أميرتي الصغيره هاكِ يدي دعيها تداعب أناملك الناعمه لم الدموع فأيامنا أفراح وسرور وهمساتنا فيها نشوه من الحنان والرقه والأحساس كيف لي بأن أكون لكي مصباح وأنتي قمري الذي به أستنير انتي لي كوني وعشقي وأملي والماضي وحاضري والمستقبل جبت رحاب الأض باحثاً عنك عن صدى همسك وطيب قلبك لأجلك رسمت أفراحي وضحكاتي وبتساماتي أقتربي مني أكثر أشعري بدفء حناني ولهفتي وأشواقي دعي مرسى قاربك يحط على شطأني أغمي عينك أتركي يدك في يدي أستشعري بحبي وهيامي بعشقي وثورة جنوني وبعد كل هذا تظينين بأن سوف اطلق كلمة الوداع وأعلن لكي الفراق وأحطم كل القيود التي جمعتنا بالحب هل تتصوري بأمكاني الأبتعاد عنك والعيش دونك كيف تظنين هذا وأنتي لي الهواء والماء بل أنتي نبض القلب والدم الذي يسري فالشريان أطمئني حبيبتي فلن يكون بيننا وداع فانا على عهدك وحبك باق حتى يدثر جسدي تحت التراب أخيتي الغاليه ملكة القلوب المجروحه أستوقفتني كلماتك وأسرتني حروفك مررت بين سطزرك مراراً وتكرارا فكل مره أرى كأني لأول مره أرتشف من نبع كلمات وعذب حروفك كأنك مدرسه بتتلمذ فيها الطلاب ويرتشف منها معاني الأبداع فهل لي بأن أكون طالب لديك حتى ولو في صفوف الأبتدائيه عجزت عن البحث بين الكلمات لأنتقى لكي بعض الحروف لا الكلمات ولكن أعلنها بأني قد عجزت ورفت أمامك راية الاستسلام ومن هنا سوف أعلن أنسحابي وأجر خلفي أنهزامي وأقول لكِ هنيئاً لنا قلمك الذي ينزف كلمات تتأجج بالمشاعر الجياشه لكي مني أخيتي كل الود والأحترام كان هنا أنا أمير مملكة الأحزان
__________________ أضعت في عرض الصحراء قافلتي وجئت أبحث في عينيك عن ذاتي وجئتُ أغصانك الخضراء منتشياً كالطفل أحملُ أحلامي البريئاتي غرستي كفك تجتثين أوردتي وتسحقين بلا رفقاً مسراتي |