من أين نأتي بهذه الاراء المائعة (نسبة للميوعة وليس بنية الشتم)
لدينا شرع يجب أن نسير بمقتضاه
ولدينا أمة نعرف ولاءاتها وعداءاتها وبراءاتها أيضا
ولدينا ، أو يفترض أن لدينا وطنا وكرامة علينا صونها

من الباب الشرعي يقول تعالى " انما يَنْهَاكُمْ اللَّهُ عَنْ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ " الممتحنة 9
واليهود قاتلونا في الدين واخرجونا من ديارنا، وحتى غير الصهاينة منهم ظاهروا على اخراجنا بدعمهم المادي والمعنوي والتعبوي للصهاينة الذين يحتلون بلادنا ، وعلى ذلك يكون من يتولهم من الظالمين (بنص الآية .).


ومن باب ولاءات وعداءات الأمة يكون علينا ان نتذكر دماء شهدائنا من فلسطينين ومصريين وعراقيين وأردنيين وسوريين ولبنانيين وخليجيين و وو
هل ثمة من يحب أن نعدد له جنسيات شهداء الأمة ؟؟؟
فهم اذا أعداء الأمة كبيرها وصغيرها الا من اختار البراءة من أمته والولاء لأعدائها


أما من باب الوطن والكرامة فليس لحر أن يتناسى وطنا سليبا وقدسا غصيبة وأهلا يتعذبون ويبادون .... ويصمدون


بقيت نقطة لا بد من الاشارة اليها ....
الدعوة لا تتطلب الانصهار في الاخر ولا تحتمل تطبيعا معه لكيلا نستحيل مدعوين بدلا من كوننا دعاة
بل ان مماهاة المدعو ومجاراته بحجة الدعوة مرفوضة باجماع العلماء ...

و التسامح فيكون بعد رد الحقوق والمظالم أما أن تتسامح مع من ما يزال يحتل أرضك ويربي الخنازير في مساجدك فليس له الا تسمية أعتذرعن التصريح بها
ثم ان أولئك الأوغاد يعرفون عن ديننا ونبينا أكثر مما تتصورون، بل ربما أكثر مما يعرف الكثيرون منا، وهم انما يسيئون للدين وللرسول على قاعدة من علمهم حتى بمواطن الخلاف والشبهة والناسخ والمنسوخ ... وثغورا يستطيع الطامع الولوج منها.

وحسبنا الله ونعم الوكيل

__________________