عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 03-30-2010, 08:54 PM
 
Talking هَلْ أَنْتَ مِمَّنْ يَسْحَبُ أوْ يُسْحَبُ عَلَيْهِ ؟؟!!






أهلا بالشباب والشيبان على حد سواء ..


كيف أنتم ، كيف حالكم .. إلخ الترحيب ..


يوم فكرت أن أضع هذا الموضوع ، كانت الفكرة كلها هزلية ..
من ألف إلى ياء ..
لكن هناك أحد الناس الكويسين جدا ، اقترح أن يكون فيه قليل جد .

ما هي فكرة الموضوع :
الفكرة الأساسية كانت تعتمد على أن يضع كل واحد ،
مواقف السحب التي مرت عليه في حياته ، سواء كان ساحبا أو مسحوبا عليه ..



قبل أن نبدأ ..


ما هو السحب / السيفون / الهواء البارد (كما يسميه بعض الشباب) ..؟
هو أن تقيد نفسك بموعد ما ، ثم تقوم بإخلاف هذا الموعد مع من ارتبطت معه .

ينقسم التسحيب إلا أقسام عدة :

أولا | التسحيب العمد .
ثانيا | التسحيب الخطأ .
ثالثا |التسحيب بالإكراه .


التسحيب العمد :
هو أن تقوم بإخلاف موعدك قاصدا التنكيل بالشخص الذي واعدته ، أو استهتارا بهذا الموعد .
كأن تلعب جيم بلايستيشن ، وصديقك ينتظر ، وأنت تعلم ، حتى يتم السحب كليا .
و هذا النوع محرم .
يقول الكريم المصطفى :
( آية المنافق ثلاث ، إذا حدث كذب ، وإذا وعد أخلف ، وإذا ائتمن خان )

التسحيب الخطأ :
هو أن تخلف الوعد دون قصد منك أو إرادة .
كان تكون نميتا ميتة صغرى .
و بفعلك هذا النوع ، لا تأثم،
يقول المطفى الكريم
( إن الله تجاوز لأمتي عن الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه )

التسحيب بالإكراه :
هو أن تسحب على صديقك وأنت مكره على ذلك .
كان تمنعك الحكومة من الذهاب إليه .
كذلك هذا النوع إن أتيته لا تكون آثما ، بحسب من أكرهك .
فإن كنت قادرا على كسر هذا الإكراه ، فلا يحل لك أن تسحب على أخيك .
لقول المصطفى صلوات الله وسلامه عليه ،
( إن الله تجاوز لأمتي عن الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه )


ومن هنا يتبين خطورة التسحيب ، وحرمته عند الله وفي شرعة رسوله ..
لذا ، يجب أن تتنبه لهذا أخي المسلم ..

ولأن كثيرا من الشباب هدانا الله وإياهم ، يستهترون بمثل هذه الأفعال ..
و لا يلقون لها كثير بال ، و مما لا يعلمونه ، أو يعلمونه ولكن يخالفونه ،
أن فعل هذه الأمور ، يسم الفرد بسمة النفاق العملي ..
والإستمرار عليها ، يلحقه بالنفاق الإعتقادي ..
لذا ، أخي ، عليك أن تلتزم بالوعد والعهد ولا تخلفهما ولو على حياتك !


وبما أننا قد استوفينا الجانب الجدي من الموضوع ..

ننتقل إلى الجانب الهزلي منه .
حيث أنه لا تخلو حياة الشباب من السحبات الكثيرة ،
يقول الشاعر الجمهوري :

و لقد بلوت من الحياة شبابنا
فوجدت سحبهمُ كثير مطلق

في كل يوم سحبة وهاجة
ولها بتدبير وقوع مسبق


وهنا ،
نحاول أن نحصر السحبات ، صغيرها وكبيرها ..
أليمها ، وخفيفها ..

فمن كانت لديه سحبة فليضعها هنا ..
لعل لنا بتلك السحبات أنسا وونسةْ . أهـ



حين تضع سحبتك ، أو السحب ةالتي وقعت عليك ..
حاول أن تصنفها ، أهي عمدا أم خطأ أم إكراها : )


وَ ..






ــــيِّمْ !