عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 01-22-2010, 12:57 PM
 
Thumbs down هل ترضى هذا لزوجتك ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في مقالة (توجع القلب) للكاتب ابن بخيت بعنوان : هل ترضى هذا لزوجتك ؟
http://www.alarabiya.net/views/2010/01/11/96970.html


ساءني كثيرا ماقرأت .. وكأن الكاتب اثار انتباه القاريء لأمر لم يكن ينتبه اليه كونه اعتاده على سماعه وقراءته دوما
اقتباس:

سؤال كهذا يفترض أن يتفق الطرفان المتحاوران مبدئيا على أن المرأة ناقصة الأهلية. كأنك تقول هل ترضى هذا على طفلك؟ هل ترضى هذا على سيارتك؟ المرأة في هذا السؤال تحت وصايتك أو من ممتلكاتك. فاقدة القدرة على وزن الأمور وتعرض نفسها ببلاهة للرجال مما يستوجب حمايتها وتسييجها. أبسط احترام للمرأة أن يطرح السؤال بالصيغة التالية: هل ترضى أمك أو أختك أو زوجتك هذا على نفسها.



لماذا لا تعامل المرأة كشخص راشد حتى ولو بطريقة الكلام وصياغة الاسئلة الخاصة بها ؟
ما الفرق اذن بينها وبين السفيه او الطفل او الشيخ الخرف في هكذا تعامل ... ..

انا لا اعمم هنا على جميع افراد الشعب وجميع الأسر .. لا أبدا ..
ولكن هذا للاسف يشمل الغالبية العظمى من المجتمع ..

المسألة بالطبع ليست مجرد طريقة صياغة للسؤال تسببت بمضايقة البعض منا

المسألة ان هذه الطريقة في الصياغة ليست الا صورة عكسية للنظرة العامة للمخلوق المكافح المسمى بـ 0(المرأة) ..

اقتباس:
السؤال: هل ترضى هذا على زوجتك أو أختك أو بنتك؟ سؤال باطل شكلا ومضمونا. كلام يبدو من شكله أنه سؤال بيد أنه تعبير عن ثقافة تحط من قيمة المرأة . من يطرح هذا السؤال هو في الواقع لا يسأل، هو يعير الرجل(المسلم)أو ينخاه مستفزعا ببقايا الروح الجاهلية في داخله. يفتقر في الوقت نفسه إلى حس الحرية والحق والعدالة.






__________________
لا أعلم لماذا يتخذون سياسة (الارهاب) و (التكفير) مبدأ تجاه كل من خالفهم الرأي
سحقا لهؤلاء الارهابيون ^44^