الموضوع: اناغريب الدار
عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 01-08-2010, 02:38 PM
 


للكاتبة : مرهفة الاحساس

الروايه : انا غريب الدار من عقب فرقاك



بداية أحب أفولكم إن هذه الروايه تحتوي على أحداااث مشوووقه وبنفس الوقت مرررعبه تابعووونا وراح تكتشفون ذلك

<عند الغروب ومنظرالجو صافي ¤..سحرالطبيعه حدني ألزم الصمت..
أسكت° وأحاول طمس° ماكان خافي °..أخشى
دموعي°° تنسكب لوتكلمت ..الشمس ¤غابت وأصبح النور طافي .°.وغاب القمراللي له الروح "سلمت"
***

في بيت من بين البيوت هناك أمراءه من بين النساء في حياتها السابقه تجرعت الالام والظلم دعونا ندخل ذلك المنزل لنرى ماذا هناك ...وماحكايتهااا يااترى
.
.
.
.
.
.
.
الجزء الأول
:ههههههه خطأ الحل الأبره
:اسمعي هذا أجل عمه نور وأتحداك تحلينه
ماهوالشي الذي يصعدبسرعه أكثرمن هبوطه؟
نور بتفكير:أمممم القلب!

:خطأ شفتي ماتقدرين على حله أقول أستسلمي بس هههاي

نور:لحظه ياديمه لحظه على الأقل عطيني فرصه أفكر

:أعلمها دويم؟

ديمه وهي تتوسل لأمها:لأ يمه تكفين خليني أفوز عليها لو مره

نور بضحكه :خليها ياإيمان أحنا متحدين

أيمان وهي تضحك وتناظرالساعه :أوف الساعه عشره وأنتي يادويم مانمتي

ديمه:وخير ياطير ؟عادي

أيمان وهي عاقده حواجبها:عادي في عينك أنتي الحين ناسيه أنك أخرسنه في المتوسط
تبين تعيدين السنه أنتي وخشتك؟

ديمه:عمتي فهميها أني كبرت

إيمان بغضب أتجهت لها تبي تضربها لكن ديمه تخبت وراء عمتها وصدتها نور بضحكه:خلاص ياأم خالد خليها هاالمره وأوعدك ماتكررها

ديمه وهي تطالع عمتها بتعجب:هذا اللي قدرتي عليه عمتي؟

إيمان وهي تتراجع وراء وبغضب :شين وقوة عين
أحمدي ربك لولاها ضربتك

ديمه وهي تبوس عمتها وتضمها :الله لايحرمني منك ياأغلى الحبايب

أم خالد:راح أطلع أشوف خالد أخاف أنه زعج أبوه! ياالله تصبحون على خير

ديمه :لحظه يمه "وهي تقرب منها وتبوسها على جبينها:تصبحين على خير ياالغاليه

أم خالد وهي تبوسها على الخد :وأنتي من أهله "وتطالع نور:مدري من طالعه عليه عيااااره
تذكرني بشخص عزيز علينا
صح؟

نور بعيون دامعه وتحاول أنها تتماسك:أصلا أنا نسيت علشان أتذكر ؟
وهي
تصعد أم خالد:الله يرحمه وجلست ديمه بقرب عمتها :عمتي من هذا الشخص وشنو قصته؟

نور بحنيه:بعدين أقولك الحين وراك مدرسه

ديمه :عمتي أذا ماقلتي لي راح أفكرفيه وتتدهور دراستي وينقطع رزقي وأطيح بجبودكم و....

نور وهي تقاطعها :بس بس حشى ماصارت
....."وهي تأخذ نفس عميق.....
أجل أسمعي قصتي و...

ديمه وهي تقاطعها بحماس:لحظه عمتي شدخل قصتك بقصة هاالشخص؟

نور وهي تتذكروبدا لها كل شي كأنه شريط يمر من قدامها :هاالشخص كان له دور بحياتي كان يشبهك أو بالأصح أنتي تشبهينه كنت أعيش في قصر كبير له خدم وسواقين وكان عمري حينها ١٨ سنه كنت أعيش مع أبوي ومرته وكانت أمي عايشه ولا هي عايشه دخلها أبوي مستشفى المجانين من يوم كنا صغار أنا وأبوك عناد وقتها ماكنا نعرف السبب أبتعد عناد بسب مرة أبوي أقترحت عليه أنه يدخل مدرسه داخليه وأنفردت بي كانت بس تراقبني من ألعب مع عيال عمي إنتصاروفارس وغزوه كانت تضربني بعد مايروحون مرت السنين وكبرنا واللي كانت ماتعرفه أني حبيت ولدعمي فارس وهو يحبني وعشت مراهقتي وفي يوم كنت في غرفتي أكلم إنتصارعلى التلفون اللي هي تؤام روحي مانخبي على بعضنا شي :أوف ولييش؟
إنتصار:أزين باطه جبدي الود ودي أقطعها

