عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 01-03-2010, 10:53 PM
 
المالكي في رحاب المصريين وعموري بعد حمل استغرق تسعة اشهر اسقط مطلكَ وعلاوي

المالكي في رحاب المصريين وعموري بعد حمل استغرق تسعة اشهر اسقط مطلكَ وعلاوي


نفس المرض الذي اصاب القادة المهووسين امثال مقتده وعبد العزيز في السابق نراه اليوم يفتك بالقادة الجدد

فلو عدنا للخلف شيئاً لتذكرنا كيف ان الوطني والنزيه والشريف وصاحب الغيرة والحمية والشجاعة والجهاد حينما اضطره الامريكان لتوقيع معاهدة الاستسلام والركوع والخنوع للمرجع الاعلى وتقبيل وتعفير جبهته وناصيته لتراب رجليه نراه كيف بادر مسرعا لتقديم النجف وما فيها من اناس ومجاهدين وثوار واضرحة ومقدسات على طبق من ذهب (نص كلامه) للاحتلال واذنابه وواصفا نفسه وازلامه بدروع واذرعة للمرجعية
ولم يكتفي بهذا الخنوع والخضوع والتذلل فحسب بل تمادى الى ابعد من هذا فخرج على شاشات التلفزة معانقاً ومصافحاً عدوه وعدو اتباعه والامام (عزوز اللاحكيم ) فكانت خطوته هذه كطلقة رحمة يطلقها على قتلى جيشه
الذين كانت عوائلهم تتأمل منهم الشهادة والشفاعة والجنان فجاءت خطوته هذه مخيبة للأمال والامنيات
معترفاً بحربه معهم بالفتنة التي اكلت اتباعه واتباعهم فاوردتهم النار وبئس المصير
وبقت تلازمه وتلاحقه الهزيمة والعار والذل والهوان حتى في الديار المقدسة حينما ذهب للحج في تلك الايام
فعمد الى رئيس دولة النواصب والتكفيريين وزعيمهم فقبل كتفيه ومرغ انفه واذنيه بتراب رجليه ( فلتقر اعين مناصريه ) وها هو اليوم ايضا يزج باتباعه ومحبيه للدخول بائتلاف يضم قتلة متبعيه (البدرية والتكفيريين)
واليوم جاء المالكي وفعل نفس فعلته عندما اضطره الامر لذلك فطار الى دولة مصر ليلتقي برئيسها مبارك
ليمرغ ناصيته وشفتيه ووجنتيه بتراب رجلين حراسه ومعاونيه
ليقص له قصة الاربعين حرامي (عموري ومقتده والجعفري ومطلكَ وعلاوي) الذين يتآمرون الان في سوريا على حكومته بتشكيل ائتلاف جديد يجمعهم معاً
والخفيف مبارك طبعاً انطلت عليه هذه الاكذوبة ليس لمتانة نسيجها ولكن لوفرة محصودها وغزارة وارداتها
وكثرة مليارات دولاراتها اذا قبل تمريرها
والخاسر الوحيد من هذه المهزلة هو الشعب العراقي الذي ضحى بكل مايملك لكي يسلم امره وامور الناس بايديهم
ليكون لهم جسرا للصعود لدكة الحكم فخانوا الدين والمذهب والشعب والضمير والغيرة
وباعوا العراق وارضه ومائه وسمائه وخيراته للاحتلال وعملائه وعملاء عملائه واذنابه
فالى من المشتكى


الكاتب
المحياوي
رد مع اقتباس