رواية الوطن أذكر منذ ألف عام حين قرأت لأول مرة رواية الوطن .......
أذكر كيف كان الزمن بلا شجن .....
أذكر حينها كيف كان الوطن .....
و اليوم يا ساداتي
أري أمامي من جديد رواية الوطن
أتأمل و حين أتأمل يغمرني الشجن
الحزن يسكن في حنايا الوطن
و الدمع يسيل من الأحداق كالمطر
و البرد القارص يقتل الطفل الشريد بلا سكن
و هنا الفوارس بعد المعارك
دمائهم منثورة علي أرض الوطن
قتلى في أراضي المعارك ...بلا قبر... بلا كفن
هكذا كانت رواية الوطن
من خططها من جديد
من كان فيها السادة من كانوا فيها العبيد
و هنا علي الجياد وضعوا المشانيق
و حول الوطن
حفروا لنا الخنادق و وضعوا المجانيق
رواية الوطن يا سادتي
نحن فيها العبيد
رواية الوطن دموع في الأحداق كل يوم تزيد
رواية الوطن ستبقي هكذا أبد الدهر بلا جديد
و لكن يا سادتي .... متى نعود
كالموج العنيد ........ لا يهدا و كلما هدأ يثور من جديد
متي سنعود ؟؟؟؟؟
أمة محمد التي بالانتصار تفيض
و كل معركة ندخلها لا نتزعزع من تهديدٍِ أو وعيد
متي سنعود ؟؟؟؟
أسود كالجبال و نقول عليهم
الغزال الرعديد
متى يا سادة ........؟؟؟؟؟؟؟
فقد مللت الانتظار و قيام الساعة ليس ببعيد
و هكذا كان الملتقي الثاني برواية الوطن
و غادرت ووجهي ليس سعيد
أينما يلقى الطفل سكن
أم سيبقي دوما شريد ؟؟؟؟؟
متي يعاونك أولادك أيها الوطن ؟؟؟
هل ستبقي أبد الدهر وحيد ؟؟؟؟
و كل أولادك يبحثون عن كفن
وأاااااااسفاه عليك يا وطن