عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 12-31-2009, 03:07 PM
 
قامت من مكانها بسرعة لانها حست انها لو قعدت اكثر من كذا بتنكشف وهذا الي ما تبيه اخذت كاس من الدولاب المخصص للشراب تظاهر انها تشربه على مايجي مازن وهي راجعة لمكانها حست بيد تسحب النظارة من عيونها
فيصل بسخرية :لا وماركة بعد هه هه هه
رمي فيصل النظارات على الكرسي
رفعت عيونها بعصبية و يا ليتها مارفعتها
جات عيونها بعيونه ميهاف واقفه قدام فيصل وهو اطول منها بكثير هي حتى ماتوصل لكتفة
ميهاف(ياويل حالي عيونة عسلية فاتحة وواسعة ورموشها طويلة و انفه مستقيم يدل على العز و جات عيونها على شفايف حادة شعرة ناعم يوصل لين رقبته و أزارير قميصه الابيض مفتوحه وباين رقبته البرونزيه والبنطلون الجنز من ديزل و الجزمة الجلد الطبيعي رفعت وجهها لعيونه)
لما شاف انها طولت التامل نزل لمستوها وصارت انفاسة مختلطة بانفاسها وصلت لها ريحة عطرة وتغلغت لاعماقها اول مرة تكون بالقرب من رجل لهذي الدرجة ركز نظرة على عيونها الخضراء الفاتحة و شفايفها المليانه وكمل نظراته المتفحصة لرقبتها الطويلة ثم صدرها إلي باين البدي الذهبي و البنطلون الجينز الضيق إلي باين من عبايتها الفاضحة المشغوله بالكريستال و مسك اطراف العباية بيدينة بقرف واضح
فيصل : خير مو عاجبك شكلي و الا مضيعة شي بوجهي .
ميهاف و هي تكابر : من حلاة و جهك على ويش شايف نفسك ياحظي .. الحمد لله و الشكر لا حلا زايد و لا نفس زينه
و قالت بنفسها ( إلا عذاااااااااب )
وقدرت إنها تعطيه نظرة سخرية قبل ما تجلس بمكانها وهي ترتجف ( هذا وهو ما مسك الا العباية اجل لو مد يدة علي إيش راح يسير فيني )
مؤيد : يا بعد طوايفي أنت قومي هزي لنا شوي ترا طفشنا من الاشكال هذي
مياسه : ليه يا بيبي دي الوأت احنا كوخه و الا ايه ..
مؤيد ( بلش بعمره ) : لالالالالالا و الله انتو الخير والبركه بس الحلو فريش نبي نشوف مواهبه ..


وارتفعت أصوات الرجال في القاعة اية والله انك صادق
والبنات ينظرون لها بغيرة
ميهاف فتحت عيونها على وسعها وهي تقول بهمس حالم يذووووب : من عنوني الثنتين ماطلبتوا بس انا استنى مازن و اخاف يزعل
فيصل باستفزاز واضح : الظاهر انك ما تعرفين الرقص اجل وش فايدتك اذا ما توسعين صدورنا ترى كل شي بحسابه ههههههه
ميهاف ( وجع يوجعك يالحقير ) : مو أي احد يستاهل اوسع صدره
تعالت اصوات الموسيقى من المسرح المنزلي الي مصمم بشكل خاص واجتمعوا في قاعة الرقص وجرت وحدة من البنات ميهاف معهم للقاعة كانوا كلهم تقريبا سكارى معاد فيصل كانت تستغرب انه صاحي بدت اغنية مشكلني حبك لراشد وبدوا البنات نجود ومرام يرقصون خليجي واجسمهم تتمايل بشكل مغري هذا من غير اللبس العاري الي يوضح اكثر مما يستر و الرقص بالشعر والرجال يصفقون ويشجعون
.ميهاف ياويلي وهي وجهها يتلون اشكال و الوان وكانت تخبيه بالشيله الي لفتها بطريقة مميزة لتخفي شعرها
كانت هناك عيون تراقبها وتقزها قز وانتهت الاغنية حمدت ربها ان احد ما جبرها ترقص
قالت بمياعة تذوب : انا تعبت باجلس
فيصل وبمكر: لالالالالالا ولو لازم ترقصين زي البنات و الا ايش الي جذب مازن لك أكيد رقصك
ضحكوا كلهم : ايه اكيد مازن شاف رقصك .
اشر على البدي قارد وعلى طول جابوا له علبه فتحها فيصل وهو يرمي الفلوس على البنات بكبرياء
ميهاف ( وش هالورطة ياربي ) : تيب أنا أحب أدبك شغلوا شي فيه دبكة
عجبتهم الفكرة
وشغل الي واقف علي الدي جية دبكة
ووقفوا ماسكين ايدين بعض كانت بتموت من القهر لما مسك فيصل يدها الباردة بقرف
وعلى طول رفع عيونه لها مستغرب ومسك الشيله وجرها بخفه
و انفجعت وهي تحس بشعرها الحريري ينزل عن كتوفها ويوصل لين اخر خصرها
صرخ فيصل باعجاب ولفت انتباهه الجميع لها فيصل مايدري من غير شعور سحب عبايتها وطافت عيونه باعجاب ما قدر يخفيه على شعرها وجسمها بالبدي الذهبي و البنطلون الجنز الضيق و الصندل العالي عيونه تقيم كل ذرة جمال فيها كانت هي آخر وحدة في الصف وقاموا يدبكون
كانت ترقص برشاقه وتحاول تبعد عن فيصل إلي لاصق فيها وبعد ما خلصوا كانت يد فيصل ماسكه فيها و ما قدر يتركها ..
