اذا جهلت الأم دورها أو تغافلت عنه صار كل شيء الى دمار
سواء كان ذلك بانشغالها بالعمل ( الوظيفي) خارج المنزل ـ، أو بما هو شر من ذلك وأنكى وهو الانشغال بنشاطاتها الاجتماعية وتسليتها وعلاقاتها ....
لن يتمكن الرجل من أن يقوم بدور الأم وان أراد... فمهمتها التربوية مرتبطة أصلا بامكاناتها ومؤهلاتها الطبيعية ... الرحمة، الاحتواء، التفاني بكل ما يعنيه التفاني من تجاهل الذات في متابعة احتياجات الأبناء ...
قد تقفز بعض المتنطعات بأكذوبة حقوق المرأة (المستوردة) أو من لم تصبح أما بعد في وجهي لتقول ان هذا هضم لحقوق المرأة وامتهان لإنسانيتها ، ولن أرد على ذلك بأكثر من أن أطلب من أي أم -تعتبر نفسها أما صالحة قائمة بدورها- ولا تقوم علاقتها بأولادها على هذه القواعد أن تعلن عن نفسها كنموذج ..
الأم الصالحة القائمة بدورها هي مفتاح التربية السوية
شكرا للموضوع

__________________