عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 03-04-2010, 06:24 PM
 
Post

(حديقة الحيوان)


أشرقت أشعة الشمس لتنبه الجميع بيوم جديد الآن في الخارج الكل يخرج من منزله لعمله والآخر يذهب للتنزه ولم لا فهذا يوم إجازة كان الكل ينتظرونها ليتخلصوا من العذاب المدرسي ليومين في منزل ليس بكبير إنما عادي في تلك الغرفة المظلمة دخلت أشعة الشمس عليها لتجعلها تستيقظ
فتحت أكيرا عينيها بتثاقل شديد ونظرت نحو ساعتها فما زال الوقت مبكرا بالنسبة لها وأغلقت عينيها مرة أخرى لترجع إلى النوم إلا أن أحدا فتح باب غرفتها بهدوء شديد وكان بيده دلو مملوء بالماء البارد وكان يبتسم ابتسامه ساخرة
حاولت أكيرا فتح عينيها إلا أنها لم تستطع إلى أن ذلك الشخص أسقط الماء على أكيرا لتقفز من سريرها مفزوعة وهي تتجمد من البرد نظرت نحو الشخص الذي لم يتمالك نفسه من الضحك عليها احمر وجهها غضبا منه
أكيرا بغضب شديد:أبــــــــــــــــــــي أيها الأحمق لماذا فعلت ذلك؟؟؟
لم يستطع جاك من الكلام بل استمر بالضحك عليها
أكيرا بغضب:أبي رد علي؟؟؟أكيرا بغضب:أبي رد علي؟؟؟
جاك بكلام متقطع:آسف هههههه لكن هههههه شكلك هههههه كان هههههه مضحكا هههههه
أكيرا:كيف تجرأ؟
جاك عندما توقف عن الضحك:آسف لكن يجب عليك الاستيقاظ مبكرا علينا الذهاب هيا
أكيرا وهي ترفع إحدى حاجبيها باستغراب:ماذا تقصد؟؟
جاك:كنت أمزح لكن قبل أن أذهب إلى العمل أريدك تنظيف المنزل
أكيرا:وهل أنا خادمة
جاك:نعم لأنك ابنتي
أكيرا:بالتأكيد تمزح معي الآن صحيح
جاك:نعم كنت أمزح لكن الآن الساعه تشير إلى الثامنة هيا أيتها الكسولة استيقظي
أكيرا:لا بأس أبي أخرج من الغرفة سأبدل ثيابي المبتلة
جاك وهو يضحك مرة أخرى:هههههه لا بأس
أكيرا بثقة:أبي سأنتقم منك لهذا أستعد
جاك:سنرى
وخرج من غرفتها
ذهبت أكيرا نحو الحمام واستحمت بمياه دافئة ونظفت أسنانها وغيرت ملابسها المبتلة ووضعت المنشفة على شعرها ليجف شعرها وارتدت تنوره من الجينز بلون السماوي وقميص بلون الأبيض كانت عليه نقوش بلون الأزرق كانت بغاية الجمال خرجت من غرفتها ونزلت إلى المطبخ فتجد والدها جالسا على الكرسي وبيده الصحيفة وبيده الأخرى كوب من القهوة
أكيرا:صباح الخير أبي
جاك:صباح الخير كيف حالك الآن؟
أكيرا:بخير بعد أن استحممت وأنت؟
جاك:بخير لأني جعلتك تستيقظين
مرت فترة صمت بينهما ذهبت أكيرا نحو الثلاجة فأخرجت علبة من الحليب وأغلقت الثلاجة وأحضرت حبوب الأفطار ووضعته في وعاء وسكبت الحليب عليه وبدأت بالأكل
جاك بعد أن أخذ رشفه من كوب القهوة الخاص به:ماذا ستفعلين اليوم؟
أكيرا:لا أعلم لم أقم بالتخطيط
جاك:هل ستخرجين مع صديقاتك اليوم
أكيرا:لا أعلم لقد قلت لك لم نخطط لشيء
جاك:إذا مارأيك بالذهاب إلى حديقة الحيوانات
أكيرا:يبدوا رائعا لكن ليس لدي نقود للأسف
جاك وهو يخرج شيئا من جيب بنطاله الأزرق:تفضلي خذي النقود
أكيرا:هل أنت واثق؟
جاك وهو يبتسم:نعم كله على حسابي
أكيرا بفرح:أشــــــــــكــــــــــــــرك يــــــــــــا أبــــــــــــــــي
ابتسم جاك لها وهي تقفز من الفرح
جاك في نفسه(حتى إذا كانت كبيرة فما زالت زهرتي الصغيرة التي تقفز دائما عندما تفرح)
أكيرا:سأذهب لأخبر جوان وجيني والكس
وذهبت مسرعه نحو غرفتها وأخذت تبحث عن هاتفها النقال بجنون إلى أن وجدته ضغطت عدة أزرار وانتظرت إلى أن يرد أحد
جوان:مرحبا
أكيرا:مرحبا جوان كيف حالك اليوم أنتي وجيني؟
جوان:بخير وكذلك جيني.....آه صحيح ترسل سلامها لك
أكيرا:آه أرسليها أيضا تحياتي وسلامي
جوان:سأخبرها
أكيرا:صحيح جوان
جوان:ماذا؟
أكيرا:مارأيك أن نذهب جميعا إلى حديقة الحيوان إنه رائع منذ زمن لم أذهب إليه
جوان:فكرة رائعة أنا وجيني موافقات متى نلتقي؟
أكيرا:امممم مارأيك في الساعة العاشرة أي بعد ساعتين
جوان:حسنا والكس هل أخبرتيها