ضحكت وفجاءه دخلت علي مثل الثور الهايج ومعاها صور رمتهن بوجهي طالعتها بعدين كملت مكالمتي :حبتبتي معليش نكمل بعدي...

قاطعتني وهي تصارخ وأخذت سلك التلفون ولفته حول رقبتي وهي تحاول تذبحني أيقنت حينها أني خلاص راح أموت وماأن رفعت أصبعي أبستشهد سمعنا صوت أبوي أسرعت وفكت السلك وربطته حول رقبتها ورمت نفسها وأخذت تتنفس بقوه
حينها طارعقلي ماكنت أعرف شاأسوي أتجهت للباب أبي أطلع لكن فجاءه أصدمت بأبوي :خير نورشفيك تركضين؟
"وأتجه نظراته لزوجته وأخذ يركض :خير حبي شفيك ومن اللي سوا فيك كذا؟
"التفت لي بغضب :
نـــــــــــــــــــــور؟
أنتي متى إتوبين متى تتعلمين الأدب معها أنتي ناسيه أنها حامل

حاولت أني أدافع عن نفسي بس كان مسكرأذونه من ناحيتي وفاتحها لها هي وبس
بعدها سمعت قرار قطع قلبي
لعدة قطع
كان أبوي يشرب الشاي ويقلب الجريده :أقول ياأم صالح وش رايك نطلع للبر ومنها نشوف ولد عمتي عميشان وأخته ومنها تتعرفين عليها

أم صالج بتفكير وباإبتسامه ماكره:وليش ماتخليها قرابه

أبوعناد وهو ينزل الجريده وبتعجب:كيف يعني؟

أم صالح وهي تقرب له وتضربه على خفيف:أهـــا سألتني كيف!!
اسمع !!
من فتره وأنا أحس بنتك ماهي طبيعيه وأنا مثل أمها أخاف عليها
وتعرف هاالقصص هاالمراهقات فشرايك نزوجها من عميشان ونفتك أقصد نستر عليها و...

أبوعناد وهو يفز بغضب :أنتي شقاعده تقولين هذي بنتي لايمكن أزوجها لأين كان

أم صالح بحنيه:الله يهداك بس أولا تحافظ على بنتك وتسترعليها لأني سمعت وشفت أنها على علاقه مع ولد أخوك الله يرحمه

أبوعناد وهوعاقد حواجبه:من؟فارس؟ مستحيل هذا رجال عاقل ماأصدق؟

أم صالح :مو ياما تحت السواهي دواهي وأذا أنت ماأنت مصدقني راح أجيب لك الصورمن بنت أختي مرام

أبوعناد بغضب:ومرام هاذي من وين لها هاالصور؟

أم صالح بتلعثم :هاه أم أي صح تعرف سوالف صديقات ويحبون التباهي بين بعضهم حتى مرام تغطي عليها وحتى شفت هاالصور بالصدفه هه!!

ماتحملت وقتها وطلعت بوجه وأنا أبكي واتوسل له بأن كل السالفه كذب لكنه صدمني بسؤاله حينها:أنتي تحبينه؟
طالعته بعدين نزلت رأسي للأرض تقدرين تقولين خوف خجل رهبه لحظة تفكير أو أني أرفض أني أعطيه إجابه لكن سرعان مافهمها غلط فرفسني ونزل العقال وأخذ يضربني وهو يصارخ ويسأل:طيب هو يحبك ولا لأ؟
سكت صار عندي عادي أني أنضرب بس كان في صوت في داخلي يبي يصارخ يعارض هاالظلم بعد ماأنتهى أخذ مفتاح السياره وطلع
طالعتني زوجته بكل جبروت:أحسن علشان تعرفين مره ثانيه تشكيني عند الناس

قمت وانا أترنح من الألم وصعدت غرفتي ملاذي الوحيد طالعت جسمي المبقع كله كدمات الوحيد اللي كان سليم وجهي لأني كنت أغطيه بذراعي
بعدها رميت نفسي على السرير وأخذت دموعي تنزل
فجاءه رن التلفون
رررن رررن
مديت إيدي ورفعت السماعه :ألو؟
:نور سامحيني بس والله غصب عني أنتي تعرفين غلاتك عندي
شكثرها بس ....

