بصراحة موضوعك مهم جدا و يستوجب منا وقفا و مشكورة جدا
و راح احاول أن أشارك بكل عفوية باإجابة عن أسألتك:
ما مفهومك الشخصي عن الصداقة؟؟
يمكن إني أعرفها بأنها نوع من أنواع
الحب و
الألفة اللذان لا ينتهيان و ليس لهما فترة محددة و تنتهي ، فإن وجدت هاتان الصفتان قد اجتمعتا في شخص مقرب منك فاعلم انه صديقك ، مجرد رأي N H M
هل تعتقد بوجود فرق بين الصاحب والصديق؟ وان كان هناك فرق فما هو؟
اكيد هناك فرق بينهما ، و هو الفرق هو المحبة + الألفة ، لأنك يمر عليك في الحياة ملايين البشر و تصحب العديد منهم ، و لكن قليل هم الذين تجدهم بجنبك في لحظات لا تريد فيها أحد بجنبك ، هذا الفرق
هل تتخذ اي شخص صديق ام هناك اسس وقواعد لذلك؟وان كانت هناك اسس وقواعد فما هي؟
بكل اختصار :
المحبة و الألفة هي الأساس
هل تولي ثقتك الكاملة لصديقك ام تعطيه جزء منها؟ولماذا؟
لابدا من وجود الثقة المتبادلة بين الأصدقاء و لكن بحدود المعقول
هل هناك عدد معين من الاصدقاء يجب التوقف عنده؟ ولماذا؟
ليس هناك عدد معين ، و لكن على الإنسان ألا يكثر جدا من الأصدقاء حسب قول الحكماء و الذي انا عليه
من برأيك اقرب الصديق ام الاخ؟ ولماذا؟
الصديق ، لأن الصديق يكون باختيارنا على عكس الإخوة الذي قد وجدنا انفسنا معهم ، لا أعني أنا الأخ لا يكون مقرب ، ولكن قصدي ان الصديق اكثر قربا
هل تجعل صديقك في اختبار دائم ام تحدد وقت لذلك ؟
اكره أن أجعل صديقي في اختبار ، من أنا كي أختبره ، كما أني أكره من يختبرني ، لذلك أكره أن اختبر أحدا ، و أنا اعتبره من التصنع
حين تتعرض لخيانة الصديق فعلى من تلقي اللوم عليه ام على نفسك ام على من؟
لازلت لم اتعرض لخيانة
لذلك لا أعرف كيف سأتصرف
و أخيرا كملت الأسئلة
شكرا