أكيرا:سأخبرها الآن
جوان:حسنا لكن أين نلتقي؟
أكيرا:في بوابة الحديقة حسنا
جوان:حسنا إذا إلى اللقاء
أكيرا:إلى اللقاء
أغلقت كلا منهما الهاتف وقامت أكيرا بضغط عدة أزرار للاتصال بألكس انتظرت كثيرا إلى أن الكس رفعته في اللحظة الأخيرة
الكس:مرحبا أكيرا
أكيرا:مرحبا الكس كيف حالك؟؟؟
الكس:بخير وأنتي؟
أكيرا:بخير امممم الكس هل أنتي مشغولة الآن؟
الكس:حاليا لا ليس لدي عمل
أكيرا:رائع مارأيك بالذهاب إلى حديقة الحيوان اليوم كلنا سنذهب وأنتي؟
الكس بعد تفكير:لا بأس حتى أتخلص من إزعاج توني لي
أكيرا:حسنا نلتقي بعد ساعتين
الكس:حسنا في العاشرة
أكيرا:صحيح نلتقي في بوابة الحديقة
الكس:حسنا إلى اللقاء
أكيرا:إلى اللقاء
أغلقت الكس وأكيرا سماعتهما النقاله في آن واحد
في منزل كبير جدا يدل على ثرائه الفاحش تحديدا في تلك الغرفة
راي بتذمر:يا للملل ريو متى تنتهي
كان ريو جالسا في إحدى الكراسي الفاخرة وهو يضع أوراقه في المكتب الكبير وهو يكتب أشياء مهمة كما يقول
ريو:راي كم مرة أخبرتك علي أن أنجز هذه الأعمال من أجل الشركة
راي:لكن ألم تتعب
ريو:كيف أتعب والعجوز الشمطاء تفعل هذا بي
كان راي سيرد إلا أن أحدا طرق الباب
ريو:تفضل
دخلت الخادمة وانحنت قليلا ووقفت وقالت:سيد ريو أتيا التوأم
ريو:جيد أدخليهم
الخادمة:حاضر
دخل كلا من كين وجين
راي:كالعادة تأخرتما
كين:ليس خطأي إن كان جين لايستيقظ بسرعه
جين:يالك من أخ
ريو:أصمتا ليس لدي وقت لأرى شجار الأخوي
كين وجين:صحيح ليس لديك أخ
راي:وها قد بدأنا مرة أخرى
ريو:مالذي تقصدانه
كين:هكذا أنت لا تعرف معنى الأخوة
جين:كلام كين صحيح
ريو:يا إلهي سأفقد عقلي منكما
كين وجين:مارأيك أن تلعب معنا
راي:أنتما دائما ماتلعبانها
كين وجين:ليس من شأنك_فقاموا بتغير أماكنهما بسرعه فائقة وأكملا_هيا من منا هو كين ومن منا جين
راي:هيا ريو إذا فزت سنخرج من المحبة الأخوية التي بينهما
ريو وهو يفكر:معك حق لكن دعني أفكر قليلا
راي:في انتظارك أيها العبقري
نظر ريو نحو التوأمين إلى أن أشار بيده نحو جين وقال:هذا جين_وأشار بأصبعه الآخر على كين وأكمل_وهذا كين
كين وجين:صحيح
راي:جيد وكفى عن الكلام بنفس الوقت
كين وجين:لا نستطيع فهذه دائما ما تحصل مع التوائم
ريو:كما قلت لكم يا لكم من مزعجين
راي:لا تقل هاذا نحن أصدقائك بعد كل هاذا
ريو:أعلم آسف لكن الأعمال جعلتني أتصرف هكذا
راي:لا ألومك_أردف_ما رأيكم بالذهاب نحو ملعب البولينج
كين وجين:موافقان وأنت يا ريو؟
ريو:موافق لكن فيما بعد
راي:لا بأس لأن الوقت مبكر
كين وجين:نشكرك على التفهم
ابتسم راي لهم
بعد ساعتين في بوابة لحديقة الحيوان
أكيرا:يا إلهي لقد تأخرن كثيرا
نظرت مرة أخرى إلى أن جدت فتاة بشعر أزرق وعينين بنفس لون شعرها
أكيرا:الكس
ألتفت الكس إليها وابتسمت
أكيرا:مرحبا
الكس:مرحبا هل تأخرت
أكيرا:أبدا لكنني مللت متى يأتون التوأم
الكس:حسنا إذا أتيا سيكون عذرهما واحد وهو...
تكمل أكيرا عنها وهي تقلد صوت جوان وجيني:نحن آسفات ولكن كان الطريق بعيد عن منزلنا والحديقة
ضحكت الكس وضحكت معها أكيرا
الكس:أحظرت الكاميرا
أكيرا:جيد
الكس:أنظري لقد أتت جوان وخلفها جيني
أكيرا:جيد
جوان وجيني بمرح:مرحبا
أكيرا:مرحبا
الكس:حسنا بما نحن اجتمعنا لنبدأ جولتنا
جوان:هيا بنا
جيني:منذ زمن وأنا لم آتي إلى هنا
أكيرا:كفى كلاما ولندخل
امتثلن لأمرها وبدأن بجولتهن فكانت الكس تصور الحيوانات بكاميرتها الخاصة وجوان وجيني ينظرون إلى الحيوانات بساعده وأكيرا تبتسم عندما ترى كل الحيوانات
الكس:إن هذا ممتع للغايه
جوان:نعم صحيح
أكيرا:هيه الكس ما رأيك بأن نلتقط صورة نحن الأربعه لتخلد ذكراها
جيني:أنا موافقة وأنتي الكس
الكس:موافقة لكن من سيقوم بتصويرنا
نظرن نحو بعضهن لفترة إلى أن وجدت جيني فتاة فذهبت إليها وطلبت منها أن تقوم بتصويرهن فوافقت الفتاة على الفور