نور وهي موفاهمه شي:فـــــــــــــــــــــارس شقاعد تقول إنت؟

فارس بتعجب:أفهم منك أنك ماتدرين أن عمي جانا قبل شوي

نور:جاكم؟

فارس بحزن:وطلب مني أتزوجك بس أمي حلفت علي قدامه أني ماأتزوج ألا بنت عمتها مرااااام

نور:مرااام؟

فارس ومازال يكمل:بس عمي الله يهديه هزأني وشتم الوالده وتعقدت المسأله بين عمي وأمي وصرت بين نارين بين عهد حبي وبر أمي

نور وهي تبكي بصمت :وأنت راح تتركني؟

فارس بعيون دامعه:أفهميني الله يخليك ماأقدر على عصيان أمي

نور:يعني تبي تفهمني أنك ماتقدر تقنعها؟

فارس :أنسي يانور اللي بينا أعتبريه مرحلة طفوله لاأكثر

ماتحملت
سكرت السماعه بدون ماأقوله حتى مع السلامه كنت مشوشه أخذت مفكرتي وقعدت أكتب وأفرغ ضيقتي فيه وعجزت دموعي توقف وفتحت الصفحه وكتبت في أول السطر

أشياء كثيره ماتخليني أنساك!!
أعيشها وأطرد بقايا سرابك..
لك ذكريات باقيه لو "فقدناك"
صوتك وضحكاتك وكلمة هلابك..
حتى الزمان اللي شهد يوم لقياك ..الحين يبكي من سبايب غيابك..!!


فجاءه سمعت صوت أبوي :نـــــــــــــــــــــور
نـــــــــــــــــــــور

تركت الدفتروأنا أحاول أسكره :جـــــــــــــــــــــايه جـــــــــــــــــــــايه

ركضت لعنده وأنا أرتجف خوف :نعم يبه

أبوعناد:أسمعي من الحين تجهزي لأن ملكتك الأسبوع الجاي
"ودخل وتركني حتى من دون مايقول لي من هو زوج المستقبل وحتى من دون يشاورني هل أنا أبيه أولأ"

.


.


.

.
في بيت أبوفارس
إنتصاربعصبيه:وليييش؟أنت عارف أنها تحبك لدرجة الجنون
ليش تسوي كذا

فارس بقلبه "دنيا غريبه
والبشرمثلها أغراب ..
لوهي صفت لك
ماصفوا لك بشرها..
تعطيك من لذتها
كل ماطاب..
تغريك
ثم تغرقك في
بحرهـــــــــــــــــــــا..!!"

إنتصاروهي تأشرله:ياهـــــــــــــــــــــوووه وين رحت

فارس باإنتباه:معـــــاك !!

قطع عليهم رنين التلفون
إنتصار وهي ترفع السماعه وبفرح:هـــــــــــــــــــــلا والله بالدلوعه

نور وهي تبكي :هلا إنتصار أنا إنتهيت أنا باأموت

إنتصار وهي تطالع فارس:وشفيك نور؟

حينها فز قلب فارس ووده يعرف السالفه بس تذكر كلام عمه وعده لأمه وقام بحزن وهو يحاول يلملم أشلاءه وطلع
وهويحس أن قلبه فارق جسمه

نوروهي تحاول توقف دموعها:أبوي ياإنتصار زوجني من غير مايشاورني من غيرمايقول لي من هو على الأقل

إنتصاروهي تشوف حالة أخوها وبنت عمها:أهدي إنتي وحاولي من جديد
نور:مافي أمل قالي الأسبوع الجاي ملكتك تصدقين تصدقين ملكتي الأسبوع الجاي وعلى عريس مجهول الهويه "ثم أجهشت بالبكاء وهي تكمل:ماعبرني حتى وأنتي الوحيده اللي عارفه أني أحب فارس لكن أخوك خانني وتركني يسمي الحب اللي بينا حب طفوله لا أكثر أنا أكـــــرهه أكرهه

