عرض مشاركة واحدة
  #42  
قديم 04-05-2010, 07:06 PM
 
Post

(مرض)

وصل ذلك الشخص إلى منزله نزل من سيارته الرياضيه وأخذ حقيبته التي تركها في المقعد الآخر حملها وذهب نحو المنزل أخرج مفاتيح من جيب معطفه وهو شارد الذهن في كلام السكرتيره الخاصه به بعد جهد طويل استطاع فتح باب منزله دخل من ثم ذهب إلى غرفة المعيشه رمى حقيبته على الأرض من ثم رمى نفسه على الأريكه لكن لا يعرف لماذا بدأ يتنفس بصعوبه كبيره وقف مشى خطوه واحده من ثم سقط على الأرض وأغمى عليه كليا
لنذهب إلى أكيرا
عادت أكيرا إلى المنزل فتحت الباب وأغلقته وبدأت بخلع حذائها
أكيرا بصوت عالٍ:أبي لقد عدت
لم تجد أية إجابه فاستغربت أكيرا ذلك كثيرا بعد لحظه هزت كتفيها وكأنها تقول بنفسها ربما هو في العمل صعدت لغرفتها وضعت حقيبتها في مكتبها فذهبت للحمام واغتسلت وغيرت ملابسها إلى بيجاما فارتدت بنطال طويل باللون الوردي وقميص باللون الأبيض ليس لديه أكمام وجعلت شعرها منسدلا على كتفيها نزلت بعدها إلى الأسفل حتى تشاهد التلفاز وتعد لنفسها طعام الغداء لكن عندما دخلت إلى غرفة المعيشه وجدت والدها مغمى عليه فصرخت بأعلى صوتها وذهبت نحو أبيها والدموع مجتمعه في عينيها
أكيرا بنبرة باكيه:أبي
لا إجابه من جاك فازداد صوتها نحيبا فلم تستطع فنزلت الدموع على وجنتيها فغطت وجهها بكفيها وأخذت تبكي
أكيرا وهي تبكي:أبي أرجوك لا تذهب لا أريد أن أكون وحيده يكفيني أن أمي ذهبت عن الحياة
وقفت بصعوبه وذهبت نحو هاتف المنزل وطلبت الإسعاف بسرعه
بعد ساعه
نجد أكيرا جالسه في مقاعد الانتظار في المشفى ومازالت الدموع في عينيها وتنتظر من الطبيب الخروج من غرفة والدها حتى تطمأن عليه بعد لحظه خرج الطبيب فهرعت أكيرا إليه وأخذت تسأله عن والدها خلع الطبيب النظارات ونظر نحو أكيرا بهدوء فساد الهدوء بينهما فقط الطبيب الهدوء
الطبيب بهدوء:أكيرا اسمعيني إن والدك...
أكيرا مقاطعه وهي تبكي:هل مات؟؟؟
الطبيب بهدوء:أبدا عزيزتي لم يمت لكن لديه مرض
فتحت أكيرا عينيها استغرابا من ذلك وقالت:وضح أكثر أيها الطبيب
الطبيب وهو يشرح لها:حسنا علي القول بأن لديه مرض يسمى بمرض السكر
فتحت أكيرا عينيها على آخرها لم تعلم أن والدها هكذا فلم تستوعب فأكمل الطبيب كلامه
الطبيب:أسمعيني ربما هناك شيء جعل من والدك حزينا جدا لذلك أصبح لديه هاذا المرض هل تعرفين ماهو وهل لديه ضغوط في عمله؟؟
تذكرت أكيرا قبل عشر سنوات عندما توفيت والدتها لقد كان جاك يبكي لفقدانها هل كان يبكي من أجل والدتها لك تستطع تمالك نفسها فبكت أكثر تظن بنفسها أنها جعلت والدها يصاب بهذا المرض وأيضا موت والدتها
الطبيب:آنستي...
أكيرا وهي تبكي بحرقه:أنا السبب أنا من جعل أبي يمرض بهذا المرض أنا السبب
بدأت بتكرار تلك الكلمات كثيرا فأخذها الطبيب إلى الغرفه الموجود فيها جاك نظرت إليه فقد كان على السرير الأبيض الخاص بالمشفى وأيضا هناك الكثير من الاجهزه عليه وجهاز تنفس اصطناعي على فمه ليستطيع التنفس جيدا
الطبيب:والآن أكيرا أخبريني
أكيرا وهي تنظر إلى والدها:قبل عشر سنوات وأيضا في يوم مولدي السادس حصل حادث سير فتوفيت أمي لقد كان أبي حزينا جدا لأنه فقد الفتاة التي أحبها كثيرا وأنا السبب ليتني لم أولد
فأجهشت بالبكاء أكثر فطمئنها الطبيب بأنه سيكون بخير بعد يومين وسيكون كالحصان من جديد وأيضا تستطيع أن تزوره في أي وقت تريده
أكيرا والدموع على وجنتيها:حسنا لكن أيها الطبيب....
الطبيب بهدوء:نعم
أكيرا ومازالت على حالها:هل يمكنني البقاء بجانب أبي؟؟
الطبيب بابتسامه:نعم يمكنك
بادلته أكيرا الابتسامه فدخلت إلى الغرفة وجلست بجانب والدها
أكيرا في نفسها(أبي سأزورك كل يوم حتى لا تشعر بالوحده وأيضا أنا السبب في جعلك هكذا)
أحست أكيرا بتأنيب الضمير كثيرا لأنها تظن أنها فعلت كل هاذا لوالدها بعد لحظه شعرت أكيرا بالنعاس فوضعت يدها فوق يد والدها ونامت بعمق بجانبه
(هل تحبين..)

