عرض مشاركة واحدة
  #38  
قديم 04-05-2010, 01:50 PM
 
Post

(تصالح بين الصديقات)

أخذت تمشي يمينا ويسارا متجهه نحو الكافيتريا لكن وضع أحدهم يده على كتفها نظرت للخلف فوجدت فتاتين توأم بشعر برتقالي قصير وعينين مماثلتين للون شعرهما
إحدى التوأم:وجدنا حل
استغربت أكيرا ذلك لكنها صمتت لتعرف مالذي ستقولانه
جيني:وجدنا حل لحل المشكله التي بينكما
نظرت أكيرا نحوهما ففهمت الأمر وقالت بانفعال:حقا؟؟ماهو؟؟
بدأتا بالشرح لها وهي تستمع إليهما دون أن تقاطعهما عندما انتهيا وافقت أكيرا على اقتراحهما من ثم وضعن خطه
بدأت كل واحده تأخذ مكانا ذهبت أكيرا نحو معمل الفيزياء أخذت بعض المركبات الكيميائيه وأخذت تفعل أشياء غريبه وكأنها عالمه

أما عن جوان فأخذت تبحث عن الكس اما عن جيني فذهبت نحو الكافيتريا لتشتري قارورة ماء لنفسها أخذت جوان تبحث وتبحث في كل مكان إلى أن وجدت ضالتها تمتثل بفتاة لديها شعر أزرق وتجلس بين خضرة الأعشاب وتمسك بكتاب ما عنوانه عن الطب وما إلى ذلك أخذت جوان نفسا عميقا كادت أن تذهب فوجدت أن شقيقتها بجانبها وتمثل الخوف ابتسمت جوان من ثم أخذتا تجريان نحو الكس وهما تمثلان الخوف هرعتا إليها وتلك الأخيره نظرت إليهما بهدوء
جيني بخوف:الكس أسرعي
رفعت الكس حاجبها الأيسر باستغراب فأكملت جوان:إن أكيرا الحمقاء ستفجر نفسها بالمواد الكيميائيه

فزعت الكس من ذلك ونهضت بسرعه وقالت في نفسها(تلك الغبيه هل ستفعلها حقا)
وأكملت بصوت عالٍ:لنذهب
أخذت الكس تجري بسرعه وخلفها جوان وجيني عندما وصلن كادت الكس أن تفتح الباب لكن سمعن صوت انفجار من معمل الفيزياء خافت الكس ففتحت الباب فقد كان الدخان يعم المكان أخذت تبحث بكل مكان إلى أن وجدت أكيرا فاقدة الوعي وفستانها الأسود قد تمزق قليلا خافت الكس فنزلت إلى مستواها وأخذت تحركها ببطء وكأنها لم تصدق مالذي حدث هنا
الكس بعدم تصديق:أكيرا
لم تستجب أكيرا وأخذن التوأم بتصنع البكاء وتلك الأخيره حسبته حقيقه من كل ذلك

الكس ومازالت على حالها:هيه أكيرا أفيقي بسرعه
لم تستجيب أكيرا لها فتجمعت الدموع عند ملقطي الكس فأخذت دموعها تهبط بشكل بطيء لم تعرف مالذي تفعله
الكس وهي تبكي:أرجوكِ أكيرا أفيقي
لم تستجب لها أكيرا فأكملت الكس وهي على حالها:أنا أنا حقا آسفه
فأجهشت بالبكاء أما عن أكيرا فتحت نصف عينيها بعد أن سمعتها فابتسمت ومن ثم وقفت وأخذت تنفض الغبار عن نفسها اما عن التوأم فأخذن تمسكن ضحكاتهن وتلك الأخيره تنظر إليهم باستغراب
أكيرا بابتسامه:الكس ليس أنتي من عليها الاعتذار بل أنا ومن ثم_مدت يدها لألكس وأكملت_الكس أنا آسفه لنرجع أصدقاء
نظرت الكس لها من ثم نحو التوأم أخفضت رأسها فأخذ وجهها بالاحمرار شيئا فشيئا
الكس بغضب:ماااااااااذااااااااااا
ظهرت قطرة ماء على رأس أكيرا والتوأم فأكملت الكس بغضب:هل فعلتن هاذا لأسامحكن
وقفت فأخذت أقرب كرسي لها فأخذت تهددهن وعلى شفتيها ابتسامها فظهر الفزع على وجوههن
جيني بخوف:هه الكس نحن آسفات
أخذت أكيرا بالتراجع وأصبحت قريبه من الباب وقالت بخوف:إنها ليست خطتي_فأشرت نحو التوأم وأكمل_بل خطتهن
جوان بخوف:اصمتي هي صاحبة الفكره وليس نحن
الكس بمكر:لا يهمني من هي المهم هو أن أقضي عليكن
أزرق وجوههن كادت أكيرا أن تهرب لكنها سمعت صوت ضحكه فالتفت فوجدت الكس تضحك كثيرا تركت الكرسي وأخذت تضحك فوضعت يدها من شدة الضحك فأخذت جوان تقترب منها بارتجاف
جوان بارتباك:الكس..
الكس بضحك:لو رأيتن وجوهكن عندما تغير للون الأزرق هههههههه
تغيرت ملامحن للحظه من ثم أخذن بالضحك كثيرا فعلا لا يوجد شيء هكذا يسمها بالصداقه
توقفت أكيرا عن الضحك وقالت بهدوء:والآن الكس هل سامحتيني
الكس وهي تأخذ وضعية التفكير:حسنا لقد قدمتن عرضا وكدتم أن تموتوا وأيضا ذلك العرض الأخير عندما تحول لون وجوهكن باللون الأزرق حسنا
أخذت تفكر كثيرا وكلهن ينتظرن جوابها ابتسمت الكس وقالت:حسنا سأسامحكن
جوان وجيني بفرح:رائــــــع