إنتصاربحزن:لاتقولين كذا هو تراه يحبك بس عمي الله يهداه هو السبب هو اللي قاله لو تموت ماراح أزوجك بنتي من دون حتى سبب

نور وهي تمسح دموعها وبتعجب:لحظه لحظه أبوي قال كذا؟

إنتصاربتعجب:أيه حتى قاله قدامنا كلنا ليش عمي ماقالك؟

نور وهي مومستوعبه:أقول إنتصار فارس عندك؟

إنتصاربحزن:لأ طلع من شوي من لمى درى أنك أنتي اللي على التلفون وحالته تقطع القلب

نورباإستعجال:اجل مع السلامه
"وتسكر"

إنتصاروهي تسمع طووط طوط:لحظ......."وهي تطالع السماعه شفيها هاذي أنهبلت"


.


.

.

.
المغرب في بيت أبوعناد
نور:أوف أكلمه ولا لأ بس من العصروأنا أدق ومايرد ياربي صرت مثل الخبله أكلم نقسي
أحسن لي أرد أتصل مره ثانيه
"وهي ترفع السماعه وتتصل:طـــــــــــــــــــــووط
طـــــــــــــــــــــووط
طـــــــــــــــــــــووط
طـــــــــــــــــــــووط
طوط طوط طوط
سكرت السماعه :ماتبي ترد علي ودي أعرف شسويت علشان تتجاهلني بهاالطريقه

"حينهاخطرت على بالي فكره وصممت أني أنفذها ونزلت"

.


.

.

.

.
في الصاله
أم صالح وهي تكلم على الجوال :والله أنك داهيه

؟:أفى عليك ياخالتي ترى حنا برسم الخدمه أي شي تبينه تراني موجوده لايردك ألا لسانك

أم صالح باإبتسامه:تسلمين يامرام بس ودي أعرف كيف دمجتي الصور كأنها حقيقه حتى أبوعناد مالاحظ أنها مزيفه ههههههه

مرام بمكر:أبد رحت لبيت فارس وأخذت الصوره من درج إنتصاروهي ماتدري وصورة نور أنتي اللي عطيتينياها وشوية حركات في الكمبيوتر وصار اللي صار ههههه


"نزلت نور وهي تركض:خالتي خالتي ممكن شوي جوالك؟!

أم صالح بتلعثم : أكلمك بعدين مع السلامه "وتعطيها وتصعد

نور باإندهاش :غريبه عطتنياه حتى من غير ماتسألني مو من عادتها "وهي تطق على جبهتها وتكمل :اوف ماعلي منها الحمدلله أنها عدت على خير خليني أتصل بس
"وهي تتصل:
طـــــــــــوط
طـــــــــــوط
طـــــــــــ "رفع السماعه وكان صوته تعبان:نعم؟

نور وهي تبكي بصمت:!!!!!؟

:لاحول ولاقوه أخلص تراي ماني فاضي

نور:لهدرجه مشغول ياحضرة الضابط فارس؟!

فارس بقلبه "هلا والله وغلا": نـــــــــــور؟

نور:أيه نور ،نور اللي تركتها علشان كلام تافه قاله أبوي ،نور اللي حبتك بجنون ،نور اللي وقفت بوجه أبوها علش....

قاطعها وهو يحاول ينهي المكالمه:أرجوك نور أفهميها أنا ماأحبك أنا أعتبرك مثل أختي ...

قاطعته بعصبيه:لا تحاول تبررلي ضعفك أنا عرفت كل شي انتصار قالتلي عن اللي صار
أنت تحاول تخفي حبك علشان ...

فارس:أهدي يانور وأفهمي
أنا ماأحـــــــــــبك أنا أحب مرام أرتحتي وزواجي قريب إنشاءالله

أنصعقت نور وشهقت ورمت الجوال على الكرسي وصعدت
تبكي

فارس :نور نور نور ألو نور
"سكر السماعه وهو يتأفف"

أم صالح كانت واقفه وسمعت كل شي وأبتسمت بمكر وهي تخطط وتدبر لنور مكيده

.

.
.

.

