الموضوع: فلنكن خير أمة
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 12-17-2006, 01:45 AM
 
فلنكن خير أمة

قال الحسين بن علي رضوان الله عليه
اللهم إنا نستوهبك التأمل، وما فيه من شفاء الجهل، ونستعيذ بك من التقليد وما فيه من إضاعة العقل، ونسألك ان تجعل لنا منك سلطاناً، وتصل بين أفعالنا وبين رضوانك سبباً، ولا يؤثر عنا قولنا إلاّ وله إلى أوامرك منزع ولطف، ولا ينفذ لنا عمل إلاّ وله في طاعتك نسب ولو ضعف، وأن تجعلنا بمفازة من الضلال والفساد، وعلى متن سبيل من الرشاد والصلاح، وأن تعيننا على مجاهدة العدو الخاص، ومكافحة القِرن اللاصق، من نفس إلى السوء نزوع، ومن لسان بالقول طموح، ومن قول مجذوذ، فليس له فعل يصله،

اللهم آميــــــــــــــــــــــن و كل القارئين يارب العالمين

إذا أستطاع المرء منا إن يتحري مخافة الله ولو بالقليل بهذا الدعاء الحسن لإستطاع أن ينقاش بهدف الوصول لحل أو إزاحة حيرة توشك به او بغيره على الإختلال ولكن وللإسف
( لسان بالقول طموح ) و ( أفعال لم تبغى رضى الله )


نافدة يتمناه كل من هو جاد في مشاريعه لكي يناقش فيها مواضيعه وينير بها طريقه
إلم نفكر يوماً أن توجدنا هذا بكيفية كهذه يعد أحد مقومتنا للبقاء شرفاء وسط شعوب العالم ألا تحتاج للتعريف بنا منا ؟

فلنفكر لأنفسنا ومشاكلنا بموضوعية حيث لا توجد دولة عربية بلا أستثناء إلا ودفعت الكثير لمن يفكر لها وغالباً ما يكون عليها بعد مرور الزمن يجنون منا المال ونهدي نحن الشعوب لهم الاستعباد
لمجادلتنا في مسلمات أو كما يقال معلوم من الدين بالضرورة لا ينتج عنها إلا الإستدراج إلى ماهو أدنى منها

موضوع نقاشي بعد الإطالة المملؤة بالغبن ممن يأكلون من الغلة ويسبون في الملة
أعداء محمد أفضل صلوات الله وسلامه عليـــــــــــــــــــــــــــه

هو كيف نتمكن من أن نجد حلول لتوسيع المعاملات التجارية والزراعية بين الدول العربية

لا أقلل من جهد احد ولا أعتمد إهانة احد ولكن هذا حالنا فلنعترف إن كان صحيحاً
أو نصصحه معاً إن كان أتركها لكم

داعيا الله أن ينير دوروبنا ويلطف قولبنا
وأن لا نقع في فخ عدونا جراء أضاعة عقلنا

لا ابحث عن الشكر بقدر ما أشتاق إلى الوصول للعزة والشرف لخير أمة أخرجت للناس

التعديل الأخير تم بواسطة التومي ; 12-17-2006 الساعة 01:52 AM