(شجار)

رن الجرس ليعلن عن نهاية وقت الفسحه فتوجهن الأربعه نحو الفصل بعد عدة دقائق دخل الأستاذ وأخذ يتصفح الفصل فوجد مقعد راي خاليا أبعد النظارات عن وجهه وأخذ يفرك عينيه مالذي يفعله ذلك الفتى يجعله يغضب كثيرا
وضع نظارته من ثم وجهه نظراته نحو ريو وذلك الأخير ليس مهتما
الأستاذ بغضب مكتوب:ريو أين صديقك؟؟؟
ريو بلا اهتمام:لا أعلم لم أره منذ بداية الفسحه
الأستاذ بغضب:حسنا أخبره أني أريد في نهاية اليوم عند مكتبي
ريو ومازال على وضعيته:حسنا
أخذ الأستاذ بشرح الدرس وكما العاده جميع الطلاب أخذوا يتأففون منذ أن بدأ العام الدراسي وهو يتكلم بدون أن يصمت في مقعد بعيد عن مقعد راي فقد كانت لفتاة لديها شعر بني قصير وعينين واسعتين أخذت تنظر نحو مقعد راي بنظرات هادئه فأرجعت ذاكرتها للوراء عندما قابلته لأول مره
((...
السماء قد كانت مغطاة بالغيوم السوداء والمطر يهطل بغزاره فلم يكن أحد تحت هذا المطر لكن هناك أحد ما يجري
أخذت تجري بالطريق حتى تحتمي من هاذا المطر الغزير فلقد كان شعرها القصير ملتصق بوجهها ومن شدة سرعتها لم تكن منتبه للطريق اصطدمت بشخص بالطريق ومن قوتها وهي تصطدم به سقطت بالأرض وضعت يدها على رأسها مد ذلك الشخص يده لها ليساعدها أمسكت بيده فتلاقت أعينهما فسحرت بعينيه السوداويين فلقد كان ممسكا بمظله ترك يدها لكن أمسك بيدها مره أخرى فأحست بالخجل الشديد وضع المظله بين يديها
الفتاة باستغراب ممزوج بخجل:لكن أليست هذه مظلتك؟؟
الفتى:لا بأس سأعطيكِ إياها إن بيتي قريب الآن وأيضا أنتي تحتاجين المظله أكثر مني
أعطاها ظهره وأخذ يمشي إلى أن اختفى تماما عنها نظرت نحو الطريق الذي سلكه من ثم نحو المظله التي أعطاها إياه ابتسمت بخجل وأيضا عليه أن ترجع له المظله وتشكره عادت للمنزل وأصبحت كل يوم تأتي نحو المكان نفسه عندما رأته وتكون دائما المظله الخاصة به تكون معها دائما تنتظره يوما بعد يوم حتى مر أسبوعين لا تدري لماذا لكنها تشتاق إلى رؤيته لكنها لا تعرف عنه شيء فقط تتذكر عينيه السوداويين الذي أسر قلبها الصغير ذهبت نحو ذلك المكان يوما ما فأخذت تبحث عنه لكن لا جدوى تعبت فذهبت نحو أقرب محل كوفي شوب فطلبت من النادل كابتشينو عندما أحضره أخذت تشربه لكن سمعت صوتا مألوفا لها وقفت وأخذت تسمع ذلك الصوت وكلما خطت خطوه تكون قريبه منه إلى أن رأته مع أصدقاءه عثرت عليه نظرت نحوه وهو يكلم أصدقاءه بسعاده ابتسمت لذلك فنظرت نحو المظله عليها أن تعيده إياه ذهبت نحوه فتوقف أصدقاءه عن الكلام عندما أصبحت خلفه تماما استغرب الفتى فالتفت خلفه حتى رآها فتاة لديها شعر بني قصير وعينين واسعتين بنفس لون عينيها وقد كانت ترتدي بنطال جينز باللون الأسود وقميص قصير ليس له أكمام باللون الأبيض
الفتاة بخجل:هل يمكننا أن نتحدث قليلا
نظر إليها الفتى وقال:حسنا لكن لدقيقه
الفتاة:لا بأس
وقف الفتى وذهبا إلى طاوله أخرى بعيده عن أصدقاءه فقد كان الصمت يحل عليهما
الفتى بهدوء:هل ستبقين صامته أم ماذا؟؟
الفتاة بعجل:أبدا لكن أردت شكرك
استغرب الفتى فقال:مالذي تقصدينه؟
الفتاة:أتذكر ذلك اليوم قبل أسبوعين عندما أعطيتني مظلتك
تذكر الفتى ذلك اليوم من ثم نظر إليها مطولا وقال بهدوء:نعم وماذا؟؟؟
أعطته الفتاة المظله وقالت:خذها لقد احتفظت بها لأعطيك إياها
الفتى بامتنان وهو يأخذ المظله منها:أشكرك أتعلمين عندما عدت وبختني أمي وعاقبتني لأسبوعين وأن لا أخرج لأي مكان غير المدرسه تبا
ابتسمت الفتاة وقالت:لا بأس_صمتت قليلا وأكملت_هل يمكنك أن تخبرني ماهو اسمك؟؟
الفتى بهدوء:ولماذا؟؟
الفتاة بخجل:هكذا
الفتى:حسنا اسمي هو يوشيدا راي وأنتي؟؟
الفتاة:أنا أدعى ميماسكا إيفي
راي بابتسامه:تشرفت بمعرفتك
إيفي بابتسامة أوسع:وأنا أكثر
....))
إيفي في نفسها(لقد كان لطيفا معي لكن الآن إنه يتجاهلني أحببته منذ ذلك اليوم)
مرت الحصص على أصدقاءنا إلى أن رن الجرس نهاية اليوم فاندفع الطلاب إلى الخارج فذهب شايكي نحو بوابة المدرسه ليستعد للقتال مع راي في تلك اللحظه استيقظ راي وقد كان مفعما بالحيويه فلقد تعافى بعد تلك الغفوه

