زاهية والصخرة الساجدة لله
[FRAME="11 70"] تحية لأخي المكرم شاكر السلمان الذي ذكرني إمضاؤه بقصيدتي هذه وكنت قد كتبتها قبل ست سنوات عندما رأيت الصخرة الساجدة. ياغربتي وأنا أشاهدُ صخـــــــرةً=سجدتْ لخالقِها سجودَ المُقتدي وكأنَّما الأمواج تحتَ جبينِها=سجَّادةُ العُبَّادِ عندَ المسجدِ خشعَتْ بصمتٍ للعظيمِ فأيقظتْ=في مقلتيَّ النورَ أنْ هيَّا اسْجدِي وتعلَّمي منها الحياةَ فإنَّهــــا=رغمَ اشتدادِ الموجِ ظلَّتْ تهتدي أحْسستُ خوفاً بلْ شعرتُ برعشةٍ=في الجسمِ تسري والبرودةُ في يدِي والغيمُ يلهج بالدموعِ مسبحا=والموجُ توحيدا يروحُ ويغتدي قدْ كدتُ أفقد ُ نعمة َ العقلِ التي=قد ْنلتـُها منْ ربِّ مجدٍ سَرْمَدِي لولا التجائِي للبديعِ بدعــــــوةٍ=أنْ ثبِّتِ الإيمانَ في قلبي النَّدي واجعلْ خشوعِي ياإلهي مثلما=خشعَ الوجودُ بسرِّهِ المتعبِّدِ شــعـر زاهية بنت الـبـحـر يكفيكم فخراً فأحمد منكم=وكفى به نسباً لعزِّ المؤمن [/FRAME]
__________________ وللقدس هنا صوت حرٌّ فاسمعوه ياأحباب القدس. موقع نصرة الحبيب عليه الصلاة والسلام |