ميهاف رفعت عيونها : خير مطول يا أنت .. ترا مخلصين من زمان
فيصل نفض يدها بقرف وقال : فين رايحه باقي حقك و أخذ من البدي قارد علبة مليانه فلوس وقام ينثرها عليها و الكل يصفق و يصارخ
ميهاف كانت تحس انها رخيصة ( ياربي بموت من القهر ) بهدوء ظاهر : مشكور خلي فلوسك لك ..
ميهاف تناظر الساعه و تقول بنفسها ( الله يستر الساعة جات 3 وحضرت مازن ماشرف قامت من مكانها تدور في القاعة الفخمة تسلي نفسها وانفجعت وهي تشوف مرام وتركي يدخلون غرفة جانبية ويسكون الباب وراهم ونجود وخالد طلعوا الدرج فوق و ما بقى غير فيصل الي قاعد على اللاب توب و باين عليه مشغول جلست على الكنب وشافت واحد منزل راسة على الطاولة ومعه كيس صغير فيه شي ابيض زي الدقيق وحطه على الطاولة كانت نظراتها ممزوجة بخوف و فتحت عيونها على الاخير وهي تشوفى يقرب انفه ويشمها .
رفع راسة وقال : واو القمر نازل عندي اليوم
ميهاف : القمر في السماء عالي وبعيد عن يدينك
وخافت لما شافته قام يتخبط وجاء عندها ومسكها من كتوفها وقفها
.....: انت مين ما قد شفتك قبل ..
ميهاف بعدت عنة وهي مرتبكه وصارت ترجع على وراء لين ماصقعت في الجدار وهو حاصرها ويقرب منها كان طويل وعيونة حمراء يخوف
..... : حلوة بقوة
وما كمل كلمته لان كف على وجهه انطبع من يدها لانها انقرفت من ريحة الخمر و المادة الي اثرها بدأ عليه ..
دفته بقوه لحد ما طاح على الارض ..
و هي طالعه من القاعه صدمت بفيصل ..
فيصل وهو يضحك بسخريه : الحين من الصبح وانت مذيتنا بالمازن ويوم جاء تعاملينه كذا اجل هذي طريقتك معه
ميهاف نظرت للرجال الي طايح وهي مفهية : مايشبه الصوره الي معي
فيصل: أي صورة
ميهاف: هاه لا ولا شي
فيصل مسك يدها ونظر في عيونها يبغى يفهمها
وسوا حركه لكنها ما فهمتها واستغرب ( لو انها من البنات الرخيصات كان فهمت الحركة )
كانت عيونها فيها برائه تجذبه لكن تصرفها و المكان الي هي فيه يثبتون العكس
فيصل : كيف عرفت مازن
ميهاف : مو شغلك
فيصل: اكيد انت طامعه بفلوسه ياوجه الفقر
ميهاف بصدق : الفلوس اخر شي افكر فيه لاني جاية لشي اكبر من كذا
فيصل بنظرة لؤم : اجل انت يهمك.......... هههههههههههههههههههههههه
ميهاف من فجعت الكلمة رفت يدي بتعطية كف لكنه مسك يدها قبل ما توصل لوجهه
فيصل: الظاهر انك ما تعرفين انت مديت يدك على مين
ميهاف : للمرة الثانية مايهمني انت ما تفهم ..
فيصل (ومسك يدها ورفعها وحطها على رقبتها) : انت قد كلامك
ميهاف : ايه قده و نص وفك ايدي يا .....
فيصل: وانا فيصل الـ........ لاخليك تبكين دم بدل الدموع رماها بقوه وطاحت على الارض رفعت عينها وهي تشوفه واقف ونظراته كلها حقارة
فيصل مسك شعرها بيده : راح تترجيني لين اهين كرامتك واخليك تكرهين اليوم الي جابتك فيه امك يا.....
طلع من القاعة بعد ما رمى عليها نظرات الكرهة و الاستتهزاء.
ميهاف : قامت متالمة من الطيحة وقالت في نفسها ( الله ياخدك وبدت دموعها تنزل وهي تفكر في ابرار الله يسامح انا وش دخلني بهالورطه )
نظرت في مازن الي طايح على الارض ولامت نفسها مهما يكون هاذا انسان حاولت تشيله و تسدحة على الكنبه وراحت للغرف وهي خايفة تدور على شي تغطي فية مازن و بعد ما رجعت لقت فيصل يشرب قهوة وعيونه على اللاب الي قدامه
فيصل: الله ايش الحنية اللي نزلت عليك فجأه ..