أما عند الفصل حمل ريو حقيبته وحقيبة راي فذهب جميع الطلبه نحو بوابة المدرسه عندما علموا عن شجار وصل راي عند بوابة المدرسه وعينيه مليئه بالعزيمه على أنه سيهزم شايكي تقابل الاثنان فأنزل شايكي حقيبته وأخذ يفرقع أصابعه
شايكي بابتسامه:هل نبدأ أيها السيد
رفع راي أصبعه على شايكي وقال بتحدي:هيا فالنبدأ
أخذا وضعية الاستعداد وبدأ بالقتال فكل منهما يجهز قوته على الآخر فتعبا كثيرا لكن راي عزم على أنه سيهزم شايكي فوضع كلتا يديه على الأرض و بدأ بالدوران وقدميه مفتوحتين


فأخذ يضرب شايكي بعدة ضربات وأخذ شايكي يدافع عن نفسه لكنه لم يستطع فابتسم راي بمكر سيفوز
والطلاب الذين يجتمعون حولهم ينظرون بشغف مالذي سيحصل أخذت إيفي تشجع راي أما عن أكيرا لم تعرف مالذي ستفعله شايكي أم راي كان راي سيضرب ضربه أخيره لشايكي وينتهي النزال بينهما لكن
أكيرا بصوت عالٍ:توقفاااااااااااااااااا حالا
سقط راي على وجهه بسبب تلك الصرخه أما عن شايكي نظر نحو أكيرا بتعب فلقد خارت قواه كثيرا فنظر جميع الطلاب نحوها وقف راي ومن ثم أخذ ينظر إليها بغضب
راي بغضب:أيتها الحمقاء كنت سأجهز عليه وأنتهي
تقدمت أكيرا نحوه وبغضب:أصمت أيها الأحمق هاذا يكفي لا أستطيع التحمل
تجمعت الدموع في عينيها فلاحظ راي ذلك لا يعرف لماذا يريد ضمها إلى صدره وتبكي لكن أتاهم صوت موحش فهرب جميع الطلاب عن ذلك الصوت فلم يتبقى سوى شايكي وأكيرا وراي
الأستاذ بغضب:مالذي تفعلونه هل تتشاجرون
نظر نحو راي وشايكي فوجدهما منهمكي القوى فأكمل غاضبا:بسرعه أنتم الثلاثه إلى مكتبي
فتوجهوا جميعا نحو مكتبه فأصبح كلهم يقفون أمام مكتبه وهو جالس في مقعده عقد يديه فقد كان ترتيبهم شايكي على اليمين وراي باليسار وأكيرا بالوسط
الأستاذ بهدوء:مالذي سأفعله بكم؟؟
صمتوا ولم ينطقوا بشيء فأكمل الأستاذ بهدوء:آه تبا لكم حسنا بدءٍ من الغد ستنظفون الفصل في نهاية اليوم لمدة أسبوع
لم يهتم راي كثيرا م ثم خرجوا وعاد كل واحد منهم في بيته</B>