في وسط الظلمه صوت اصطدام السيارات ببعضها البعض صراخ أخذت تجري تلك الفتاة الصغيره إلى حتفها وهي ترى شخصا ملقى على الأرض لكن كلما تجري تبتعد عنها أكثر
الفتاة بصراخ:أمــــــــــــــــــي
لكن أبت والدتها أن تأتي إليها أخذت تبتعد عنها أكثر فأكثر وتلك الفتاة تحاول أن تلحق بها لكن لم تستطع لحظه تغير المكان لديها أصبحت الجدران باللون الأبيض أخذت تلتفت يمينا وشمالا أين هي؟؟مشت بضع خطوات إلى أن وجدت شخصا مستلقي على فراش أبيض وتلك الأجهزه تحيط به نبض قلبها فأخذت تصرخ بأعلى صوتها كيف يمكن أي يحدث هاذا؟؟أولا والدتها والآن والدها هاذا لا يمكن فنظرت نحو الطبيب الذي يتجه نحو والدها وأخرج سكينا من جيبه رفع يدعه ليقوم بطعنه في قبله وقبل أن يطعنه صرخت تلك الفتاة بأعلى صوتها لكن لا مفر سيقتله
لكن لحظه
فتحت عينيها بفزع وأخذت تنظر إلى المكان التي هي فيه فلقد كانت بغرفه كبيره بعض الشيء مطليه باللون الأبيض فنظرت نحو والدها المستلقي على السرير وتلك الأجهزه عليه فنظرت نحو الساعه فوجدتها الساعه الثانيه صباحا وضعت يدها على قلبها لقد كان كابوسا لا أكثر نظرت للحظه نحو ملابسها فلقد كانت ترتدي البيجاما ابتسمت لغبائها لقد كانت خائفه على والدها وأتت إلى المشفى هكذا وضعت رأسها على الفراش وتذكرت ما حصل معها بالعقاب عندما كانت ستحمل حقيبتها
((...
كانت تلك الفتاة ذات الشعر البنفسج الفاتح ستأخذ حقيبتها عندما أنهت العقاب فأوقفها ذلك الفتى
الفتى:انتظري أيتها الحمقاء

نظرت نحوه أكيرا وقالت:ماذا تريد؟؟
راي بهدوء:اسمعي أريد أن أتأكد من شيء واحد
أكيرا:ماهو؟؟؟
راي بجديه:هل تحبين شايكي؟؟
نظرت أكيرا إليه مطولا وقالت:نعم أحبه لماذا هل أنت تغار منه؟؟
راي بجديه أكبر:أكيرا
نبض قلبها فجأه لأنه ولأول مره ينطق باسمها فأكمل راي كلامه:اسمعيني أعلم بأنك لا تحبين أن يتدخل أحد في خصوصياتك لكن اسمعيني عليكِ الابتعاد عنه مهما كلفك الأمر
استغربت أكيرا ذلك لماذا يقول ذلك لها هل هو مهتم بها؟؟هزت كتفيها علامة النفي وقالت:اسمعني لا أريد أحدً منكم أن يتدخل فيني لذلك سأواعد شايكي وأجعله يقع في غرامي والآن إلى اللقاء
كادت أن تخرج إلا أن راي أوقفها بكلامه:أكيرا أعلمي لن تجدي معه سوى التعاسه
لم تهتم له أكثر فخرجت
..))
أغلقت عينيها ومازالت تتردد في مسامعها صوت راي بأنها لن تجد سوى التعاسه معه لم تفهم مالذي يرميه إليه فكرت قليلا لماذا تفكر به إنه يغار فحسب هاذا ما قالت في نفسها لا يريدها أن تذهب إليه
أكيرا في نفسها(سترى أيها الأحمق سأكون سعيده مع شايكي_فتحت عينيها لحظه وأكملت_أنا أحبه ولن أجعل أحدا أن يفصلني عنه) أغلقت عينيها وغفت من جديد

(استعداد)

الساعه الآن الثامنه صباحا في المشفى
استيقظت أكيرا من النوم وأخذت تنظر بهدوء نحو المكان فتذكرت أنها بالمشفى وقفت من ثم ذهبت نحو الستائر وفتحتها حتى تدخل أشعة الشمس من ثم قامت بفتح النافذه ليدخل الهواء النقي أخذت تملئ رئتيها بالهواء النقي وأطلقته مره أخرى ابتسمت لهاذا اليوم ربما هاذا اليوم سيكون جميلا أخذت تمشي في أرجاء الغرفه لتبحث عن الحمام عندما وجدته دخلت وقامت بغسل وجهها خرجت بعدها وقبل أن تخرج من الغرفه ذهبت نحو والدها فطبعت قبله على جبينه
أكيرا بهدوء:أتمنى أن تكون بخير أتوسا
الترجمه:أبي
خرجت بعد أن أخبرته بهذه الكلمات فأخذت تمشي في أورقة المشفى فخرجت بعد دقائق من المشفى فأخذت تمشي إلى أن وصلت إلى البيت دخلت المنزل

أخذت تجري إلى غرفتها من ثم ذهبت إلى الحمام لتستحم عندما خرجت ذهبت نحو الدولاب الخاص بملابسها فأخرجت بنطال جينز قصير جدا باللون الأزرق وقميص ليس له أكمام باللون الأبيض وقد كان عليه خطوط عريضه وجميله باللون الأحمر قامت بتسريح شعرها من ثم قامت برفعه كذيل الحصان وجعلت بعض خصلات شعرها يتناثر على وجهها مما أضاف عليها جمال ساحر وقفت وأخذت حقيبه جينز أيضا باللون الأزرق الفاتح خرجت من غرفتها وقبل أن تخرج من البيت ارتدت حذاء باللون الأبيض لديه خيوط خرجت بعدما ارتدته خرجت من المنزل
</b>


</b>