01-24-2010, 06:54 PM
|
| |
 يا ماسح دموع الأيتام
هذا مقال كتبته عند عودة الأمير سلطان من السفر , وشفاءه: بسم الله الرحمن الرحيم
فوجئت في ذلك اليوم بخبر لطالما تمنيت عدم حدوثه,خبر كم كنت أتمنى أن لا يحدث,ولا زلت لا أرغب في حصوله,وسأظل أحلم في ابتعاده عن من هم أعزاء على قلبي ,إنه مرض سيدي الأمير/سلطان بن عبد العزيز - حفظه الله-,خبر سمعته فأصبت بالذهول,خبر كالصاعقة نزل على قلبي , إنا لله وإنا إليه راجعون ,سلطان الخير مريض ,أصبت بهم وغم لم يسبق لهما مثيل ,هم أرّق عليّ مضجعي,وغمّ كدّر عليّ حياتي ,حتى إنني أصبحت أعيشه في كل لحظة من لحظات حياتي ,وفي كل سكنة من سكناتها ,إلى أن سمعت أنه قد سافر للخارج للعلاج ,فلهج لساني بالدعاء له بالوصول لتلك البلاد سالما أولا ,والتعافي من سقمه ثانيا ,والعودة إلينا سالما غانما معافى ثالثا.
لقد كنت أترقب أخباره أولا بأول ,أقتنصها خبرا خبرا ,حتى وقعت عيني على خبر شفائه ,ففاضت عيناي بالدمع فرحاً .وسجدت لله شكرا وامتنانا على سلامته وشفائه .
يا ماسح دموع الأيتام ,ومساعد المحتاج,يا من إذا غضب تطأطأت له رؤوس الأعداء ,وإذا ابتسم أنست بابتسامته الأطفال .
إنه شخص عجزت الكلمات وجفت الأقلام عن وصفه, وانتهت الأوراق عن احتواء إحسانه.
فماذا؟! ماذا سأفعل أنا كي أوفيه حقه من الاحترام والتقدير لا يسعني إلا أن أقول له:
"أدامك الله لوطنك وأدام وطنك لك,وأدام عليك نعمة الصحة والسلامة"
مع تحيات : شخص طموحه تقبيل رأسك.
لاحظة:المقال ليس منقول أبدا, بل هو من إبداعي الشخصي فقط.مع العلم أنني شاركت بهذا المقال في أكثر من منتدى.
التعديل الأخير تم بواسطة أبو فيصل k.a.z. ; 01-24-2010 الساعة 07:05 PM |