| من أعمال وحسنات عمر بن الخطاب رضى الله عنه
ذات ليلة خرج عمر بن الخطاب رضى الله عنه عندما كان خليفة المسلمين وأمير المؤمنين0 وكعادته كان يخرج ليلآ وحيدآ والناس نيامليطمئن على قومة ويتفقد أحوالهم وليطبق حكمته على نفسة0
((أذانمت الليل أضعت نفسي,وإذا نمت النهار ضيعت الرعية))
وفي أثناء تجواله عند مشارف المدينة رأى كوخآ ينبعث منه أنين امرأة وعلم أنها تعاني كرب المخاض وليس معها أحد يعنيها لأنها أتت مع زوجها من البادية وحطا رحالهما هنا ورجع عمر بن الخطاب إلى بيته مسرعآ وقال لزوجته أم كلثوم بنت علي بنأبي طالب رضى الله عنهما)هل لك من مثوبة ساقها الله إليك قالت خيرآ
قال 0امرأة غريبة تمخض وليس معها أحد
قالت نعم إن شئت ودخلت أم كلثوم بنت علي -رضى اللع عنهما زوجة أمير المؤمنين لتساعد المرأة في مخاضها وإذا صوت أم كلثوم رضى الله عنها ينطلق من داخل الكوخ!
قائلا ياأمير المؤمنين بشر صاحبك بغلام
وقال له عمر بن الخطاب رضى الله عنه إذاكان صباح الغد فائتني المدينه لآمر لك من بيت المال بما يصلحك ولنفرض للوليد حقه وشهق الأعرابي من الدهشة والاستحياء والذهول من موقف أمير امؤمنين ثم انصرف الأعرابي وزوجتة0 |