قالت غاليه ايه قرات عنه الكثير وانتبهت انها نسيت نفسها وهي تتكلم مع الدكتور وراح منها الخجل,,, رجعت خجلت مره ثانيه
ضحك الدكتور : قال ها يا غاليه هالمجال ما يبي خجل يبي ناس اذكياء مثلك مشاء الله واضح ذكيه وعاقله.. غاليه مو قادره توسع نفسها من الخجل..
سلم الدكتور وراح وهوطاير عقله بذكائها و عقلها,,,
مرت الايام مثل البرق وغاليه تلم اغراضها بتخرج والكتور ضاقت الدنيا بوجهه
بالجهه المقابله بيت ابو صالح مجهزين احتفال بقدوم بنتهم و رجعتها لهم بالسلامه العائله كلها متجمعه هناك ابوها مسوي مفاجئه لحبيبته بنته...
دخلت غاليه والبيت مظلم قالت وش فيه يا صالح وين ابوي واخواني ودموعها بعينها صالح قال يمكن شكلهم طلعوا.. غاليه بدمعه تخرج يا يبه وانا جايه لا اكيد ما تدري,,
لما دخلت شغلوا النور ولقت البيت كله زينه... ضحكت غاليه طلع محمد مسوي كل هذا يا حليلك يا محمد كل هذا حب لاختك..
يتبع,,,,,
|