عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 04-05-2010, 12:00 AM
 
من أجمل القصص.. ادخلوا و شاهدوا

HELLO
دي أول مشاركة لي، فلا تؤاخذوني
هي قصة من تأليفي اسمها:

القلب المحب الحاقد

Part 1
رأت قريتها تحترق و أهلها يتساقطون واحدا تلو الآخر، و هنا تستيقظ هايين فزعة، تلك الحادثة الواقعة قبل 15 عاما ما زالت تنمو أحداثها و تترعع داخل نفسها، مما جعلها تصمم على قتل عائلة براون بكاملها.
و جدت في قرية يوياي ( إحدى قرى اليابان المهددة بالتدمير) أعوانا، كانت رئيستهم موي ابنة الزعيم شاولي، و بعض الأتباع أمثال يانغ يو ( معاونها الخاص )، و سامو و جوان و هما من سكان القرية.
اجتمعوا و كونوا مجموعة تدعى ( فرسان الإنتقام ) التي كانت تضع نصب أعينها على عائلة براون.. تلك العائلة الثرية التي اشتهرت بسلب ممتلكات الفقراء و إزاحتهم لمناطق هامشية.
و يوما بينما كانت هايين في السوق لشراء ما يلزمها من طعام التقت بشاب ذو شعر أشقر و عينين زرقاوان، و كنت له مشاعر الود لأنه ساعدها.. حيث دفع لها، و ذلك بعدما أدركت أنها نسيت نقودها، ثم شكرته و أنصرفت.
كانت كثيرة التدوين عن حياتها في مذكرات.. كانت تكتب أحلامها و آمالها و حتى المستحيل بها، ثم أغلقت الكتاب لتذكرها ذكرى ليست بجميلة.. تطفلت داخل عقلها، رأت والدتها تدافع عنها.. تستلقي فوقها و تحميها.. عندها شعرت بأنها هي المخطئة، فلو سمعت كلام والدتها كيم هو و خرجت.. لكانت هي الأخرى تعيش معها.
و في السوق صادفت ذلك الشاب مرة أخرى، فأعادت له نقوده، لكنه رفض أخذها إلا بعد إلحاح شديد منها و قولها:" إنها حقك.. لا تريد للتاريخ قول إن اليابانيات أكلات للمال ".
فابتسم و ضحك، عندها سألته:" أرى من شكلك أنك أميركي، أليس كذلك؟ ".
فأجاب:" نعم.. و اسمي روميو ".
عندها أخبرته باسمها:" و أنا بارك هايين.. يمكنك مناداتي هاي ".
صمت طويلا ثم قال:" أيمكنك إرشادي في هذه المدينة؟ ".
أخذته لإحدى الحدائق ثم قالت له:" أترى هذه الحديقة؟ اسميتها حديقة الزهور، دائما ما آتي إليها وقت حزني ".
بعدها تقدمت قليلا و تنفست ثم نظرت إليه قائلة:" كأن بها سحرا يمتص الأحزان و يبعدها.. ألا تشعر بذلك ".
عندها نظر لها و شعر بأن الحب يتغلغل لقلبه.. لا يعرف لماذا و لكن شعر بأن هذه الفتاة اليابانية البسيطة ذات الشعر الأسود العينين البنيتان هي من سرقت قلبه.. تلك الفتاة الجميلة التي ابتسامتها لؤلؤا و في حديثها كم يتساقط من كنوز، و كأنها آية.. اتخذها الجمال موطنا و الأخلاق مأمنا، و تجمد ناظرا لها حتى تنبه فجأة عندما سألته عن حاله، فطمأنها و كتم شعوره.
و يوما أثناء تسوق هايين و جدت أحد الباعة يطلبها، فقدم لها برسالة و أخبرها بأن المرسل أصر على أن تأخذها و هو غائب؛ لأنه لا يتحمل لحظات الوداع، و هناك في المنزل قرأت:
" صديقتي، إني راحل.. لا تضعفك مصائب هذه الحياة.. فليست سوى اختبار، و لكي تفوزي عليك بالصبر مع العقبات.. انظري للغد بتفاؤل.. أعلمي أن القوة و القسوة لن تصعدك.. لن تجعلك ترقين بأعلى المراتب، ربما تكسبين احترام الناس بهذه الطريقة.. و لكن ليس ودهم و حبهم .
فكوني كما عرفتك.. طيبة و صادقة، فأنت السحر في تلك الحديقة، لا تستغربي إن شعرت بالراحة بداخلها.. فكلها زهور و أنت منها ".
فاحتضنت هايين هذه الرسالة لروعة كلماتها و عذوبة معانيها، عندها شعرت بأن الحب لأول مرة يطرق أبواب قلبها، لكنها فضلت التمهل خشية أن يتركها و يرحل.
و بعد مرور اسبوع اجتمع فرسان الانتقام مرة أخرى، و وضعوا خطة محكمة و هي المهاجمة ليلا و في أوقات متفاوتة؛ حتى لا يتم الاستعداد الجيد لحرس العائلة.

فهل سينجحون؟
و هل راحة هايين على بعد هذا الثأر؟
و ما قصة روميو؟
يتبع..........


انتظر ردودكم..
__________________

‎u must be a good RUNNER because u r always running in my mind, u must be a good THIEF because you have stolen my heart, & i'm always a bad SHOOTER because I MISS u Always