.
دخلت نور وهي تسكر الباب وتبكي بصوت عالي بعدين طالعت دفترها وفتحته وجلست تكتب:


عفيه على قلبك وعفيه عليك أنت..
تبي الصراحه زين سويت فيني..
مشكلتي إني على حبك أدمنت..
وبكل بساطه قلتها ماتبيني .. عفيه على قلبك وشكرا ولاهنت..
تبي الحقيقه
بيدي أعميت عيني.!

بعدها بدأ أذان العشاء يتعالى
الله أكبر
الـــــــــــــله أكــــــبر
"حينها رددت مع الأذان حتى أنتهى وبعدها رفعت يداي أدعي ربي بالرحمه والغفران وبهداية أبوي وباأنه يكتب لي الخيرفي حياتي وأن يمدني بالقوه لنسيان فارس الذي نساني وبدأ بتأسيس حياه جديده"


بعدها قمت وتوضيت وفرشت سجادتي ملاذي الوحيده وبديت بالصلاه وأثناء صلاتي دخل أبوي بصراخ وشتايم ولماشافني أصلي جلس على الكرسي وهو ينتظرويتحرقص
:أسرعي خلصي علينا ماصارت صلاه تهجد ذي أففف وألا شفتيني وتبين تبيني لي أنك تخافين الله وتحافظين على أوامره

جاوبته بعد ماأنتهيت من صلاتي بهدوء مصطنع مع أني كنت أرتجف خوف:سم يبه؟

جاني ثايروغرس أظافره في ذراعي وهويقومني من السجاده وبصوت عالي:بكره زواجك عقاب للي سويتيه المغرب جهزي أغراضج فاهمه

"وطلع تركني لصدمتي للنيران اللي تشتعل داخلي كنت أبي أعرف ليش يكرهني لهدرجه كنت أبي على الأقل يزوجني مثل أي أب يزوج بنته وهو فرحان لكن في ثواني حطم جميع أحلامي مثل الزجاج أذا تحطم وأصبج صعب يتكون من جديد""بعدها رميت نفسي على السريرودفنت وجهي في الوساده وأنا أبكي بمراره
حينها كانت تخطرعلى بالي أفكار وساوس شيطانيه
وسرعان مانفضت راسي وعدلت جلستي ومديت يدي على مصحفي وفتحت على سوره وجلست أقراء وأقراء وأنا أبكي بصمت وغفت عيني فجاءه
.

.
.
.

.

.

.
.
.
فجاءه صحيت وأنا في مكان مظلم حسيت أني كأني مقيده بشي يشابه القماش
حاولت أحرر نفسي وبالفعل فككت نفسي لكن بصعوبه كبيره فجلست أتحسس الذي أمامي فإذا هو كأنه حجر جلست أنبش فيه حتى أخرج
وبعد مده طويله خرجت فأذ أنا في مكان صحراء قاحله ليس فيها سوى الأحجار خرجت من ذلك المكان الموحش وأنا ألفلف جسدي العاري وأمشي وأمشي حتى وصلت الى الطريق العام بعد معاناه طويله
وأخذت أشر للسيارات وأنا في قمة الحرج والقهر من شكلي العاري وأني من غير غطاء
راس لكن كان همي أرجع للبيت أبي أعرف ليش أنا هنا طفشت وأنا أشرولا حد يوقف
وفجاءه على بداية جلوسي
.


.

.

.

.
.

.
.


.




.

.

.
؟وهو يمد يده المليئه بالشعر:أوصلك؟

طالعته بعدم أهتمام وماأن وقع عيني بعينه حتى
صـــــــــــــرخت
أععـــــــــــــعـــــــــــــعـــــــــــــع

؟وهو يسد فمي بقوه:أص أص خلاص بس تكفين أزعجتي رئيس قريتنا أنا بس حبيت أساعدك لأن اللي تأشرين لهم مايشوفونك أنتي بالنسبه
لهم
رووووحـــــــــــــ

وقتها حسيت نفسي بدوووامه تمسكت فيه قبل لاأطيح وأنا أطالع من حولي السيارات السريعه والصحراء والقبور وبعدها رفعت عيوني أطالعه أبي أميزه حسيت الكل يدور معي ألا هو كان ثابت كان وجهه ظلام وجسمه مليان شعر
قادني معه مثل الذبيحه اللي تنقاد للمسلخ وصلت لأرض ميته تفوح منها رائحه نتنه
أفلت يدي وقفت أطالعه وهو يحفر يحفر يحفر أخذت أتلفت في هاالظلام فجاءه سحب يدي وهو يقول بصوته المرعب ياالله أنزلي "
حسيت أن مو هو اللي كان معي وألا شلون تغيرصوته بهاالسرعه حاولت أفك يدي منه لكن كان موثقني بقوه صرخت بضعف وبألم:أرجوك أتركني"
سحبني بالقوه وهويقول:لاتخافين ماراح أذيك"
نزلت معه برغم أحساسي بالرعب والخوف
وبدقيقه وصلنا لشبه قريه كانت أنوارها قويه لدرجه أثرت على عيوني وأخذت أغمض وأفتح
يمكن هالتأثير سببه الظلام اللي كنت فيه وبعدها حوالي خمس دقائق من المشي
توضحت لي الصوره طالعت يميني شفت شي ماتصدقه العيون ولاعمره سمعته الأذون يمكن بالنسبه لي !!
شفت ناس
تمشي
أشكال غريبه!
واحد كان شكله هيكل عظم نمرمخلوط في هيكل تمساح والثاني كان شكله قماش أبيض داخله ظلام وعلى الفور ألتفت وأنا مخترعه وأقول:شنو هذ.......
ولماطالعته جمدت عروقي حسيت أن اللساني أنشل حركته
طلع شكله جسم نعجه وكان راسه ظلام أما شعره فكان شعر حرير وطويـــــــــل

تراجعت ورا لكن هو مسكني فلت منه بالقوه وقعدت أركض أركض أركض وهو يلحقني أنا أركض وهو يلحقني وأثناء ركضي دورت على المخرج اللي نزلنا منه بس مالقيته تسارعت دقات قلبي مع ضربات أنفاسي
كنت مرعوبه حيل دعيت ربي يفرجها علي
توقفت برهه ألتقط أنفاسي
وعلى فور توقفي أمسكوني أربعه وحاوطوني وكانو يسحبوني وهم يبكون وكانت أشكالهم مرعبه ماعرفت شاأسوي وأستغربت ليش يبكون بس حاولت أفلت نفسي لكن مافي فايده وأثناء ماهم يسحبوني وأنا أصرخ
جاهم هو
مسك كل واحد منهم في يد وجلس يدغدغهم وهم يضحكون طالعته وأنا أقول في نفسي :الحين ينقالي جاي ينقذني وهو يلعب معهم عن جد شي مخزي

وفورا أول مافلتهم أخذوا يركضون وروسهم مدفونه تحت الأرض وأصوات الضحك كانت عاليـــــــــه مره

قرب مني وهو يقول لي بحنان بس بصوته الأعتيادي المرعب:تعالي معاي
سألته:طيب ممكن أعرف أنتم من؟ وشنو المشهد هالسخيف هذا؟ أنتم جايين هنا علشان تمثلون؟ وشنو هاالملابس؟

وهو متقطع بكاء وعجز يجاوبني :أ.... ل...

قربت منه وأنا أحاول أني أخليه يسكت وأنا من داخلي متعجبه ليش يبكي:أنا أسفه وأعتذر أذا غلطت عليك بس أرجوك لاتبكي

زاد في البكاء وهو يجلس
هو يبكي وأنا أطالعه بصمت ماعرفت شأسوي
بعد مده من البكاء المرير
جاوبني وهو ويبكي بشويش:
نحن من أهل الجن والبكي عندنا مثل الضحك عندكم ياالبشر وكذلك العكس واللي شفتيه تو مثل الضرب عندكم وأنا ماسويت كذا ألا أبيهم يتأدبون مع ضيوفي وأنتي ضيفتي مهما كان ومهما سويتي مستحيل نضرك بشئ

كان مسترسل بالكلام ومن ناحيه ثانيه تجمدت عروقي تصلب جسمي حسيت أن العرق يمشي معاي مثل المويه
وأنا أمسحه قلت بضعف :ممكن توديني لأهلي؟

سحبني :ممكنيين بس بالأول راح أعرفك على رئيس القريه وأهلها وتأكلين وتلبسين لك لبس بدل هالأقماش اللي بارز أغلبية جسمك

مشيت معه بدون ماأنطق ولاكلمه أبي أخلص وأرجع أبي أعرف ليش أنا هينا ومين اللي حطني هينا




انتظروا الجزء الثاني .... قريبا .......